الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• عن عبد اللَّه بن عمر قال: أحلت لنا ميتتان ودمان: الجراد والحيتان، والكبد والطحال.
صحيح: رواه البيهقي (1/ 254) من حديث ابن وهب، ثنا سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن عبد اللَّه بن عمر فذكره.
قال البيهقي: "هذا إسناد صحيح وهو في معنى المسند".
وكذا قال أيضًا ابن عبد الهادي في التنقيح (4/ 643): "والصحيح في هذا الحديث ما رواه سليمان بن بلال -الثقة الثبت- عن زيد بن أسلم، عن عبد اللَّه بن عمر، أنه قال: "أحلت لنا ميتتان" وهو موقوف في حكم المرفوع. اهـ
قلت بل هو مرفوع لفظا ومعنا؛ فإن التحليل والتحريم من الشارع.
قال ابن القيم في زاد المعاد (3/ 392): "هذا حديث حسن، وهذا الموقوف في حكم المرفوع، لأن قول الصحابي: "أُحِلَّ لنا كذا، وحُرِّمَ علينا" ينصرف إلى إحلال النبي صلى الله عليه وسلم وتحريمه". اهـ.
قوله تعالى: {وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى}
• عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه، أي الصّدقة أعظم أجرًا؟ قال:"أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلذت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الزكاة (1419) ومسلم في الزكاة (1032) كلاهما من طريق عبد الواحد، حدّثنا عمارة بن القعقاع، حدّثنا أبو زرعة، حدّثنا أبو هريرة قال: فذكره، واللفظ للبخاري، ولم يسق مسلم لفظه بهذا الإسناد، وإنما أحال على لفظ حديث قبله.
وقوله: {وَالسَّائِلِينَ} فيه ترغيب، أي لا ترده صفر اليدين، وقد جاء في الحديث:
• عن عبد الرحمن بن بجيد، عن جدته أم بجيد -وكانت ممن بايع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنها قالت: يا رسول اللَّه، إن المسكين ليقوم على بابي فما أجد شيئًا أعطيه إياه، فقال