الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أداة الحرب".
صحيح: رواه البخاريّ في المغازي (3995) عن إبراهيم بن موسى، أخبرنا عبد الوهاب، حدّثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
قوله: أي وراء كل ملكٍ ملكٌ كما قال ابن عباس.
• عن علي قال: ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد، ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم، إلا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلي، ويبكي، حتى أصبح.
صحيح: رواه أحمد (1023)، وأبو يعلى (280)، وصحّحه ابن خزيمة (899)، وابن حبان (2257) كلهم من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي فذكره.
• عن أبي طلحة قال: غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم بدر. قال أبو طلحة: وكنت فيمن غشيه النعاس يومئذ، فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه، ويسقط وآخذه.
صحيح: رواه أحمد (16357) عن يونس، حدّثنا شيبان، عن قتادة وحسين (وهو ابن محمد) في تفسير شيبان، عن قتادة قال: وحدثنا أنس بن مالك أن أبا طلحة قال: فذكره.
ومن هذا الطريق رواه أيضًا ابن حبان (7180)، وشيبان هو ابن عبد الرحمن النحوي ثقة صاحب كتاب.
ولكن رواه البخاريّ في التفسير (4562) عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبي يعقوب، حدّثنا حسين بن محمد بإسناده، فقال فيه:"يوم أحد".
وكذلك رواه أيضًا في المغازي (4068) فقال: "وقال لي خليفة، حدّثنا يزيد بن زريع، حدّثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن أبي طلحة فذكر نحوه بلفظ: "يوم أحد".
فرأى أهل العلم أن النعاس وقع في بدر كما في قوله تعالى في سورة الأنفال: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ} .
كما وقع في أحد أيضًا لقوله تعالى في سورة آل عمران {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ} [سورة آل عمران: 154].
والحكمة في إلقاء النعاس على المؤمنين لجعل قلوبهم آمنة غير خائفة؛ لأن الخائف لا يغشاه النعاس.