الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكان ابن عمر يقول: الضحايا والهدايا ثلث لأهلك، وثلث لك، وثلث للمساكين. رواه ابن حزم في المحلى (7/ 270 - 271).
وفي إسناده عبد العزيز بن أبي روّاد تكلم في حفظه غير أنه حسن الحديث.
وكذلك روي عن ابن مسعود أنه قال: لعلقمة: إذا بلغت محلها أن تصدق ثلثا، وتأكل ثلثا، وتبعث إلى ابن أخيه عبد الله بن عتبة بن مسعود ثلثا.
رواه الطبراني في الكبير (9/ 342)، وابن حزم في المحلى (7/ 270)، والبيهقي (5/ 240).
وإسناده صحيح.
وفي الصحيحين عن سلمة بن الأكوع قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلوا، وأطعموا، وادخروا". وعند البيهقي (9/ 297): "أن تقسموا في الناس".
والراجح فيه أن الأمر واسع كلما كثر التصدق فهو أفضل. انظر كتاب الأضاحي.
فيه ردّ على ما يفعله المشركون أنهم إذا ذبحوا أو نحروا لطخوا الكعبة بدمائها قربةً إلى الله تعالى، وكذلك يشرحون لحوم الهدايا وينصبونها حول الكعبة فنفى الله ذلك وقال:{وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} وجاء في الصحيح:
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (34: 2564) عن عمرو الناقد، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة فذكره.
• عن ابن عباس قال: لما أخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم، إنا لله وإنا إليه راجعون، ليهلكُنَّ، فنزلت:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} ، فعرفت أنه سيكون قتال. قال ابن عباس: فهي أول آية نزلت في القتال.
صحيح: رواه النسائي (3085) - واللفظ له -، والترمذي (3171)، وأحمد (1865)،