الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ} هم ثمود قوم صالح عليه السلام.
وقوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ} هو قارون وأصحابه.
وقوله: {وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا} هو فرعون وجنوده.
وقوله: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ} أي أن الله نفى الظلم عن نفسه لأنه يوصف بالعدل في جميع أعماله.
قوله: {وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} أي أنهم اختاروا طريق الظلم الذي أدّاهم إلى هلاكهم.
• عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن فلانا يصلى بالليل فإذا أصبح سرق قال: "إنه سينهاه ما تقول".
صحيح: رواه أحمد (9778)، والبزار - كشف الأستار (720)، وصحّحه ابن حبان (2560) كلهم من طريق الأعمش قال: أرى أبا صالح، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده صحيح، وقد مضى الكلام عليه مفصلا في كتاب الصلاة.
قوله: {بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} فيه حثّ على تعلّم ما عليه أهل الكتاب لمن نصب نفسه للمناقشة والمناظرة معهم ليكون جدالهم جدالا حسنا ومثمرا على علم وبينة.
قوله: {وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ} .
• عن أبي هريرة، قال: كان أهلُ الكتاب يقرؤون التّوراة بالعبرانية، ويفسّرونها بالعربيّة لأهل الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصدّقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم وقولوا: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 136].
صحيح: رواه البخاريّ في التفسير (4485)، وفي الاعتصام (7362)، وفي التوحيد (7542) عن محمد بن بشار، حدّثنا عثمان بن عمر، أخبرنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره.