الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال: هي خير منك. رغبت في النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها.
صحيح: رواه البخاريّ في النكاح (5120) عن عليّ بن عبد الله، حدّثنا مرحوم، قال: سمعت ثابتًا البناني قال: كنتُ عند أنسٍ وعنده ابنة له، قال أنس: فذكره.
20 - باب قوله: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ ي
َعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51)}
• عن عائشة قالت: كنت أغار على اللاتي وهَبْن أنفسهن لرسول صلى الله عليه وسلم وأقول: تهب المرأة نفسها؟ فلمّا نزل قوله تعالى: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ} قالت: قلت: والله ما أرى ربَّك إِلَّا يسارع لك في هواك.
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (4788) ومسلم في الرضاع (1463) كلاهما من حديث أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.
• عن عروة قال: كانت خولة بنت حكيم من اللائي وهَبْن أنفسهن للنبي صلى الله عليه وسلم، فقالت عائشة: أما تستحيي المرأة أن تهَب نفسها للرجل؟ فلمّا نزلت: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} قلت: يا رسول الله! ما أرى ربَّك إِلَّا يسارع في هواك.
متفق عليه: رواه البخاريّ في النكاح (5113) عن محمد بن سلّام، حَدَّثَنَا ابن فُضيل، حَدَّثَنَا هشام بن عروة، عن أبيه فذكره.
ورواه مسلم في الرضاع (1464/ 50) من وجه آخر عن هشام بن عروة. وليس فيه ذكر لخولة بنت حكيم.
• عن معاذة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستأذن في يوم المرأة منا، بعد أن أنزلت هذه الآية {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ} فقلت لها: ما كنت تقولين؟ قالت: كنت أقول له: إن كان ذلك إلي فإني لا أريد يا رسول الله أن أوثر عليك أحدًا.
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (4789) ومسلم في الطلاق (1476) كلاهما من حديث عاصم الأحول، عن معاذة فذكرته.
قوله: {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ} اختلف في معنى الآية على أقوال: