الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (4635)، ومسلم في الإيمان (157)، كلاهما من طريق عمارة بن القعقاع، حدّثنا أبو زرعة، حدّثنا أبو هريرة، قال: فذكره. واللفظ للبخاري. ولم يسق مسلم لفظه بهذا الإسناد، وإنما أحال على لفظ إسناد آخر قبله بنحوه.
• عن أبى هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ثلاث إذا خرجن، لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا: طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض".
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (158) من طرق عن فُضَيل بن غَزْوَانَ، عن أبيه، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: فذكره.
35 - باب قوله: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160)}
• عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرُوي عن ربه عز وجل قال: "إنّ اللَّه كتب الحسنات والسيئات، ثم بيّن ذلك، فمن همَّ بحسبة فلم يعملها كتبها اللَّه له عنده حسنة كاملة، فإن هو همَّ بها فعملها كتبها اللَّه له عنده عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، ومن همَّ بسيئة فلم يعملها كتبها اللَّه له عنده حسنة كاملة، فإن هو همَّ بها فعملها كتبها اللَّه له سيئة واحدة".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (6491)، ومسلم في الإيمان (131) كلاهما من حديث عبد الوارث، عن الجعد أبي عثمان، حدّثنا أبو رجاء العُطاردي، عن ابن عباس فذكره.
وزاد مسلم: "ومحاها اللَّه ولا يهلك على اللَّه إِلَّا هالك".
• عن أبي هريرة: "يقول اللَّه إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (7501)، ومسلم في الإيمان (128: 203) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة فذكره. واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.
وفي معناه أحاديث أخرى مذكورة في كتاب الزهد.