الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منها: عن عائشة في " الصحيحين " وغيرهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من ظلم شبرا من الأرض؛ طوقه الله من سبع أرضين ".
وفيهما أيضا من حديث سعيد بن زيد نحوه.
وفي " البخاري " وغيره من حديث ابن عمر نحوه أيضا.
وفي " مسلم " من حديث أبي هريرة نحوه أيضا.
(
[إذا أتلف المغصوب فعلى الغاصب قيمته أو مثله] :)
(ومن أتلفه فعليه مثله أو قيمته) ؛ لحديث عائشة: أنها لما كسرت إناء صفية الذي أهدت فيه للنبي صلى الله عليه وسلم؛ فقال لها: " إناء كإناء؛ وطعام كطعام ".
أخرجه أحمد، وأبو داود (1) ، والنسائي، وحسنه الحافظ في " الفتح ".
وأخرج البخاري، وغيره من حديث أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين مع خادم لها بقصعة فيها طعام، فضربت بيدها؛ فكسرت القصعة، فضمها وجعل فيها الطعام وقال:" كلوا "، ودفع القصعة الصحيحة للرسول، وحبس المكسورة.
ولفظ الترمذي؛ قال: أهدت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إليه طعاما في
(1) • في " سننه "(2 / 112 - 113) ، والبيهقي أيضا (6 / 96) ؛ من طريق فليت، عن جسرة بنت دجاجة، عن عائشة؛ وقال البيهقي:" فليت العامري، وجسرة فيهما نظر ".
قلت: لكن يشهد له حديث أنس عند الترمذي (2 / 287)، وقال:" حديث حسن صحيح "؛ وترى لفظه في الكتاب. (ن)
قصعة، فضربت عائشة القصعة بيدها، فألقت ما فيها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" طعام بطعام وإناء بإناء ".
وقد استدل بذلك من قال: إن القيمي يضمن بمثله، ولا يضمن بالقيمة؛ إلا عند عدم المثل، وهو الشافعي والكوفيون.
وقال مالك: إن القيمي يضمن بقيمته مطلقا.
قيل: لا خلاف في أن المثلي يضمن بمثله، ولكنه قد ورد في حديث المصراة - الثابت في " الصحيح " - ردها وصاعا من تمر.
واللبن مثلي.
والبحث مستوفى في مواطنه.