الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كن حَلْقة مُبْهَمة قصمتْهن لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة كل شيء، وبها يرزق الخلق. وأنهاك عن الشرك والكبر
…
". الحديث
صحيح: رواه أحمد (6583) عن سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن الصقعب بن زهير، عن زيد بن أسلم قال حماد: أظنه عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو: فذكر الحديث.
والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان، باب وصية نوح لابنه ألا يشرك بالله شيئا.
• عن عبد الله بن مسعود قال: ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل.
صحيح: رواه البخاري في المناقب (3579) عن محمد بن المثنى، حدثنا أبو أحمد الزبيري، حدثنا إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: فذكره.
قوله: "ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل" أي في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي حضرته. فقد جاء في رواية الإسماعيلي كما في الفتح (6/ 592): "كنا نأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم الطعام، ونحن نسمع تسبيح الطعام".
قوله: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا} فيه تنبيه على فضل داود عليه السلام وشرفه، وقد جاء في الحديث أنه كان خُفِّف عليه قراءته:
• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"خُفِّف على داود القراءة، فكان يأمر بدابته لتسرج، فكان يقرأ قبل أن يفرغ". يعني القرآن.
صحيح: رواه البخاري في التفسير (4713) عن إسحاق بن نصر، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، فذكره.
قوله: "فكان يقرأ قبل أن يفرغ" يعني القرآن. والمقصود منه الزبور الذي آتاه الله إياه، وهو ما يسمى في العهد القديم المزامير، وعددها (150)، وليس المراد بالقرآن القرآن المعهود لهذه الأمة.
• عن عبد الله بن مسعود: قال: كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن، فأسلم النفر من الجن. واستمسك الإنس بعبادتهم، فنزلت:{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} .