الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسامة، وقال:"أحسنتم وأجملتم كذا فاصنعوا". فلا نريد تغيير ما أمر به رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
صحيح: رواه مسلم في الحج (1316) عن محمد بن المنهال الضرير، حدّثنا يزيد بن زريع، حدّثنا حُميد الطويل، عن بكر بن عبد اللَّه المزني، قال: فذكره.
• عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الإيمان (15)، ومسلم في الإيمان (70: 44) كلاهما من طريق شعبة، قال. سمعت قتادة، يحدث عن أنس بن مالك، قال: فذكره. واللفظ للبخاري.
• عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من أهله وماله، والناس أجمعين".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الإيمان (15)، ومسلم في الإيمان (44: 69) كلاهما من طريق إسماعيل ابن علية، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، فذكره. واللفظ لمسلم. ولم يسق البخاري لفظه بهذا الإسناد.
• عن عبد اللَّه بن هشام قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول اللَّه! لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا، والذي نفسي بيده! حتى أكون أحب إليك من نفسك". فقال له عمر: فإنه الآن، واللَّه لأنت أحب إلي من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"الآن يا عمر".
صحيح: رواه البخاريّ في الأيمان والنذور (6632) عن يحيى بن سليمان قال: حدثني ابن وهب، قال: أخبرني حيوة، قال: حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد، أنه سمع جدّه عبد اللَّه بن هشام قال: فذكره.
• عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء، وسأله رجل: أكنتم فررتم يا أبا عمارة يوم حنين؟ قال: لا، واللَّه ما ولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ولكنه خرج شبان أصحابه وأخفاؤهم حسرا ليس بسلاح، فأتوا قوما رماة، جمع هوازن وبني نصر، ما يكاد يسقط لهم سهم، فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون، فأقبلوا هنالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو على بغلته البيضاء، وابن عمه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب يقود به، فنزل، واستنصر، ثم قال:
"أنا النبي لا كذب
…
أنا ابن عبد المطلب"
ثم صفَّ أصحابه.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (2930)، ومسلم في الجهاد والسير (1776) كلاهما من طريق أبي إسحاق قال: فذكره، واللفظ للبخاري.
وحنين: هو وادٍ بين مكة والطائف.
• عن عباس بن عبد المطلب قال: "شهدت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم حنين، فلزمت أنا وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلم نفارقه، ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على بغلة له بيضاء، أهداها له فروة بن نفاثة الجذامي، فلما التقى المسلمون والكفار ولى المسلمون مدبرين، فطفق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل الكفار، قال عباس: وأنا آخذ بلجام بغلة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، أكُفّها إرادة أن لا تُسرع، وأبو سفيان آخذ بركاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أي عباس! ناد أصحاب السمرة" فقال عباس -وكان رجلا صيتا-، فقلت بأعلى صوتي: أين أصحاب السمرة؟ قال: فواللَّه، لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي، عطفة البقر على أولادها. فقالوا: يا لبيك! يا لبيك! قال: فاقتتلوا والكفار، والدعوة في الأنصار، يقولون: يا معشر الأنصار! يا معشر الأنصار! قال: ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج، فقالوا: يا بني الحارث بن الخزرج! يا بني الحارث بن الخزرج! فنظر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته، كالمتطاول عليها إلى قتالهم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "هذا حين حمي الوطيس" قال: ثم أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حصيات، فرمى بهن وجوه الكفار، ثم قال: "انهزموا ورب محمد". قال: فذهبت أنظر، فإذا القتال على هيئته فيما أرى، قال: فواللَّه، ما هو إلا أن رماهم بحصياته، فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا.
صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (1755) عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح،