الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4035 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، عن عليِّ بنِ زيدٍ
عن إسحاقَ بنِ عبدِ الله بنِ الحارِثِ: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم اشترى حُلّةً ببِضعةٍ وعشرين قَلُوصاً، فأهداها إلى ذِي يَزَن
(1)
.
8 - باب لباس الغليظ
4036 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ. وحاثنا موسى، حدَّثنا سليمان -يعني ابنَ المغيرة، المعنى- عن حميدِ بنِ هِلال، عن أبي بُردةَ، قال:
دخلتُ على عائشةَ، فأخرجت إلينا إزاراً غليظاً مما يُصْنَعُ باليمنِ، وكساءً مِن التي يُسمُّونها المُلبَّدة، فأقْسَمَتْ باللهِ إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قُبِضَ في هذين الثوبين
(2)
.
= يَزَن تباع، فاشتراها -يعي حكيماً- بخمسين ديناراً ليهديها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم بها عليه المدينة، فأراده على قبضها هدية، فأبى، قال عُبيد الله: حسبتُ أنه قال: "إنا لا نقبل شيئاً من المشركين، ولكن إذا شئت أخذناها بالثمن" فأعطيته حين أبى علىَّ الهدية. وإسناده صحيح.
وأما هدية أكيدر دومة، فأخرجها مسلم (2469) وغيره من طريق عمر بن عامر، عن قتادة، عن أنس. وهو في "مسند أحمد"(13148)، و"صحيح ابن حبان"(7038).
وانظر ما بعده.
(1)
إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد -وهو ابن جُدعان- ثم هو مرسل، لأن إسحاق بن عبد الله بن الحارث -وهو ابن نوفل- تابعي.
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي " ص 112 من طريق قتادة، عن علي بن زيد، به.
وانظر ما قبله.
(2)
إسناده صحيح. أبو بردة: هو ابن أبي موسى الأشعري، وحماد: هو ابن سلمة. =
4037 -
حدَّثنا إبراهيمُ بنُ خالدِ أبو ثَور الكلبيُّ، حدَّثنا عمر بنُ يونسَ بنِ القاسم اليماميُّ، حدَّثنا عِكرمَةُ بنُ عمارٍ، حدَّثنا أبو زُمَيْلٍ
حدَّثني عبدُ الله بنُ عباس، قال: لما خرجَتِ الحروريةُ أتيتُ علياً، فقلتُ: آتي هؤلاءِ القومَ، فَلَبِسْتُ أحسَنَ ما يكونَ مِن حُلَلِ اليَمَنِ -قال أبو زُميل: وكان ابنُ عباسٍ رجلاً جميلاً جهِيراً-، قال ابن عباس: فأتيتُهم، فقالوا: مرحباً بك يا أبا عباسٍ، ما هذه الحُلَّةُ؟ قال: ما تعيبُون عليَّ؟ لقد رأيتُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أحسَنَ ما يكونُ مِن الحُلَلِ
(1)
.
= وأخرجه البخاري (3108)، ومسلم (2080)، وابن ماجه (3551)، والترمذي (1830) من طريق حميد بن هلال، به.
وهو في "مسند أحمد"(24037)، و"صحيح ابن حبان"(6623).
قوله: مُلبَّدة": قال ابن الأثير: أي: مرقَّعاً، وقال ثعلب: يقال للرقعة التي يرقع بها القميص لبدة، وقال غيره: هي التي ضُرِبَ بعضها في بعض حتى تتراكب وتجتمع.
(1)
إسناده قوي من أجل عكرمة بن عمار.
وأخرجه الحاكم 2/ 150، والبيهقي 8/ 179 من طريق عمر بن يونس بن القاسم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 4/ 182 من طريق محمد بن عيسى المدائني، عن عمر بن يونس، عن عكرمة بن عمار، عن أبي زميل، عن عبد الله بن الدؤل، عن ابن عباس. ومحمد ابن عيسى المدائني ضعفه الدارقطني وغيره.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(12878) من طريق نعيم بن حماد، عن عبد الله ابن المبارك و (12884) من طريق النضر بن محمد الجرشي، كلاهما عن عكرمة بن عمار، به ولفظه: رأيتُ على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن ما يكون من الثياب اليمنية.
الحرورية بفتح الحاء نسبوا إلى حروراء: وهو موضع قريب من الكوفة كان أول ما اجتمعوا فيه، وخروجهم: هو انتقاضهم على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
والجهير: ذو الرواء والمنظر.