الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُوشِكُ الفُراتُ أن يَحْسِرَ، عن كنزٍ من ذهبٍ، فمن حضَرَه، فلا يأخُذ منه شيئاً"
(1)
.
4314 -
حدَّثنا عبدُ الله بنُ سعيدٍ الكنديُّ، حدَّثني عُقبة -يعني ابنَ خالدٍ- حدَّثني عُبيدُ اللهِ، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله إلا أنه قال:"يحسرُ عن جبلٍ من ذهب"
(2)
.
14 - باب خروج الدجَّال
4315 -
حدَّثنا الحسنُ بنُ عمرو، حدَّثنا جريرٌ، عن منصور، عن ربعىِّ بنِ حراشٍ، قال:
اجتمع حذيفةُ وأبو مسعودٍ، فقال حذيفةُ: لأنا بما مع الدَّجَّالِ أعلمُ منه، إن معَهُ بحراً من مَاءٍ ونَهراً من نارٍ، فالذي تُرَونَ أنه من نارٍ
(1)
إسناده صحيح. عُبيد الله: هو ابن عمر العُمري.
وأخرجه البخاري (7119)، ومسلم (2894)، والترمذي (2748) من طريق عقبة بن خالد السَّكوني، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (2894) من طريق أبي صالح السمان، وابن ماجه (4046) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، كلاهما عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد"(7544)، و"صحيح ابن حبان"(6691 - 6694).
وانظر ما بعده.
(2)
إسناده صحيح. الأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز، وأبو الزناد: هو عبد الله ابن ذكوان، وعُبيد الله: هو ابن عمر.
وأخرجه البخاري (7119)، ومسلم (2894)، والترمذي (2749) من طريق عقبة بن خالد، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان"(6695).
وانظر ما قبله.
ماءٌ، والذي تُرَون أنه ماءٌ نارٌ، فمن أدرك ذلك منكم، فأراد الماء فليشرب من الذي يُرى أنه نارٌ؛ فإنَه سيجدُه ماءً. قال أبو مسعود البدريُّ: هكذا سمعتُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول
(1)
.
4316 -
حدَّثنا أبو الوليد الطَّيالسيُّ، حدَّثنا شعبةُ، عن قتادةَ
سَمِعتُ أنسَ بن مالكٍ يُحدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ما بُعِثَ نبيٌّ إلا قد أنذر أمَّته الدَّجَّال الأعوَرَ الكذابَ ألا وإنَّه أعورُ، وإنَّ ربَّكم ليسَ بأعورَ، وإنَّ بين عينَيه مكتوباً كافرٌ"
(2)
.
(1)
صحيح مرفوعاً، فقد روي من وجوه أخرى عن منصور -وهو ابن المعتمر- ومن وجوه أخرى أيضاً عن ربعي بن حراش مرفوعاً وهذا إسناد حسن من أجل الحسن ابن عمرو -وهو السَّدوسي- جرير: هو ابن عبد الحميد، وأبو مسعود البدري: هو عقبة بن عمرو الأنصاري.
وأخرجه أحمد (23338)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(5691)،
والطبراني في "الأوسط"(2524)، وابن منده في "الإيمان"(1037) من طريق شيبان ابن عبد الرحمن النحوي، وابن أبي شيبة 15/ 134 من طريق زائدة بن قدامة، والبزار في "مسنده"(2859) من طريق المفضل بن مهلهل، ثلاثتهم عن منصور بن المعتمر، عن ربعي، عن حذيفة بن اليمان مرفوعاً. لم يذكر أحد منهم أبا مسعود البدري.
وأخرجه مرفوعاً كذلك البخاري (3450) و (7130)، ومسلم (2934) من طريق عبد الملك بن عمير، ومسلم (2934) من طريق أبي مالك الأشجعي، و (2935) من طريق نعيم بن أبي هند، ثلاثتهم عن ربعي بن حراش، به إلا أن أبا مالك الأشجعي لم يذكر أبا مسعود البدري.
وأخرجه مرفوعاً أيضاً مسلم (2934)، وابن ماجه (4071) من طريق شقيق بن سلمة أبي وائل، عن حذيفة بن اليمان بلفظ:"الدجال أعور العين اليسرى جُفالُ الشعر (أي: كثيره)، معه جنة ونار، فناره جنة وجنته نار".
وانظر ما سلف برقم (4244) و (4245).
(2)
إسناده صحيح. قتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وشعبة: هو ابن الحجاج العتكي مولاهم، وأبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك. =
4317 -
حدَّثنا محمدُ بنُ المثنَّى
(1)
في هذا الحديث، عن محمَّد بنِ جعفرٍ عن شُعبةَ:(ك ف ر)
(2)
.
4318 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا عبدُ الوارثِ، عن شعيبِ بنِ الحَبحَابِ
عن أنس، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، في هذا الحديث، قال:"يقرؤُه كلُّ مُسلمٍ"
(3)
.
43190 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا جريرٌ، حدَّثنا حُميدُ بن هِلال، عن أبي الدَّهماء، قال:
سمِعتُ عِمرانَ بنَ حُصَين يُحدث، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "من سَمِعَ بالدَّجَال فلينأ عنهُ، فوالله إن الرَّجُل ليأتيهِ وهو يحسِبُ أنه
= وأخرجه البخاري (7131) و (7408)، ومسلم (2933) من طريق شعبة، به.
وهو في "مسند أحمد"(12004)، وفي "صحيح ابن حبان" "مختصراً (6794).
وانظر تالييه.
(1)
في (هـ): قال ابن المثنى في هذا الحديث.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (2933)، والترمذي (2395) من طريق محمَّد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(12770) و (13925).
وانظر ما قبله وما بعده.
(3)
إسناده صحيح. عبد الوارث: هو ابن سعيد العَنْبري.
وأخرجه مسلم (2933) من طريق عبد الوارث بن سيد، به.
وهو في "مسند أحمد"(13206) و (13385).
وانظر سابقيه.
مؤمنٌ فيتَّبِعُهُ مما يبعثُ به من الشُّبهاتِ -أو لما يَبعَثُ بهِ من الشّبُهات-" هكذا قال
(1)
.
4320 -
حدَّثنا حيوة بن شُرَيحٍ، حدَّثنا بقيةُ، حدَّثني بَحِيرُ بنُ سعدٍ، عن خالد بنِ مَعدانَ، عن عمرو بنِ الأسودِ، عن جُنادةَ بنِ أبي أُميةَ
عن عُبادَةَ بنِ الصَّامت أنه حدَّثهم، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:"إنِّي قد حدَّثتُكم، عن الدَّجَّال حتى خَشِيتُ أن لا تعقِلُوا، إن مسيحَ الدَّجَّالِ رَجُلٌ قصيرٌ أفحجُ، جعدٌ أعورُ، مطموسُ العينِ، ليسَ بناتئةٍ ولا جَحْراءَ، فإن أُلبِسَ عليكم، فاعلموا أن ربّكم ليس بأعورَ"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. أبو الدَّهْماء: هو قِرْفة بن بُهَيس العَدَوي، وجرير: هو ابن حازم. وقد جوّد إسناده الحافظ ابن كثير في "النهاية" 1/ 163.
وأخرجه ابن أبي شيبة 15/ 129، وأحمد (19875) و (19968)، والبزار (3590)، والدولابي في "الكنى" 1/ 170، والطبراني في "الكبير" 18/ (550 - 552)، والحاكم 4/ 531، والمزي في ترجمة قرفة بن بهيس من "تهذيب الكمال" 23/ 569 من طريق حميد بن هلال، به.
(2)
إسناده ضعيف لضعف بقية -وهو ابن الوليد الحمصي-.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(7716) من طريق بقية بن الوليد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(22864).
وقد صح من وصف الدَّجَّال في هذا الحديث أنه جعدٌ أعور، مطموس العين، ليس بناتئة ولا جَحْراء.
فأما جعودة شعره، فقد وردت في حديث ابن عمر عند البخاري (3440)، ومسلم (169).
وأما عَوَرُه فوارد عن جم غفير من الصحابة منهم أنس، وحديثه سلف برقم (4316). ومنهم ابن عمر وحديثه عند البخاري (3440) ومسلم (169).
وقد أورد أحاديثهم ابن في في "النهاية" 1/ 105 و 133 - 161. =
=
قال أبو داود: عمرو بن الأسود وليَ القضاءَ.
4321 -
حدَّثنا صفوانُ بن صالح الدمشقيُّ المُؤذِّنُ، حدَّثنا الوليدُ، حدَّثنا ابن جابرٍ، حدَّثني يحيى بن جابر الطَّائيُّ، عن عبدِ الرحمن بنِ جُبير بنِ نُفَير، عن أبيه
عن النوَّاس بنِ سمعان الكلابيِّ، قال: ذكر رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الدجالَ، فقال:"إن يخرُج وأنا فيكم فأنا حَجِيجُهُ دُونكم، وإن يخرج ولستُ فيكم فامرؤٌ حجيجُ نَفْسِه، واللهُ خليفتي على كلِّ مسلمٍ، فمن أدركهُ مِنكم فليقرأ عليه فواتِحَ سورةِ الكهفِ، فإنها جوارُكم من فتنتِه" قُلنا: وما لبثُه في الأرض؟ قال: "أربعون يوماً: يومٌ كسنةٍ، ويوم كشهرٍ، ويومٌ كجُمعةٍ، وسائرُ أيامِه كأيامِكم" فقلنا: يا رسُولَ الله، هذا اليومُ الذي كسنةٍ، أتكفِينا فيه صلاةُ يومِ وليلةٍ؟ قال:"لا اقْدُرُوا له قَدْرَهُ، ثم ينزلُ عيسى ابنُ مريمَ عندَ المنارةِ البيضاءِ شرقيَّ دمشقَ فيُدرِكُه عندَ باب لُدٍّ فيقتُلُه"
(1)
.
= قال الخطابي: الأفحج: الذي إذا مشى باعد بين رجليه.
والجحراء: التي قد انخسفت، فبقي مكانها غائراً كالجحر، يقول: إن عينه سادة لمكانها مطموسة، أي: ممسوحة ليست بناتئة ولا منخسفة.
(1)
إسناده صحيح. وقد جاء تصريح الرواة بسماع بعضهم من بعض عند أحمد ومسلم، فأمنا تدليس التسوية من الوليد -وهو ابن مسلم- ومن صفوان بن صالح -وهو الدمشقي-. ابن جابر: هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.
وأخرجه مطولاً ومختصراً مسلم (2937)، والترمذي (2390)، والنسائي في "الكبرى"(7970) و (10717) من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث غريب حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه (4075) عن هشام بن عمار، عن يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن عبد الرحمن بن جبير، به فأسقط من إسناده يحيى =
4322 -
حدَّثنا عيسى بن محمدٍ، حدَّثنا ضمْرةُ، عن السَّيبانىِّ، عن عمرو ابن عبد الله
عن أبي أُمامَة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه، وذكر الصلواتِ مثلَ معناه
(1)
.
4323 -
حدَّثنا حفصُ بنُ عُمر، حدَّثنا همَّامٌ، حدَّثنا قتادةُ، عن سالم بن أبي الجعدِ، عن معدانَ بن أبي طلحةَ
عن حديثِ أبي الدَّرداءِ، يرويه عن نبىِّ الله، قال:"من حفظ عشرَ آياتٍ من أوَّلِ سُورَةِ الكهفِ، عُصِمَ من فتنةِ الدَّجَّال"
(2)
.
= ابن جابر الطائي - وقد رواه ابن منده في "الإيمان"(1027) من طريق هشام بن عمار فذكر يحيى بن جابر!
وهو في "مسند أحمد"(17629).
وقوله في هذا الحديث: "إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم" قال الحافظ في "الفتح" 13/ 96: هذا محمول على أن ذلك كان قبل أن يتبين له وقت خروجه وعلاماته، فكان يجوز أن يخرج في حياته صلى الله عليه وسلم، ثم بُيّن له بعد ذلك حاله ووقت خروجه فأخبر به، فبذلك تجتمع الأخبار.
(1)
إسناده حسن. عمرو بن عبد الله -وهو السَّيباني- روى عن غير واحد من الصحابة، ووثقه العجلي ويعقوب بن سفيان، وقال ابن حبان في "مشاهير علماء الأمصار": كان متقناً. وصحح حديثه هذا أبو الطيب في "عون المعبود" 11/ 303.
