‌[صيغة التسمية وما يقوم مقامها] - المسبوك على منحة السلوك في شرح تحفة الملوك - جـ ٤

ولو أضجع شاةً وسمَّى، ثم رمى السكين، وذبح بأخرى حَلَّ. ولو سمى على سهم، ثم رمى بغيره فقتل، لم يحل.

ولو قال في التسمية: بسم الله، محمدًا رسول الله، أو محمدٌ رسول الله بالرفع، أو اللهم تقبل مني، أو من فلان، حلَّ وكُره. ولو قال: ومحمدٍ بالجر

‌

‌منحة السلوك

فأصاب صيدًا آخر حل؛ لتعلق التسمية بالآلة

(1)

.

قوله: ولو أضجع شاة وسمى، ثم رمى السكين وذبح بأخرى.

أي: بسكين أخرى حل؛ لعدم تعلق التسمية بالآلة

(2)

.

‌

‌[صيغة التسمية وما يقوم مقامها]

قوله: ولو سمى على سهمٍ، ثم رمى بغيره، أي: بغير ذلك السهم فقتل، لم يحل؛ لتعلق التسمية بالآلة.

قوله: ولو قال في تسميته: بسم الله، محمدًا رسول الله. يعني: منصوبًا من غير عطف، أو محمدٌ رسول الله بالرفع من غير عطف

(3)

، أو قال: اللهم تقبل مني، أو من فلان، حل؛ لعدم الشركة، وكره؛ لوجود الوصل صورةً

(4)

.

قوله: ولو قال: ومحمدٍ بالجر. يعني: ولو قال: بسم الله، ومحمد

لم يحل، ولو قال: بسم -بغير هاء- وقصد به التسمية، حَلَّ. ولو قال: اللهم اغفر لي، وقصد به التسمية لم يحل. ولو سبَّح، أو حَمِد، أو كبَّر، وقصد التسمية حَلَّ. ولو عطس عند الذبح، فحمد الله، لم يحل في الأصح.

‌

‌منحة السلوك

رسول الله بكسر الدال لم يحل؛ لوجود الشركة

(1)

. كذا ذكر في النوادر

(2)

(3)

.

وقيل: هذا إذا كان يعرف النحو

(4)

.

والأوجه: أن لا يعتبر الإعراب، بل يحرم مطلقًا بالعطف؛ لأن كلام الناس اليوم لا يجري عليه

(5)

.

قوله: ولو قال: بسم -بغير هاء- وقصد به التسمية حل؛ لوجود القصد بالتسمية

(6)

.

قوله: ولو قال: اللهم اغفر لي، وقصد به التسمية، لم يحل؛ لأنه دعاء، وسؤال. والشرط: الذكر الخالص

(7)

.

قوله: ولو سبَّح بأن قال: سبحان الله، أو حمد بأن قال: الحمد لله، أو كبر بأن قال: الله أكبر وقصد التسمية حل؛ لوجود الذكر على الذبح

(8)

.

قوله: ولو عطس عند الذبح، فحمد الله، لم يحل في الأصح.