الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الحسان
1510 -
قلت: يا رسول الله أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"(هذا حديث صحيح).
قلت: رواه الترمذي في الدعوات وصححه، والنسائيُّ في النعوت، وفي اليوم والليلة، وأحمد وابن ماجه، وقالا فيه: أرأيت إن وافقت ليلة القدر. (1)
1511 -
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "التمسوها يعني ليلة القدر في تسع يبقين، أو سبع يبقين، أو في خمس يبقين، أو ثلاث، أو آخِرِ ليلة".
قلت: رواه أحمد والترمذي هنا والنسائيُّ في الاعتكاف كلهم من حديث أبي بكر وقال الترمذي: حسن صحيح. (2)
1512 -
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال: "هي في كل رمضان"(ووقفه بعضهم على ابن عمر).
قلت: رواه أبو داود في الصلاة من حديث موسى بن عقبة عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عمر بن الخطّاب، وقال أبو داود: رواه سفيان وشعبة عن أبي إسحاق موقوفًا على ابن عمر ولم يرفعاه. (3)
(1) أخرجه الترمذي (3513)، وقال: حسن صحيح، والنسائيُّ في الكبرى (10708)، وابن ماجه (3850)، وأحمد (6/ 171، 182).
(2)
أخرجه الترمذي (794)، وأحمد (5/ 36)، والنسائيُّ في الكبرى (3404) بإسناده صحيح.
(3)
أخرجه أبو داود (1387)، والبيهقيُّ في السنن (4/ 307)، وقال الشيخ الألباني رحمه الله: الموقوف أصح؛ لأنَّ أبا إسحاق -وهو السبيعي- كان اختلط، وسفيان وشعبة قد سمعا منه قبل الاختلاط، فتكون روايتهما أرجح من رواية من رواه عنه مرفوعًا، وهو موسى بن عقبة الذي لم يعرف متى كان سماعه منه-، وفيه علة أخرى، وهي عنعنة أبي إسحاق، فإنَّه وصف بالتدليس. هداية الرواة (2/ 355).