السَّيباني: هو يحيى بن أبي عمرو -وتحرف في (أ) و (ع) إلى الشيباني-، وضمرة: هو ابن ربيعة الفلسطيني، وعيسى بن محمَّد: هو ابن النحاس الرَّمْلي.
وأخرجه ابن ماجه (4077) من طريق إسماعيل بن رافع، عن أبي زرعة يحيى بن أبي عمرو السَّيباني، عن أبي أمامة. فلم يذكر عمرو بن عبد الله السَّيباني في إسناده.
قال الحافظ في "النكت الظراف" 4/ 175: وإسماعيل بن رافع ضعيف الحديث، ولعل الوهم منه.
وانظر تمام الكلام عليه وبسط شواهده عند ابن ماجه.
(2)
إسناده صحيح. قتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وهمام: هو ابن يحيى العوذي، وحفص بن عمر: هو أبو عمر الحوضي. =
قال أبو داود: وكذا قال هِشامٌ الدَّستوائيُّ، عن قتادةَ، إلا أنه قال:"من حفظ من خواتِيم سورةِ الكهفِ" وقال شعبةُ عن قتادةَ: "من آخِرِ الكهفِ".
= وأخرجه مسلم (809)، والنسائي في "الكبرى"(10721) من طريق همام بن يحيى العوذي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (809)، والترمذي (3105) من طريق معاذ بن هام الدستوائي، عن أبيه، عن قتادة، به. ولفظه كلفظ همام بن يحيى. وعليه فما قاله المصنف بإثر الحديث من أن هشاماً الدستوائي قال في روايته:"من خواتيم سورة الكهف" فغريب، لأنه مخالف لما عند مسلم والترمذي لأن روايته عندهما جاءت موافقة لرواية همام بن يحيى بذكر العشر الأولى من سورة الكهف.
ورواه شعبة بن الحجاج عن قتادة فاضطرب في إسناده ومتنه: فقد أخرجه مسلم (809) عن محمَّد بن بشار ومحمد بن المثنى، عن محمَّد بن جعفر، والنسائي في "الكبرى"(10720) من طريق حجاج بن محمَّد، كلاهما عن شعبة، عن قتادة، به. إلا أنه قال:"من آخر سورة الكهف".
وأخرجه الترمذي (3104) عن محمَّد بن بشار، عن محمَّد بن جعفر، عن شعبة، عن قتادة، به إلا أنه قال:"ثلاث آيات من أول الكهف".
وأخرجه النسائي (8025) و (10719) عن عمرو بن علي، عن محمَّد بن جعفر، عن شعبة، عن قتادة، به إلا أنه قال:"من قرأ عشر آيات من سورة الكهف" فلم يقيد هذه العشر الآيات.
وأخرجه أيضاً (10718) عن محمَّد بن عبد الأعلى، عن خالد بن الحارث، عن شعبة، عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان فذكر ثوبان بدل أبي الدرداء. وقال في روايته:"العشر الأواخر من سورة الكهف".
وهو في "مسند أحمد"(21712) من طريق همام بن يحيى، و (27540) من طريق سعيد بن أبي عروبة، و (27541) من طريق شيبان بن عبد الرحمن النحوي، ثلاثتهم عن قتادة. كلهم قالوا:"العشر من أول سورة الكهف".
4324 -
حدَّثنا هُدْبَةُ بن خالدٍ، حدَّثنا همَّام بن يحيى، عن قتادَة، عن عبد الرحمن بن آدمَ
عن أبي هريرة، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ليس بيني وبينه نبيٌّ -يعني عيسى ابن مريم- وإنه نازلٌ، فإذا رأيتموه فاعرِفوه: رجل مربوعٌ إلى الحُمرةِ والبياضِ، بين مُمصَّرتين، كأن رأسَه يقطُرُ وإن لم يُصِبه بلَلٌ، فيُقاتِلُ الناسَ على الإِسلامِ، فيدُقُ الصَّلِيبَ، ويقتُلُ الخِنزيرَ، ويضَعُ الجزيةَ، ويُهلِكُ اللهُ في زمانه المِلل كلَّها إلا الإِسلامَ، ويُهلِكُ المسيحَ الدَّجَّالَ، فيمكثُ في الأرضِ أربعينَ سنةَ، ثم يُتوفَّى فيُصلي عليه المُسلمون"
(1)
.
