الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه أيضًا (6741) من طريق شعبة، عن سليمان الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود قال:"قضى فينا معاذ بن جبل على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم النصف للابنة والنصف للأخت". ثم قال سليمان: "قضى فينا". ولم يذكر على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
والأعمش مرة ذكر عهد النبي صلى الله عليه وسلم وترك أخرى. وليس فيه تردد منه.
وثبت من طرق أخرى: "كان ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم حيّ".
• عن هزيل بن شرحبيل قال: سئل أبو موسى عن ابنة وابنة ابن، وأخت. فقال: للابنة النصف وللأخت النصف. وائت ابن مسعود فسيتابعني". فسئل ابن مسعود، وأخبر بقول أبي موسى. فقال: لقد ضللت إذًا، وما أنا من المهتدين. أقضي فيها بما قضى النبي صلى الله عليه وسلم: "للابنة النصف، ولابنة الابن السدس تكملة الثلثين، وما بقي فللأخت". فأتينا أبا موسى، فأخبرناه بقول ابن مسعود، فقال: لا تسألوني ما دام الحَبر فيكم.
صحيح: رواه البخاريّ في الفرائض (6736)، عن آدم، حدّثنا شعبة، حدّثنا أبو قيس، سمعت هزيل بن شرحبيل يقول: فذكره.
5 - تفسير سورة المائدة وهي مدنية، وعدد آياتها 120
قوله: {أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} أي بالعهود كما قال ابن عباس. رواه ابن جرير في تفسيره (8/ 6) بإسناد حسن. وبه قال جماعة من أهل العلم.
وقيل: ما أحل وما حرم، وما فرض وما حدّ في القرآن كله، فلا تغدروا، ولا تنكثوا. روي أيضًا عن ابن عباس بإسناد حسن.
وقيل: معناه عقود الجاهلية يعنى الحِلْف، وفي معناه أحاديث ذكرت في مواضعها.
وقوله: {بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ} هي: الإبل، والبقر، والغنم.
وقوله: {إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} أي الآية الثالثة، وهي قوله تعالى:{حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} .
2 - باب قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا
. . .}