الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: رواه مسلم في آخر الكتاب والترمذي في الزهد مختصرًا وابن ماجه فيه كلهم من حديث حنظلة بن الربيع الأسيدي. (1)
وعافسنا: بالعين المهملة والألف والفاء المفتوحة والسين المهملة الساكنة والنون والألف قال ابن الأثير: معناه: المعالجة والممارسة والملاعبة. (2)
من الحسان
1636 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله".
قلت: رواه الترمذي في الدعوات وابن ماجه في ثواب التسبيح كلاهما عن عبد الله بن قيس عن أبي الدرداء واسمه عويمر. (3)
1637 -
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أي الناس خير؟ فقال: "طوبى لمن طال
عمره، وحسن عمله" قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: "أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله".
قلت: رواه الترمذي في الزهد والمصنف في "شرح السنة" من هذا الوجه بهذا الفظ كلاهما من حديث عبد الله بن بُسر وقال الترمذي: حديث حسن غريب، من هذا الوجه. (4)
(1) أخرجه مسلم (2750)، والترمذي (2514)، وابن ماجه (4239).
(2)
النهاية (3/ 238).
(3)
أخرجه الترمذي (3377)، وابن ماجه (3790)، والحاكم (1/ 496) وقال: صحيح الإسناد.
(4)
أخرجه الترمذي (3375)(2329)، والبغويُّ في شرح السنة (1245). وإسناده صحيح.
وطوبى: اسم الجنة، وقيل: هي شجرة فيها وأصلها فُعْلى من الطيب فلما ضمت الطاء انقلبت الياء واوًا. (1)
1638 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا: وما رياض الجنة؟ قال: حلق الذكر".
قلت: رواه الترمذي وقال: حسن غريب، من حديث ثابت عن أنس. (2)
1639 -
قال صلى الله عليه وسلم: "من اضطجع مضجعًا لم يذكر الله فيه، كان عليه ترة يوم القيامة" ومن قعد مقعدًا لم يذكر الله فيه، كان عليه ترة يوم القيامة".
قلت: رواه أبو داود في الأدب والنسائيُّ مختصرًا بقصة الاضطجاع فقط، وفي إسناده: محمَّد بن عجلان، خرج له مسلم متابعة. (3)
1640 -
*قال صلى الله عليه وسلم: "ما جلس قوم مجلسًا، لم يذكروا الله فيه، ولم يصلوا فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، إلا كان عليهم ترة يوم القيامة، إن شاء عفا عنهم وإن شاء أخذهم بها".
قلت: رواه الترمذي في الدعوات وقال: حديث حسن. (4)
والترة: بكسر التاء المثناة من فوق وفتح الراء المهملة: النقص.
(1) النهاية (3/ 128).
(2)
أخرجه الترمذي (3510) وفي إسناده محمَّد بن ثابت البناني وهو ضعيف كما قال الحافظ في التقريب (ت 5804) وحسنه الألباني بشواهده. انظر: الصحيحة للألباني (2562).
(3)
أخرجه أبو داود (4856)، والنسائيُّ في عمل اليوم والليلة (818) وإسناده حسن في إسناده محمَّد بن عجلان وفيه بعض الكلام جعل حديثه ينزل إلى مرتبة الحسن، وقال الحافظ في التقريب "صدوق"(ت 6176).
* في المطبوع من المصابيح حديث برقم (1628) وهو: "ما من قوم يقومون من مجلس، لا يذكرون الله فيه، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة". أخرجه أبو داود (4855) وليس في نسخ كشف المناهج.
(4)
أخرجه الترمذي (3380) وقال: ومعنى قوله: تِرة بمعنى حَسْرة وندامة، وقال بعض أهل المعرفة بالعربية: التِّرة هو الثأر.
1641 -
قال صلى الله عليه وسلم: "كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله". (غريب).
قلت: رواه الترمذي في الزهد وابن ماجه في الفتن من حديث أم حبيبة واسمها رملة بنت أبي سفيان وسنده حسن. (1)
1642 -
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله، قسوة للقلب، وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي".
قلت: رواه الترمذي في الزهد في باب حفظ اللسان في حديث ابن عمر ابن الخطاب وقال فيه: غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن عبد الله بن حاطب وليس في رجاله مضعف. (2)
1643 -
قال: "لما نزلت: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فقال بعض أصحابه: لو علمنا أي المال خير فنتخذه؟ فقال: أفضله لسان ذاكر، وقلب خاشع شاكر، وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه".
قلت: رواه الترمذي في التفسير وابن ماجه في النكاح كلاهما من حديث سالم بن أبي الجعد عن ثوبان وسأل الترمذيُّ البخاريَّ هل سمع سالم من ثوبان؟ فقال: لا. (3)
(1) أخرجه الترمذي (2412) وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن يزيد بن خُنيس. هكذا فيه "غريب" فقط. انظر: السنن (4/ 212)، وابن ماجه (3974). وإسناده ضعيف وفيه أم صالح وهي مجهولة لم يرو عنها سوى سعيد بن حسان، وقال عنها الحافظ في "التقريب" لا يعرف حالها. (ت: 8893).
(2)
أخرجه الترمذي (2411) وإبراهيم بن عبد الله بن حاطب قال الحافظ في التقريب صدوق روى مراسيل (ت 196). = = وقال ابن القطان في الوهم والإيهام لا يعرف له حال (حديث 2197).
(3)
أخرجه الترمذي (3094)، وابن ماجه (1856)، وإسناده منقطع.