الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه البيهقي في الدلائل (3/ 31 - 32)، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق بإسناده غير أنه لم يذكر ابن عباس في إسناده، واللفظ له.
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق فإنه حسن الحديث إذا صرح.
قوله: {وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ} أي في المنام، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في المنام قبل لقاء العدو أن العدد قليل، وأخبر أصحابه بما رأى.
وروي عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: "لقد قللوا في أعيننا يوم بدر حتى قلت لرجل إلى جنبي: أتراهم سبعين؟ قال: أراهم مائة، قال: فأسرنا رجلا منهم، فقلت: كم كنتم؟ قال: ألفا.
رواه ابن سعد (2/ 22)، وابن أبي شيبة (37853)، وابن جرير في تفسيره (5/ 251)، والبيهقي في الدلائل (3/ 67) كلهم من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد اللَّه بن مسعود قال: فذكره.
وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
24 - باب قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)}
• عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد اللَّه -وكان كاتبا له- قال: كتب إليه عبد اللَّه بن أبي أوفى، فقرأته، فإذا فيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا اللَّه العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف". ثم قال: "اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (2965 - 2966)، ومسلم في الجهاد والسير (1742) كلاهما من طريق موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد اللَّه، فذكره، واللفظ للبخاري ولفظ مسلم نحوه.
• عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تمنوا لقاء العدو، فإذا لقيتموهم فاصبروا".
صحيح. رواه مسلم في الجهاد والسير (1741) من طرق عن أبي عامر العقدي، عن المغيرة -وهو ابن عبد الرحمن الحزامي-، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره. وعلّقه البخاري في الجهاد والسير (3026) عن أبي عامر العقدي به.