الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2577) عن عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام الدارمي، حدثنا مروان بن محمد الدمشقي، حدثنا سعيد بن العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر، فذكره.
أي أن الله أهلك أمما من العرب وغير العرب بعد ثمود فانقطعت أخبارهم فلا يعلم أحد إلا الله سبحانه وتعالى فلا يجوز لأحد أن ينسب نفسه إلا ما يعلمه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينسب نفسه إلى عدنان ثم يمسك. ذكره البخاري في مناقب الأنصار، باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وبين عدنان وبين إسماعيل عليه السلام لا يعرف عددهم.
فقوله تعالى: فيه ردّ على توراة اليهود التي ذكرت فيها أنساب آدم وأبناؤه إلى من بعدهم في سفر التكوين.
قوله: {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} أي من كل أعضائه من جسمه.
قال ابن عباس: أنواع العذاب الذي يُعذّبه الله بها يوم القيامة في نار جهنم، وليس منها نوع إلا الموت يأتيه منه لو كان يموت، ولكن لا يموت، لأن الله تعالى قال:[فاطر: 36] كما قال في الآية المذكورة: بل هو في عذاب غليظ مستمر.
قوله: {كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ} هي: لا إله إلا الله.
وقوله: {كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ} هي النخلة.
• عن ابن عمر، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"أخبروني بشجرة تشبه - أو كالرجل المسلم - لا يتحات ورقها، ولا، ولا، ولا، تؤتي أكلها كل حين". قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة، ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان، فكرهت أن