(1)
حديث صحيح دون قوله: "فيصلي عليه المسلمون"، وهذا إسناد منقطع.
فإن قتادة -وهو ابن دعامة السدوسي- لم يسمع من عبد الرحمن بن آدم فيما نص عليه ابن معين، نقله عنه ابن أبي حاتم في "المراسيل"(633)، ومع ذلك فقد صحح هذا الإسناد الحافظ ابن حجر في "الفتح" 6/ 493، وقال الحافظ ابن كثير في "النهاية" 1/ 188: هذا إسناد جيد قوي!
وأخرجه الطيالسي (2575)، وابن أبي شيبة 15/ 158 - 159، وإسحاق بن راهويه (43)، وأحمد (9270) و (9632 - 9634)، والطبري في "تفسيره" 3/ 291 و 6/ 22، وابن حبان (6814) و (6821)، والآجري في "الشريعة" ص 380، والحاكم 2/ 595 من طرق عن قتادة، به.
وأخرجه عبد الرزاق (20845)، وعنه ابن راهويه (44) عن معمر بن راشد، عن قتادة، عن رجل، عن أبي هريرة. والرجل المبهم هنا هو عبد الرحمن بن آدم. ومعمر جالس قتادة صغيراً فلم يحفظ عنه الأسانيد، كما صرح هو نفسُه بذلك.
وقوله في هذا الحديث: "ليس بيني وبينه نبي -يعني عيسى-" أخرجه البخاري (3442) ومسلم (2365) من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، ومسلم (2365) من طريق همام بن منبه كلاهما عن أبي هريرة. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقوله في وصف عيسى: "رجلٌ مَربوع إلى الحمرة والبياض" أخرجه البخاري (3394)، ومسلم (168)، والترمذي (3396) من طريق سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، رفعه، بلفظ:"ورأيت عيسى، فإذا هو رجل ربعةٌ أحمر، كأنما خرج من ديماس -يعني حماماً-".
وقوله في وصفه: "بين ممصرتين" له شاهد من حديث النواس بن سمعان عند مسلم (2937) بلفظ: ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، "بين مهرودتين" والمهرودتان، قال النووي في "شرحه على مسلم" روي بالدال المهملة والذال المعجمة، والوجهان مشهوران، معناه: لابس ثوبين مصبوغين بورس ثم زعفران.
وقوله: "كأن رأسه يقطر وإن لم يُصبْه بلل" له شاهد من حديث ابن عُمر عند البخاري (3440)، ومسلم (169) بلفظ:"وأراني الليلة عند الكعبة في المنام، فإذا ْرجل آدم، كأحسن ما يُرى من أدُم الرجال، تضرب لمته بين منكبيه، رَجِلَ الشعر، يقطر رأسه ماء".
وقوله: "يقاتل الناس على الإِسلام
…
ويضع الجزية" أخرجه البخاري (2222)، ومسلم (155)، وابن ماجه (4078)، والترمذي (2383) من طريق سعيد بن المسيب، ومسلم (155) من طريق عطاء بن ميناء، كلاهما عن أبي هريرة.
وقوله: "يُهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام" أخرجه أحمد (9121) من طريق الوليد بن رباح، عن أبي هريرة بلفظ:"وتكون الدعوة واحدة" وإسناده حسن.
وقوله: "ويهلك المَسيح الدجال" أخرجه مسلم (2897) من طريق أبي صالح عن أبو هريرة. وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو عند مسلم (2940)، ومن حديث النواس بن سمعان السالف عند المصنف برقم (4321) ومن حديث عائشة عند أحمد (24467)، وابن أبي شيبة 15/ 134، وابن حبان (6822) وسنده جيد.
وقوله: "فيمكث في الأرض أربعين سنة" له شاهد من حديث عائشة عند أحمد (24467)، وابن أبي شيبة 15/ 134، وابن حبان (6822) وإسناده جيد.
لكن تُشكل مدة مكثه هنا مع ما ورد في حديث عبد الله بن عَمرو عند مسلم (2940) أن الناس يمكثون سبع سنين بعد قتل الدَّجَّال، ثم يرسل الله ريحاً باردة تقبض كل =