الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الآخر، عن سعيد بن جبير، قال ابن عباس فذكره.
• عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله! أي مسجد وضع في الأرض أوّل؟ قال: "المسجد الحرام" قال: قلت: ثم أي؟ قال: "المسجد الأقصى" قلت: كم كان بينهما؟ قال: "أربعون سنة. ثم أينما أدركتك الصلاة بعدُ، فصلّه، فإن الفضل فيه".
متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (3366)، ومسلم في المساجد (520) كلاهما من حديث عبد الواحد، عن الأعمش، حدثنا إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: سمعت أبا ذر، فذكره.
انظر شرح الحديث في تفسير سورة الإسراء.
9 - باب قوله: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27)}
قوله: {يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} أي ماشيا وراكبا من أنحاء المعمورة، وقد حجّ النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة راكبا، وحج معه أناس ماشين.
• عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب راحلته بذي الحليفة، ثم يُهِلُّ حتى تستوي به قائمة.
متفق عليه: رواه البخاري في الحج (1514)، ومسلم في الحج (29: 1187) كلاهما من طريق ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، أن سالم بن عبد الله أخبره، أن عبد الله بن عمر، قال: فذكره، واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.
• عن جابر بن عبد الله قال في حديث طويل عن حجة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، ثم ركب القصواء، حتى إذا استوت به ناقته على البيداء نظرت إلى مد بصري بين يديه، من راكب وماش، وعن يمينه مثل ذلك، وعن يساره مثل ذلك، ومن خلفه مثل ذلك
…
" الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الحج (1218) من طرق عن حاتم بن إسماعيل المدني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، فذكره بطوله.
وقوله: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} الأيام المعلومات أيام العشر من ذي الحجة. قاله ابن عباس وغيره.
• عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما العمل في أيام العشر أفضل من
العمل في هذه" قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء".
صحيح: رواه البخاري في العيدين (969) عن محمد بن عرعرة، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.
• عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عند الله، ولا العمل فيهن أحبّ إلى الله من هذه الأيام، فأكثروا فيها من التهليل والتحميد". يعني أيام العشر.
صحيح: رواه أبو عوانة في "مسنده"(3024) عن أبي يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي ميسرة، حدثنا عبد الحميد بن غزوان البصري، حدثنا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن مجاهد، عن ابن عباس، فذكره.
وإسناده صحيح، وموسى بن أبي عائشة ثقة من رجال الجماعة.
ورواه أحمد (5446)، وعبد بن حميد (807) كلاهما من حديث أبي عوانة، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد به مثله.
ويزيد بن أبي زياد هو الهاشمي مولاهم ضعيف، ولكنه توبع في الإسناد الأول.
وقوله: {فَكُلُوا مِنْهَا} أي: كلوا من الهدي والأضاحي، وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نحر هديه أمر من كل بدنة ببضعة، فطبخت، فأكل من لحمها، وشرب من مرقها.
• عن جابر بن عبد الله، قال: ثم انصرف إلى المنحر، فنحر ثلاثا وستين بيده، ثم أعطى عليا، فنحر ما غبر، وأشركه في هديه، ثم أمر من كل بدنة ببضعة، فجعلت في قدر، فطبخت، فأكلا من لحمها، وشربا من مرقها
…
الحديث.
صحيح: رواه مسلم في الحج (1218) من طريق حاتم بن إسماعيل المدني، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن أبي طالب، عن أبيه، عن جابر، فذكره في الحديث الطويل في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم.
• عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل لحوم الضحايا بعد ثلاثة أيام، ثم قال بعدُ:"كلوا، وتصدقوا، وتزودوا، وادخروا".
صحيح: رواه مالك في الضحايا (1046) عن أبي الزبير المكي، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
ورواه مسلم في الأضاحي (1972) من طريق مالك به، ولم يذكر قوله:"وتصدقوا".
• عن علي قال: بعثني النبي صلى الله عليه وسلم، فقمت على البدن، فأمرني، فقسمت لحومها، ثم أمرني، فقسمت جلالها وجلودها.
متفق عليه: رواه البخاري في الحج (1716)، ومسلم في الحج (1317) كلاهما من طريق ابن