الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومباح: وهو تعلم الزائد على ذلك؛ للزينة، والكمال.
وحرام: وهو التعلم؛ ليباهي به العلماء، ويماري به السفهاء.
منحة السلوك
[المباح]
قوله: ومباحٌ. أي: الثالث: مباح: وهو تعلم الزائد على ذلك للزينة، والكمال؛ لأن بذلك تحصل الكمالات الإنسانية، وشدة المعرفة بكلام الله، وكلام رسوله الدالين على ذاته، وصفاته.
[المحرم]
قوله: وحرام. أي: الرابع: حرامٌ: وهو أن يتعلم؛ ليباهي به العلماء، ويماري به السفهاء؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:"من طلب العلمَ ليماري به السُّفهاء، أو يباهي به العلماء، أو ليصرف وجوه الناس إليه، فهو في النار" رواه ابن ماجه
(1)
، وقال صلى الله عليه وسلم:"من تعلَّم علمًا مما يُبتغى به وجه الله، لا يتعلمه إلا ليصيبه عرضًا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة -يعني ريحها-" رواه أبو داود
(2)
.
(1)
1/ 93 في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به رقم 253.
من طريق حماد بن عبد الرحمن، ثنا أبو كرب الأزدي، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ....
قال في الزوائد 1/ 111: هذا إسناد ضعيف، لضعف حماد بن عبد الرحمن، وأبي كرب.
ورواه الترمذي 7/ 305، كتاب العلم، باب ما جاء فيمن يطلب بعلمه الدنيا رقم 2656 عن كعب بن مالك. وقال الترمذي 7/ 305: هذا حديث غريب.
ورواه الدارمي 1/ 110 في المقدمة، باب التوبيخ لمن يطلب العلم لغير الله رقم 380 عن مكحول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من طلب .... " وهو مرسل.
(2)
3/ 323 كتاب العلم، باب في طلب العلم لغير الله تعالى رقم 3664، وابن ماجه 1/ 92 في المقدمة، باب الانتفاع بالعلم والعمل به رقم 252، وأحمد 2/ 338، والخطيب في تاريخ بغداد 5/ 346، والخطيب في اقتضاء العلم العمل رقم 102، والحاكم 1/ 85، كتاب العلم، وابن حبان 1/ 279، كتاب العلم، باب ذكر وصف العلم الذي يتوقع دخول النار في القيامة لمن طلبه رقم 78، وابن عبد البر في جامع بيان العلم ص 230، وأبو يعلى 11/ 260 رقم 6373. عن أبي هريرة رضي الله عنه. =