الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من كل باب: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} .
حسن: رواه أحمد (6570)، والبزار في مسنده (2457)، وصححه ابن حبان (7421) كلهم من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثني سعيد بن أبي أيوب، حدثني معروف بن سويد الجذامي، عن أبي عشانة المعافري، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، فذكره.
ومعروف بن سويد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال فيه الحافظ:"مقبول" أي عند المتابعة، وقد توبع.
فقد رواه أحمد (6571) من وجه آخر عن ابن لهيعة، حدثنا أبو عشانة به نحوه.
ورواه الحاكم (2/ 71 - 72) من وجه آخر عن عمرو بن الحارث، أن أبا عشانة المعافري حدثه، فذكر نحوه.
وبهذه المتابعة يرتقي الإسناد إلى درجة الحسن.
• عن المستورد بن شداد أخي بني فهر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذه في اليم فلينظر بم يرجع". وأشار بالسبابة.
صحيح: رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها (2858) من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، حدثنا قيس قال: سمعت المستورد بن شداد أخا بني فهر يقول: فذكره.
• عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية، والناس كنفتيه، فمر بِجَدْي أَسَكّ ميت، فتناوله، فأخذ بأذنه، ثم قال:"أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟ ". فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به؟ قال: "أتحبون أنه لكم؟ ". قالوا: والله لو كان حيا كان عيبا فيه؛ لأنه أسك، فكيف وهو ميت؟ فقال:"فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم".
صحيح: رواه مسلم في الزهد (2957) عن عبد الله بن مسلمة بن قعنب، حدثنا سليمان - يعني ابن بلال -، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
قوله: "أسك" صغير الأذنين.