الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويباح له الأخذ.
والسائل في المسجد، قيل: يحرم إعطاؤه.
والمختار: أنه إن كان لا يتخطى رقاب الناس، ولا يمر بين يدي المصلي، ولا يسأل الناس إلحافًا، يباح إعطاؤه.
منحة السلوك
ولكنه يُباح له الأخذ من غير سؤال.
[السؤال في المسجد]
قوله: والسائل في المسجد، قيل: يحرم إعطاؤه
(1)
(2)
، وهو قول أبي مطيع البلخي؛ لأنه روي عن الحسن البصري
(3)
أنه قال: "ينادي يوم القيامة مناد ليقم بغيض الله، فيقوم سؤال المسجد".
والمختار: أنه إن كان لا يتخطى رقاب الناس، ولا يمر بين يدي المصلي، ولا يسأل الناس إلحافًا، يباح إعطاؤه؛ لأن السؤال كانوا يسألون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد
(4)
.
= ورواه ابن عدي في الكامل 6/ 2037، وأبو الشيخ في الأمثال 151، والقضاعي في مسند الشهاب 2/ 51 رقم الحديث 866 عن عمرو بن عاصم، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن جندب، عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وقال أبو حاتم في العلل 2/ 138: هذا حديث منكر.
(1)
الاختيار 4/ 176.
(2)
في ص بزيادة "لأنه أعانه على أذى الناس".
(3)
هو الحسن بن يسار البصري، أبو سعيد، تابعي جليل، ولد عام 21 هـ، كان إمام البصرة وحبر الأمة في زمانه، شب في كنف علي بن أبي طالب وسكن البصرة، وتوفي بها سنة 110 هـ.
وفيات الأعيان 1/ 254، حلية الأولياء 2/ 131، الأعلام 2/ 226.
(4)
الاختيار 4/ 176.