الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كل حال.
• عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يذكر اللَّه على كل أحيانه".
صحيح: رواه مسلم في الحيض (373) من طرق عن ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن خالد بن سلمة، عن البَهِيّ، عن عروة، عن عائشة فذكرته.
وذكره البخاري تعليقا.
وقوله: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} أي مفروضا، كما قال ابن عباس. وقال ابن مسعود:"إنّ للصلاة وقتا كوقت الحج".
قيل: نزلت هذه الآية في أحد وذلك أنّ أبا سفيان وأصحابه لمّا رجعوا يوم أحد، بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم طائفة في آثارهم، فشكوا ألم الجراحات. فقال اللَّه تعالى:{وَلَا تَهِنُوا} أي لا تضعفوا في طلب أبي سفيان وأصحابه.
وقوله: {فَإِنَّهُمْ} أي الكفار.
وإليه تشير أيضًا آية سورة آل عمران (139): {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} أي إن صرتم على جراحاتكم فتكون لكم العاقبة بالنصرة والظفر. وهو قوله تعالى: {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} .
قوله: {بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ} أي بما ألهم اللَّه إليك. وذكر في سبب نزوله قصة بني أبيرق
رُوي عن قتادة بن النعمان قال: "كان أهل بيتٍ منَّا يقال لهم: بَنُو أُبَيْرق: بِشْرٌ وبشير ومبَشِّرٌ، وكان بشير رجلا منافِقا، يقول الشِّعْرَ يَهْجُو به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يَنْحَلُهُ بعض العرَب، ثم يقول: قال فلان كذا وكذا، قال فلان كذا وكذا، فإذا سمع أَصحابُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذلك الشِّعْرَ، قالوا: واللَّهِ، ما يقول هذا الشِّعْرَ إلا هذا