الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: رواه البخاري هنا من حديث خالد بن الحارث عن حميد عن أنس. (1)
1497 -
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعي أحدكم إلى طعام وهو صائم، فليقل: إني صائم".
قلت: رواه مسلم والأربعة هنا من حديث أبي هريرة ولم يخرجه البخاري. (2)
وهذا محمول على أنَّه يقوله اعتذارًا له وإعلامًا بحاله فإن سمح له ولم يطالبه بالحضور سقط عنه الحضور فإن لم يسمح وطلب الحضور لزمه الحضور، ويسقط بأعذار مذكورة في كتب الفقه، وليس منها الصوم، وإذا حضر وهو صائم صوم تطوع، فإن كان يشق على صاحب الطعام صومه استحب الفطر وإلا فلا.
1498 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا دعي أحدكم فليجب، فإن كان صائمًا فليصل، وإن كان مفطرًا فليطعم".
قلت: رواه مسلم في النكاح وأبو داود والترمذي والنسائيُّ ثلاثتهم في الصوم وفي الوليمة كلهم من حديث هشام بن حسان عن محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة. (3)
في الحسان
1499 -
لما كان يوم فتح مكة جاءت فاطمة فجلست عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم هانئ عن يمينه، فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب، فناولته، فشرب منه، ثمَّ ناولها أم هانئ فشرب، فقالت: يا رسول الله إني كنت صائمة فقال لها: "أكنت تقضين شيئًا؟ " قالت: لا، قال:"فلا يضرك إن كان تطوعًا".
(1) أخرجه البخاري (1982)، وأخرجه النسائيُّ في الكبرى (8292).
(2)
أخرجه مسلم (1150)، وأبو داود (2461)، والترمذي (781)، والنسائيُّ في الكبرى (3269)، وابن ماجه (1750)، والبغويُّ في شرح السنة (1815)، وأحمد (2/ 242).
(3)
أخرجه مسلم (1431)، وأبو داود (2460)، والترمذي (780)، والنسائيُّ (3270).
قلت: رواه الثلاثة هنا من حديث أم هانئ، قال المنذري: وفي إسناده مقال ولا يثبت، وفي إسناده اختلاف كثير أشار إليه النسائيُّ، وقال الترمذي أيضًا: في إسناده مقال. (1)
وفي رواية: "الصائم المتطوع أمير نفسه، إن شاء صام وإن شاء أفطر".
قلت: رواه الترمذي هنا من حديث أم هانئ وبينا ما في إسناده. (2)
1500 -
قالت: كنت أنا وحفصة صائمتين، فعرض لنا طعام اشتهيناه، فأكلنا منه، فقالت حفصة: يا رسول الله! إنا كنا صائمتين، فعرض لنا طعام اشتهيناه، فأكلنا منه؟ قال:"اقضيا يومًا آخر مكانه".
(1) أخرجه أبو داود (2456)، والترمذي (731)، والنسائيُّ في الكبرى (3304 - 3306)، والدارميُّ (2/ 1085)، والبيهقيُّ (4/ 277)، وقال النسائيُّ في الكبرى (2/ 252): "هذا الحديث مضطرب، فقد اختلف فيه على سماك بن حرب، فسماك بن حرب ليس ممن يعتمد عليه إذا انفرد بالحديث لأنه كان يقبل التلقين
…
".
وقال ابن التركماني في الجوهر النقي على هامش البيهقي (4/ 278): "هذا الحديث اضطرب متنًا وسندًا: أما اضطراب متنه فظاهر، وقد ذكر فيه أنَّه كان يوم الفتح، وهي أسلمت عام الفتح وكان الفتح في رمضان، فكيف يلزمها قضاؤه؟ وأما اضطراب سنده: فاختلف على سماك فيه: فتارة رواه عن أبي صالح، وتارة عن جعدة، وتارة عن هارون، أما أبو صالح فهو بَاذان ويقال: باذام ضعفوه، قال البيهقي: ضعيف لا يحتج بخبره .. وقال النسائيُّ: هو ضعيف الحديث
…
".
أما عن الاضطراب في المتن فقد نقل البيهقي في "معرفة السنن والآثار" رقم (8924) عن أحمد قوله: "وليس هذا باختلاف في الحديث، فقد يكون قال جميع ذلك، فنقل كل واحد منهم ما حفظ". وقال الحافظ عن سماك بن حرب: صدوق، وروايته عن عكرمة مضطربة، وقد تغير بأخرة فكان ربما يلقن، التقريب (2639)، وأبو صالح: باذام قال الحافظ: ضعيف مدلس، التقريب (639) وهارون من ولد أم هاني مجهول التقريب (7300)، وانظر: التلخيص الحبير (2/ 401 - 402)، وفتح الباري (4/ 212).
(2)
أخرجه الترمذي (732)، والنسائيُّ في الكبرى (3309)، والدارقطني (2/ 175)، والبيهقيُّ (4/ 276) وإسناده كسابقة.
وهذا يروى مرسلًا -على الأصح- عن الزهري عن عائشة.
قلت: رواه أبو داود والنسائيُّ هنا من حديث يزيد بن الهاد عن زُمَيْل عن عروة عن عائشة، قال البخاري: لا يعرف لزميل سماع من عروة ولا ليزيد عن زميل ولا تقوم به الحجة، وقال الخطابي: إسناده ضعيف، وزميل: مجهول، وزميل: بضم الزاي وفتح الميم وهو ابن عباس أو عياش مولى عروة بن الزبير، ولو صح الحديث حمل الأمر بالقضاء على الاستحباب. (1)
1501 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة حتى يفرغوا".
قلت: رواه الترمذي هنا من حديث حبيب بن زيد عن مولاة لهم يقال لها: ليلى عن جدته أم عمارة بنت كعب ترفعه، وقال: حديث حسن صحيح، وكذلك رواه ابن ماجه ورواه النسائيُّ عن حبيب بن زيد عن ليلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
…
الحديث. (2)
(1) أخرجه أبو داود (2457)، والنسائيُّ في الكبرى (3291)، وأخرجه أيضًا الترمذي (735) ولكن الحديث أخرجه أحمد موصولًا عن الزهري (6/ 263) وصححه ابن حزم كما في المحلى (6/ 270)، وأخرجه البيهقي موصولًا ومرسلًا في السنن (4/ 279 - 280) وزميل بن عباس المدني، مجهول، التقريب (2047).
(2)
أخرجه الترمذي (7859)، وابن ماجه (1748)، وأخرجه أحمد (6/ 365)، والدارميُّ (2/ 1086)، والنسائيُّ في الكبرى (3267)، والبغويُّ في شرح السنة (1817) وإسناده ضعيف، فيه ليلى، لا تعرف أوردها الذهبي في فصل النسوة المجهولات وقال تفرد عنها حبيب بن زيد، انظر: ميزان الاعتدال (4/ 610 رقم 10993) وقال الحافظ: مقبولة، التقريب (8777).