الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: رواه مسلم في التوبة وأبو داود في الجنائز وابن ماجه في الزهد كلهم من حديث أبي إسحق عن جابر. (1)
من الحسان
1151 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن شئتم أنبأتُكم ما أولُ ما يقول الله تعالى للمؤمنين يوم القيامة، وما أولُ ما يقولون له؟ قلنا: نعم يا رسول الله! قال: "إن الله تعالى يقول للمؤمنين هل أحببتُم لقائي؟ فيقولون: نعم يا ربنا، فيقول: لِمَ أذنبتم؟ فيقولون: رجونا عفوك ومغفرتك، فيقول: قد وجبت لكم مغفرتي".
قلت: رواه الطبراني في "معجمه الكبير" عن الحسين بن إسحاق التستري ثنا على بن بحر ثنا قتادة بن الفضل بن قتادة الرهاوي، قال: سمعت ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل يرفعه. (2)
1152 -
قال صلى الله عليه وسلم: "أكثروا ذكر هاذم اللذات" الموت.
قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الزهد والنسائي في الجنائز من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وقال الترمذي: حسن غريب. (3)
1153 -
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه: "استحيوا من الله تعالى حق الحياء" قالوا: إنا نستحي يا نبي الله والحمد لله قال: "ليس ذاك، ولكن من استحيى من الله حق
(1) أخرجه مسلم (2877)، وأبو داود (3113)، وابن ماجه (4167).
(2)
أخرجه الطبراني في الكبير (20/ 94 - 95 برقم 184). وأخرجه كلذلك أحمد في المسند (5/ 238) من طريق عبيد الله بن زحر. وقال الهيثمي في المجمع (10/ 358)، رواه الطبراني بسندين أحدهما حسن، لعله يقصد هذا الإسناد. وقد رواه الطبراني أيضًا برقم (251)، وقد رواه أيضًا في مسند الشاميين (409)، ويختلف لفظ المصنف عن الطبراني في الكبير ومسند الشاميين وغيرهما، وعن المصابيح المطبوع. والله أعلم.
(3)
أخرجه الترمذي (2307)، والنسائي (4/ 4)، وابن ماجه (4258).
الحياء فليحفظ الرأس وما وَعَى، وليحفظْ البطنَ وما حوى، وليذكر الموتَ والبِلى، ومن أراد الآخرة ترك زينةَ الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيى من الله حقّ الحياء". (غريب).
قلت: رواه الترمذي في الزهد (1) من حديث مُرّة الهَمْداني عن ابن مسعود وقال: إنما نعرفه من هذا الوجه، من حديث أبان بن إسحاق، عن الصباح ابن محمد وأبان، فيه: لين.
1154 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تحفة المؤمن الموت".
قلت: رواه البيهقي في شعب الإيمان من حديث عبد الله بن عمرو. (2)
1155 -
قال صلى الله عليه وسلم: "المؤمن يموت بعَرَقِ الجبين".
قلت: رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه كلهم في الجنائز من حديث قتادة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال الترمذي: حديث حسن. (3)
(1) أخرجه الترمذي (2458) وأبان بن إسحاق الأسدي قال الحافظ: ثقة، تكلم فيه الأزدي بلا حجة، التقريب (136) والصباح بن محمد البجلي، ضعيف، أفرط فيه ابن حبان، قاله الحافظ في التقريب (2914).
(2)
أخرجه البيهقي في الشعب (9884)، وأخرجه الحاكم (4/ 319) وقال: صحيح الإسناد، فتعقبه الذهبي بقوله: قلت: ابن زياد: هو الأفريقي، ضعيف.
(3)
أخرجه الترمذي (982)، والنسائي (4/ 605)، وابن ماجه (1452).
ورواه الحاكم (1) من حديث قتادة به وقال: على شرط الشيخين وأقره الذهبي، وفي ذلك نظر، فقد قال بعض أهل العلم: لا يعرف لقتادة سماعًا من عبد الله بن بريدة قاله الترمذي وغيره.
1156 -
ويُروى: "موت الفَجأةِ أخذةُ الأسف".
قلت: رواه أبو داود (2) في الجنائز من حديث عبيد بن خالد رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال مرة: عن عبيد، كذا قاله أبو داود، وقد روي هذا الحديث من حيث عبد الله بن مسعود وأنس بن مالك وأبي هريرة وعائشة، قال المنذري (3): وفي كل منها مقال، قال الأزدي: ولهذا الحديث طرق، وليس فيها صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى كلام الأزدي، قال المنذري: وحديث عبيد هذا -الذي خرجه أبو داود- رجال إسناده ثقات، والوقف فيه لا يؤثر، فإن مثله لا يؤخذ بالرأي، فكيف وقد أسنده الراوي مرة.
والأسف: الغضبان ومنه قوله تعالى: {فلما آسَفُونا انتقمنا منهم} . الزخرف: 55.
1157 -
دخل النبي صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في الموت، فقال:"كيف تجدك" فقال: أرجو الله يا رسولَ الله، وإني أخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا يجتمعان في قلب عبدٍ في مثل هذا الموطن، إلا أعطاه الله تعالى ما يرجو وآمنَه مما يخاف". (غريب).
(1) أخرجه الحاكم (1/ 361) واحتجاج المناوي بأن قتادة لا يعرف له سماع من عبد الله بن يزيد، وهو قول البخاري في التاريخ الكبير (4/ 12). لكن رواه عن عبد الله بن بريدة غير قتادة، فأخرجه النسائي من طريقين: طريق قتادة وطريق آخر من حديث: كهمس، عن ابن بريدة وهي تقوّي الطريق الأولى.
(2)
أخرجه أبو داود (3110). وكذلك البيهقي في السنن الكبرى (3/ 378).
(3)
مختصر سنن أبي داود (4/ 282).