الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على العالمين. فرفع المسلم يده عند ذلك، فلطم وجه اليهودي، فذهب اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بما كان من أمره وأمر المسلم، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم المسلم، فسأله عن ذلك، فأخبره، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا تخيروني على موسى، فإنّ الناس يصعقون يوم القيامة، فأصعق معهم، فأكون أول مَن يفيق، فإذا موسى باطش جانب العرش، فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي، أو كان ممن استثنى اللَّه".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الخصومات (2411)، ومسلم في الفضائل (16: 2373) كلاهما من طريق إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره. واللفظ للبخاري.
• عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليس الخبر كالمعاينة، إن اللَّه أخبر موسى بما صنع قومه في العجل، فلم يلقِ الألواح، فلمّا عاين ما صنعوا، ألقى الألواح فانكسرتْ".
صحيح: رواه أحمد (2447)، والطبراني في الأوسط (25)، وفي الكبير (1183، 1184)، والبزار (5062، 5155)، وصحّحه ابن حبان (6213)، (6214)، والحاكم (2/ 321)، و (2/ 380) كلهم من طريق أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين".
قوله: {قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ} الخطاب موجه لجميع بني آدم من العرب والعجم، والأحمر والأسود بأنه صلى الله عليه وسلم رسول للجميع.
والآيات في هذا المعنى كثيرة، منها قوله تعالى:{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [سبأ: 28].
• عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "كان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبُعِثت إلى الناس عامة".