الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(هو السبيعي)، قال: سمعت البراء بن عازب يحدث: فذكره.
• عن أبي طلحة قال: غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحد، قال: فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه، ويسقط وآخذه.
صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (4562) عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبي يعقوب، حدّثنا حسين بن محمد، حدّثنا شيبان، عن قتادة، حدّثنا أنس، أن أبا طلحة، قال: فذكره.
• عن أبي طلحة قال: رفعت رأسي يوم أحد فجعلت أنظر، وما منهم يومئذ أحد إلا يميد تحت حجفته من النعاس، فذلك قوله عز وجل:{ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا} .
صحيح: رواه الترمذيّ (3007) والنسائي في الكبرى (11134) وأبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (19892) والحاكم (2/ 297) كلهم من طرق عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن أبي طلحة، قال: فذكره. وإسناده صحيح.
قال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم".
ووقع النعاس أيضًا في غزوة بدر كما سيأتي في تفسير سورة الأنفال آية (11).
27 - باب قوله: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)}
• عن جابر بن عبد اللَّه قال: لقيني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال لي: "يا جابر، مالي أراك منكسرا؟ " قلت: يا رسول اللَّه، استشهِد أبي، وترك عيالا ودينا، قال:"أفلا أبشرك بما لقي اللَّه به أباك؟ " قال: بلى يا رسول اللَّه، قال: "ما كلَّم اللَّه أحدًا قط إلا من وراء حجابه، وأحيا أباك فكلمه كفاحا، فقال: يا عبدي تمنَّ عليَّ أعطك. قال: يا