الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا، اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا". قالت: فأدخلت رأسي البيت، فقلت: وأنا معكم يا رسول الله، قال:"إنَّك إلى خير، إنك إلى خير".
حسن: رواه أحمد (26508) عن عبد الله بن نمير، حَدَّثَنَا عبد الملك - يعني ابن أبي سليمان -، عن عطاء ابن أبي رباح قال: حَدَّثَنِي من سمع أم سلمة قالت: فذكرت الحديث.
وقال عبد الملك: وحدثني أبو ليلى عن أم سلمة مثل حديث عطاء.
ورواه الحاكم (2/ 416) من وجه آخر عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أم سلمة مختصرًا.
وقال: "صحيح على شرط البخاريّ". وقال الذّهبيّ: "على شرط مسلم".
قلت: إسناده حسن من أجل عبد الملك بن أبي سلمان" فإن فيه كلاما في حفظه ولكنه توبع.
ورواه الترمذيّ (3871) من وجه آخر عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة مختصرًا.
وشهر بن حوشب فيه كلام معروف، ولكنه لا بأس به في المتابعات.
قال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح، وهو من أحسن شيء روي في هذا الباب".
• عن أم سلمة، زوج النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم تقول: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال؟ قالت: فلم يرعني ذات يوم ظهرا إِلَّا نداؤه على المنبر، قالت: وأنا أُسرّح رأسي، فلففتُ شعري، ثمّ خرجتُ إلى حجرة بيتي، فجعلت سمعي عند الجريد، فإذا هو يقول على المنبر: يا أيها الناس، إن الله يقول في كتابه:{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} إلى آخر الآية {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} .
صحيح: رواه النسائيّ في الكبرى (11341) - واللّفظ له - من طريق المغيرة بن سلمة أبي هشام المخزومي -، ورواه أحمد (26575)، والطَّبرانيّ في الكبير (23/ 293 - 294) من طريق عفّان بن مسلم - كلاهما (المغيرة وعفان) عن عبد الواحد بن زياد، حَدَّثَنَا عثمان بن حكيم، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن شيبة، عن أم سلمة فذكرته. وإسناده صحيح.
ورواه أحمد (26575) من طريق يونس بن محمد، والطَّبرانيّ في الكبير (23/ 298 - 299) من