الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• عن ابن عباس قال: {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} و {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ} إلى قوله {يَعْمَلُونَ} [سورة التوبة: 120 - 121] نسختها الآية التي تليها {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [سورة التوبة: 122].
حسن: رواه أبو داود (2505) - ومن طريقه البيهقي (9/ 47) -، عن أحمد بن محمد المروزي، حدثني علي بن الحسين، عن أبيه، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره.
وهذا إسناد حسن من أجل علي بن الحسين بن واقد وأبيه فإنهما حسنا الحديث. ويزيد النحوي وهو يزيد بن أبي سعيد المروزي.
وفي الباب ما روي عن نجدة بن نفيع قال: سألت ابن عباس عن هذه الآية: {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} قال: فأمسِك عنهم المطر، فكان عذابهم.
رواه أبو داود (2506)، والبيهقي (9/ 48) من طريق زيد بن الحباب، عن عبد المؤمن بن خالد الحنفي، حدثني نجدة بن نفيع فذكره. واللفظ لأبي داود.
وفيه نجدة بن نفيع لم يرو عنه إلا واحد، ولم يوثقه أحد حتى ابن حبان الذي يوثّق كثيرا من المجاهيل الذين لا يعرف فيهم جرح، ولذا قال الذهبي:"لا يعرف". وقال ابن حجر: "مجهول".
قوله: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ} أي هو أحد الاثنين، والاثنان هما: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه. وهذا أمر لا خلاف فيه بين المسلمين، ومن أنكر أن يكون الثاني هو أبو بكر فقد أنكر القرآن.
• عن أبي بكر الصديق قال: نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا، ونحن في الغار، فقلت: يا رسول الله! لو أن أحدهم نظر إلى قدميه، أبصرنا تحت قدميه". فقال:"يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما".
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (4663)، ومسلم في فضائل الصحابة (2381) كلاهما