الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1844 -
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، فمنّا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحجة وعمرة، ومنا من أهلّ بالحج، وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج، فأما من أهل بعمرة فحلّ، وأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة، فلم يحلوا حتى كان يوم النحر.
قلت: رواه الشيخان وأبو داود والنسائي وابن ماجه فيه مختصرًا ومطولًا كلهم من حديث عائشة. (1)
1845 -
تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج، بدأ فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج.
قلت: رواه الشيخان فيه من حديث ابن عمر. (2)
من الحسان
1846 -
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم تجرَّد لإحرامه واغْتسل.
قلت: رواه الترمذي من حديث زيد بن ثابت وقال: حسن غريب. (3)
1847 -
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبّد رأسه بالغِسْل.
قلت رواه: أبو داود والحاكم في المستدرك كلاهما فيه وقال: صحيح على شرط مسلم، من حديث ابن عمر، وفي سندهما محمد بن إسحاق. (4)
(1) أخرجه البخاري (1562)، ومسلم (1211)، وأبو داود (1781)، والنسائي (5/ 145)، وابن ماجه (3075).
(2)
أخرجه البخاري (1661)، ومسلم (1227).
(3)
أخرجه الترمذي (830).
(4)
أخرجه أبو داود (1748)، والحاكم (1/ 450)، وقوله: صحيح على شرط مسلم ومحمد ابن إسحاق لم يحتج به مسلم وإنما استشهد به، وسقط تمام من هذا الحديث، وكلام الحاكم من المطبوع من المستدرك، وقد ذكره الحافظ ابن حجر في إتحاف المهرة (9/ 315)، وراجع تعليق المحقق عليه.
وتلبيد رأس المحرم قد صح من رواية الشيخين وغيرهما من حديث ابن عمر وليس فيه بالغسل، وتلبيد الشعر قد تقدم ذكره.
والغسل: بكسر الغين المعجمة ما يغسل به من خطمي وغيره.
1848 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي أن يرفعوا أصواتهم بالإحرام والتلبية".
قلت: رواه الأربعة فيه من حديث خلاد بن السائب الأنصاري عن أبيه وقال الترمذي: حسن صحيح. (1)
قوله: أن يرفعوا أصواتهم بالإحرام والتلبية، هذا اللفظ ليس في السنن الأربعة بل الذي في أبي داود والترمذي: أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية، وفي ابن ماجه: أن يرفعوا أصواتهم بالإهلال، وقد رواه المصنف في شرح السنة (2) بلفظ أبي داود، فإن صحت رواية المصنف هنا من الجمع بين اللفظين ومعناهما واحد فهو لتأكيد المعنى المراد، ويحتمل أن يكون سقط من هذا اللفظ ألف.
1849 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يلبي، إلا لبّى من عن يمينه وشماله، من حجر أو شجر أو مدر، حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا".
قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما من حديث سهل بن سعد الساعدي وفي سندهما: إسماعيل بن عياش وبقية رجاله موثقون. (3)
(1) أخرجه أبو داود (1814)، والترمذي (829)، والنسائي (5/ 162)، وابن ماجه (2922) وإسناده صحيح.
(2)
شرح السنة (1867) قلت: والشك في اللفظ بين التلبية أو الإهلال لا يضر لأن الإهلال هو رفع الصوت بالتلبية.
(3)
أخرجه الترمذي (828)، وابن ماجه (2921).
وإسماعيل بن عياش الحمصي ضعيف في روايته عن غير أهل بلده، وشيخه عمارة بن غزية مدني لكن تابعه عبيدة بن حميد عند الترمذي (828 م)، وابن خزيمة (2634) وهو صدوق، فالحديث حسن بهذه =