الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث شيبان بن فروخ أبي شيبة، حدّثنا حرب بن سريج المنقري، عن أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر فذكره. والسياق لأبي يعلى.
وقال البزار: "وهذا الكلام، لا نعلمه يروى عن ابن عمر إلّا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن أيوب إلّا حرب بن سريج، وهو رجل من أهل البصرة، ليس به بأس.
قلت: ومن أجله ومن أجل شيبان بن فروخ يكون الإسناد حسنا.
وقال الهيثمي: "رواه البزار، وإسناده جيد" (مجمع الزوائد: 10/
211)
29 -
قوله: {الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ} قيل: هم اليهود.
وقيل: اليهود والنصارى كما جاء في التنزيل: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى} [البقرة: 111].
وقوله: {يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} الْجِبْتُ قيل: السحر، وقيل: الشيطان، وقيل: الشرك، وقيل: الأصنام، وقالوا: الجبت يطلق على الصنم والكاهن والساحر.
وروي عن قَبيصة بن المخارق قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "العيافة والطيرة والطرق من الجبت".
رواه أبو داود (3907)، وأحمد (20603، 20604)، والبيهقي (8/ 139) كلهم من طريق عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن حيان أبي العلاء، عن قطن بن قبيصة، عن أبيه، فذكره.
وقال عوف: العِيافة: زجر الطير. والطرق: الخط يُخَطُّ في الارض. والجبت من الشيطان.
وفي الإسناد حيان أبو العلاء، قيل: حيان بن أبي العلاء، وقيل: حيان بن عمير، وقيل غير ذلك، ولم يوثقه أحد، وإنما ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته المعروفة، ولذا قال الحافظ في التقريب:"مقبول" أي: عند المتابعة، ولم أجده.