الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
متفق عليه: رواه البخاريّ في التيمم (335)، ومسلم في المساجد (521) كلاهما من حديث هُشيم، أخبرنا سيار، قال: حدّثنا يزيد بن صهيب الفقير، قال: أخبرنا جابر بن عبد اللَّه فذكره في حديث طويل.
وهذا يقتضي أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء؛ لأن نبوته تشمل جميع الزمان والمكان، وقد قال تعالى:{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [الأحزاب: 40].
وجاء في سورة البقرة [60]: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} .
وذلك عدد الأسباط وهم: أشير، وأفريم، منسى بن يوسف، بنيامين، جاد، دان، رأوبين، زبولون، شمعون، نفتالي، يساكر، يهوذا.
وقعت هذه القصة في التيه، قال ابن عباس:"ذلك في التيه، ضرب لهم موسى الحجر فصار فيه اثنتا عشرة عينا من ماء، لكل سبط منهم عين يشربون منها".
وتفاصيل هذه القصة مذكورة في سفر العدد، باب:20. وذكر فيها فصل برية صين. وهي موضع في التيه عبر به بنو إسرائيل إلى كنعان، وظن بعض المفسرين أنها بلد معروف اليوم وهو الصين.
• عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (4639)، ومسلم في الأشربة (158: 2049) كلاهما من طريق شعبة، عن عبد الملك بن عمير، قال: سمعت عمرو بن حريث، قال: سمعت سعيد بن زيد، قال: فذكره. ولفظهما سواء.
• عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "قيل لبني إسرائيل: {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ} [سورة البقرة: 58] فبدّلوا، فدخلوا يزحفون