الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عشر مرات.
حسن: رواه البغوي في الجعديات (3058) - ومن طريقه ابن بشران في أماليه (1192)، والخطيب في تلخيص المتشابه (250) - عن محمد بن حبيب الجارودي، حَدَّثَنَا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن حبيب الجارودي فإنه صدوق كما قال الخطيب في تاريخ بغداد (2/ 277).
والأحاديث في هذا الباب كثيرة جدًّا، وهي مذكورة في كتاب الصّلاة، وكتاب الأدعية والأذكار.
25 - باب قوله: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)}
• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما الغيبة؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "ذكرك أخاك بما يكره"، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إنْ كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإنْ لم يكن فيه فقد بهته".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (2589) من طرق عن إسماعيل، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
26 - باب قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)}
• عن عبد الله بن مسعود قال: لما كان يوم حنين آثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا في القسمة، فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل، وأعطى عيينة مثل ذلك، وأعطى أناسا من أشراف العرب، وآثرهم يومئذ في القسمة، فقال رجل: والله! إن هذه لقسمة ما عدل فيها، وما أريد فيها وجه الله، قال: فقلت: والله! لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأتيته فأخبرته بما قال، قال: فتغير وجهه حتَّى كان كالصرف، ثمّ قال:"فمن يعدل إن لم يعدل الله ورسوله! " قال: ثمّ قال: "يرحم الله موسى، قد أوذي بأكثر من هذا فصبر".
قال: قلت: لا جرم لا أرفع إليه بعدها حديثًا.
متفق عليه: رواه البخاريّ في المغازي (4336) ومسلم في الزّكاة (140: 1062) كلاهما من طريق جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله فذكره.
• عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: "كانت بنو إسرائيل يَغْتَسِلُون عُراةً ينظر
بعضُهم إلى بعض، وكان موسى يغتسلُ وحده، فقالوا: والله ما يمنع موسى أن يغتسلَ معنا إِلَّا أنه آدر، فذهب مرةً يغتسلُ فوضع ثوبَه على حجرٍ، ففرَّ الحجرُ بثوبه، فخرج موسى في إثره يقول: ثوبي يا حجر! حتَّى نظرتْ بنو إسرائيل إلى موسى فقالوا: والله ما بموسى من بأس. وأخذ ثوبه فطفِق بالحجر ضربًا".
فقال أبو هريرة: والله إنه لندبٌ بالحجر ستة أو سبعة ضربًا بالحجر.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الغسل (278) - واللّفظ له -، ومسلم في الحيض (339) كلاهما من طريق عبد الرزّاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن موسى كان رجلًا حييا ستيرا، لا يرى من جلده شيء استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا: ما يستتر هذا التستر إِلَّا من عيب بجلده إما برص وإما أدرة، وإما آفة، وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى، فخلا يومًا وحده فوضع ثيابه على الحجر، ثمّ اغتسل فلمّا فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه، فأخذ موسى عصاه، وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر، ثوبي حجر، حتَّى انتهى إلى ملإ من بني إسرائيل فرأوه عريانًا أحسن ما خلق الله، وأبرأه مما يقولون، وقام الحجر، فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضربا بعصاه، فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثًا أو أربعًا أو خمسًا فذلك قوله:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} .
صحيح: رواه البخاريّ في أحاديث الأنبياء (3404) عن إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنَا روح بن عبادة، حَدَّثَنَا عوف، عن الحسن ومحمد وخلاس، عن أبي هريرة فذكره.
• عن ابن عباس في قوله: {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} قال: قال له قومه: إنه آدر، قال: فخرج ذات يوم يغتسل، فوضع ثيابه على صخرة، فخرجت الصخرة تشتد بثيابه، وخرج يتبعها عريانًا حتَّى انتهت به إلى مجالس بني إسرائيل، قال: فرأوه ليس بآدر، قال: فذاك قوله: {فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} .
حسن: رواه ابن أبي شيبة (32509)، والحاكم (2/ 422)، وابن جرير الطبريّ في تفسيره (19/ 190 - 191) كلّهم من طريق أبي معاوية، حَدَّثَنَا الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره.