الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن دِحْيَةَ بن خَليفة الكلبي أنه قال: أُتِيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بِقباطيّ، فأعطاني منها قُبْطّيةً، فقال:"اصْدَعْها صِدْعَينِ، فاقْطَعْ أحدَهما قميصاً، وأعْطِ الآخرَ امرأتَك تَخْتَمِرْ بهِ"، فلما أدبر، قال:"وأْمرِ امرأتَكَ أن تجعلَ تحتَه ثوباً لايَصِفُها"
(1)
.
قال أبو داود: رواه يحيى بنُ أيوب، فقال: عباسُ بنُ عُبيدِ الله ابن عباس.
40 - باب في قَدْر الذَّيل
4117 -
حدَّثنا عبدُ الله بنُ مَسلَمةَ القعنبيُّ، عن مالكٍ، عن أبي بكرِ بنِ نافعٍ، عن أبيه، عن صفيَّة بنتِ أبي عُبَيدٍ أنها أخبرته
أن أُمَّ سلمة زوجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قالت لِرسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حينَ ذكر الإزارَ:
(1)
إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن خالد بن يزيد بن معاوية لم يلق دحية الكلبي فيما قاله الحافظ الذهبي في "تلخيص المستدرك" 4/ 187، و"سير أعلام النبلاء" 4/ 382.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(4199)، والحاكم 4/ 187، والبيهقي 2/ 234 من طريقين عن موسى بن جبير، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: فيه انقطاع.
وفي باب قوله: "وأمر امرأتك أن تجعل تحته ثوباً لا يصفُها، عن أسامة بن زيد عند ابن سعد في "طبقاته" 4/ 64 - 65، وابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (5496)، وأحمد (21786)، وغيرهم. وإسناده محتمل لتحسين.
والقبطية مضمومة القاف: الشقة أو الثوب من القباطي وهي ثياب تعمل بمصر.
وقوله: اصدعها. يريد شقها نصفين، فكل شق منها صِدع بكسر الصاد، والصَّدع مفتوحة الصاد مصدر صدعت الشيء إذا شققته، واصدعه صدعاً.
فالمرأةُ يا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، قال:"تُرْخِي شِبْراً" قالت أُمُّ سلمة: إذاً ينكَشِفَ عنها، قال:"فَذِرَاعاً، لا تَزِيدُ عليه"
(1)
.
4118 -
حدَّثنا إبراهيمُ بنُ موسى، أخبرنا عيسى، عن عُبيدِ الله، عن نافعٍ، عن سُليمانَ بنِ يَسارٍ، عن أُمِّ سلمة، عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث
(2)
.
قال أبو داود: رواه ابنُ إسحاقَ وأيوب بن موسى، عن نافع، عن صفية.
4119 -
حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا يحيى بنُ سعيدٍ، عن سفيانَ، أخبرني زيدٌ العمِّيُّ، عن أبي الصِّدِّيقِ
(1)
حديث صحح، وهذا إسناد حسن من أجل أبي بكر بن نافع مولى عبد الله ابن عمر، وهو متابع. وقد اختلف في إسناد هذا الحديث اختلافاً كثيراً كما بيناه في "مسند أحمد"(26511) لكن ذكر ابن عبد البر في التمهيد 24/ 148 أن الصواب رواية مالك ومن تبعه.
وهو في "موطأ مالك" 2/ 915.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(9657) من طريق أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص، و (9658) من طريق محمد بن إسحاق، كلاهما عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد"(26511) و (26532)، و "صحيح ابن حبان"(5451). وانظر ما بعده.
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد اختلف فيه عن عُبيد الله بن عمر كما سيأتي بيانه. عيسى: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي.
فأخرجه النسائي في "الكبرى"(9659) من طريق معتمر بن سليمان، و (9660) من طريق عبد الرحيم بن سليمان الرازي، كلاهما عن عُبيد الله، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي أيضاً (9661) من طريق خالد بن الحارث، عن عُبيد الله، عن نافع، عن سليمان بن يسار: أن أم سلمة ذكرت ذيول النساء
…
هكذا رواه مرسلاً وكذلك أخرجه مرسلاً أحمد (5173) عن يحى بن سعيد القطان، عن عُبيد الله بن عمر.
وانظر ما قبله.