‌ ‌كتاب الكراهية كل مكروه في كتاب الكراهية، فهو حرام عند محمد - المسبوك على منحة السلوك في شرح تحفة الملوك - جـ ٤

(1)

عبارات المصنفين اختلفت في ترجمة هذا الكتاب فقد سماه محمد بن الحسن في الأصل "كتاب الاستحسان" وعليه كتب أكثر المصنفين، كمختصر الكافي للحاكم الشهيد وغيره، وسماه محمد بن الحسن في الجامع الصغير باسم "الكراهية" وعليه وضع الطحاوي مختصره، والشيخ أبو الحسن الكرخي سماه في مختصره "كتاب الحظر والإباحة" وتبعه على ذلك القدوري في مختصره وغيره.

حاشية الشلبي 6/ 10، الجامع الصغير ص 475، الأصل لمحمد بن الحسن 3/ 43، الكتاب "مختصر القدوري" 4/ 156، البحر الرائق 8/ 180، تبيين الحقائق 6/ 10.

(2)

قال المصنف في البناية 12/ 76: "والكراهية ليست بضد الإرادة عندنا

…

وعند المعتزلة ضد الكراهية، والإرادة أيضًا".

وانظر القاموس المحيط 4/ 44 مادة ك ر هـ، مختار الصحاح ص 237 مادة ك ر هـ، لسان العرب 13/ 543، طلبة الطلبة ص 326، أنيس الفقهاء ص 264، الدر النقي 2/ 675.

(3)

الجامع الصغير لمحمد بن الحسن ص 475.

(4)

بدائع الصنائع 5/ 118، تبيين الحقائق 6/ 10.

(5)

عند محمد: كل مكروه حرام، وهو من عادته إذا لم يجد نصًا قاطعًا أطلق لفظ الكراهية، =