الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من عصاني حتى أتقدم إليه.
حسن: رواه الطبري في تفسيره (11/ 263)، والطبراني (11/ 171)، وابن حبان (4773) -واللفظ له- كلهم من طريق محمد بن إسحاق، حدّثنا عبد اللَّه بن أبي نجيح، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد اللَّه بن عباس، فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، فقد صرح بالتحديث.
قوله: {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا} يعني الفداء.
• عن عمر بن الخطاب قال: فلما أسروا الأسارى، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر "ما ترون في هؤلاء الأسارى؟ " فقال أبو بكر: يا نبي اللَّه! هم بنو العم والعشيرة، أرى أن تأخذ منهم فدية، فتكون لنا قوة على الكفار، فعسى اللَّه أن يهديهم للإسلام. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"ما ترى يا ابن الخطاب". قلت: لا واللَّه يا رسول اللَّه! ما أرى الذي رأى أبو بكر، ولكني أرى أن تمكنا، فنضرب أعناقهم، فتمكن عليا من عقيل، فيضرب عنقه، وتمكني من فلان (نسيبا لعمر)، فأضرب عنقه، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها"، فهوي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر، ولم يهو ما قلت، فلما كان من الغد جئت، فإذا رسول اللَّه وأبو بكر قاعدين يبكيان، قلت: يا رسول اللَّه! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك؟ فإن وجدت بكاء بكيت، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أبكي للذي عرض على أصحابك من أخذهم الفداء، لقد عرض على عذابهم أدنى من هذه الشجرة" شجرة قريبة من نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم. وأنزل اللَّه عز وجل {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} إلى قوله {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا} فأحل اللَّه الغنيمة لهم.
صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (1763) من طرق عن عكرمة بن عمار، حدثني أبو زميل -وهو سماك الحنفي-، حدثني عبد اللَّه بن عباس، قال: حدثني عمر بن الخطاب، قال: فذكره في حديث طويل.
• عن ابن عمر قال: استشار رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في الأسارى أبا بكر، فقال: قومك وعشيرتك، فخل سبيلهم. فاستشار عمر، فقال: اقتلهم. قال: ففداهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأنزل اللَّه عز وجل {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} إلى