الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خلق السماء والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يده، وكان عرشه على الماء، وبيده الميزان يخفض ويرفع".
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (4684)، ومسلم في الزكاة (993) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة فذكره. واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم مختصر.
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"سبعة يظلهم اللَّه في ظله يوم لا ظل إلا ظله" وذكر منهم: "ورجل تصدق، أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأذان (660)، ومسلم في الزكاة (1031) كلاهما من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد اللَّه، قال: حدثني خبيب بن عبد الرحمن الأنصاري، عن حفص ابن عاصم، عن أبي هريرة فذكره، واللفظ للبخاري.
ورواه مالك في الشعر (1777) عن خبيب بن عبد الرحمن الأنصاري به، وقال:"عن أبي سعيد الخدري أو عن أبي هريرة".
• عن ابن عباس قال: كانوا يكرهون أن يرضخوا لأنسبائهم من المشركين، فسألوا، فرضخ لهم، فنزلت هذه الآية:{لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} .
صحيح: رواه النسائي في الكبرى (10986)، وابن المنذر (1)، وابن أبي حاتم في تفسيره (2852)، والحاكم (2/ 285)، والبيهقي (4/ 191) كلهم من حديث سفيان الثوري، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الحاكم: "صحيح الإسناد".
ورواه ابن جرير في تفسيره من وجه آخر عن سفيان بإسناده وجاء فيه كان أناس من الأنصار لهم أنساب وقرابة من قريظة والنضير، وكانوا يتقون أن يتصدقوا عليهم، ويريدون أن يسلموا فنزلت هذه الآية.