الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - باب قوله: {إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7)}
• عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن الدنيا حلوة خضرة، وإنّ الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون؟ فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء".
صحيح: رواه مسلم في الرقاق (2742) من طرق عن محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي مسلمة قال: سمعت أبا نضرة يحدث، عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال سليمان: لأطوفن الليلة على تسعين امرأة، كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله. فقال له صاحبه: قل إن شاء الله. فلم يقل: إن شاء الله. فطاف عليهن جميعا، فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة، جاءت بشق رجل، وأيم الذي نفس محمد بيده، لو قال: إن شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون".
متفق عليه: رواه البخاري في الأيمان والنذور (6639)، ومسلم في الأيمان والنذور (25: 1654) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره.
قوله: {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25)} قال بعض أهل العلم: هذا إخبار من الله عن أهل الكتاب أنهم قالوا ذلك، ويدل على صحة ذلك قولِه تعالى:{قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا} لأنه لو كان ذلك خبرا من الله عن مقدار لبثهم في الكهف لم يكن لقوله: {قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا} وجه مناسب. وهذا القول ذهب إليه قتادة وغيره من المفسرين، ولهم أقوال وتوجيهات أخرى في بيان معنى الآية.
قوله: {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} يشمل جميع العبادات الواجبة والمستحبة والأعمال الصالحة التي