الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من المكان إذا أسرع منه إلى المكان الآخر، وجمع: المزدلفة وهو المشعر الحرام سميت بذلك لاجتماع آدم وحواء بها.
من الحسان
1898 -
قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن أهل الجاهلية كانوا يدفعون من عرفة حين تكون الشمس كأنها عمائم الرجال في وجوههم قبل أن تغرب، ومن المزدلفة بعد أن تطلع الشمس حن تكون كأنها عمائم الرجال في وجوههم، وإنا لا ندفع من عرفة حتى تغرب الشمس، وندفع من المزدلفة قبل أن تطلع الشمس، وهدينا مخالف لهدي أهل الأوثان والشرك".
قلت: رواه البيهقي فيه من حديث عبد الوارث عن ابن جريج عن محمَّد ابن قيس عن المسور بن مخرمة قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث بنحوه، قال: ورواه قيس مرسلًا أيضًا. (1)
1899 -
قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب على حُمُرات، فجعل يلطح أفخاذنا ويقول:"أبينيّ لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس".
قلت: رواه أبو داود والنسائيُّ وابن ماجه ثلاثتهم فيه (2) من حديث الحسن العُرَني عن ابن عباس.
وقال أبو داود: واللطح: الضرب اللين انتهى والحديث منقطع فإن الحسن العُرَني لم يسمع من ابن عباس شيئًا كذا قاله الإمام أحمد وابن معين. (3)
(1) أخرجه البيهقي في الكبرى (5/ 120)، وقال الهيثمي في الزوائد (3/ 255)، رواه الطبراني (المعجم الكبير 20/ 24) ورجاله رجال الصحيح. وقال النوويّ في المجموع (8/ 128) إسناده جيد.
(2)
أخرجه أبو داود (1940)، والنسائيّ (5/ 270)، وابن ماجه (3025).
(3)
الحسن بن عبد الله العرني ثقة، أرسل عن ابن عباس وهو من الرابعة روى له الجماعة سوى الترمذي =
والعرني: منسوب إلى عرينة بضم العين وفتح الراء المهملتين وسكون الياء آخر الحروف وبعدها نون مفتوحة وتاء تأنيث، بطن من بجيلة. (1)
وأغيلمة: تصغير غلمة على غير مكبره، كأنهم صغروا أغلمه ولم يقولوه، ويريد بالأغيلمة الصبيان.
وحمرات: بضمتين جمع حمار. واللطح: بفتح اللام وسكون الطاء المهملة بعدها حاء مهملة وتقدم تفسيره، وأُبيني: بضم الهمزة وفتح الباء الموحدة وسكون الياء آخر الحروف وكسر النون وتشديد الياء، قال الأزهري: تصغير بنين. (2)
1900 -
قالت: "أرسل النبي صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر، فرمت الجمرة قبل الفجر، ثمَّ مضت فأفاضت، وكان ذلك اليوم اليوم الدي يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها".
قلت: رواه أبو داود فيه من حديث عائشة، وقال البيهقي: إسناده صحيح لا غبار عليه. (3)
1901 -
يلبي المعتمر حتى يفتتح الطواف.
= التقريب (1262)، وقوله الإمام أحمد في العلل (1/ 46 رقم 29)، وجامع التحصيل (ص 66)، والمراسيل لابن أبي حاتم (ص 46).
(1)
الأنساب للسمعاني (9/ 280) وترجم للحسن بن عبد الله العرني.
(2)
تهذيب اللغة للأزهري (15/ 492) وذكر هذا الحديث.
(3)
أخرجه أبو داود (1942). وإسناده ضعيف، فيه الضحاك بن عثمان وفيه ضعف من قبل حفظه ولذلك قال الحافظ في التقريب (2972): صدوق يهم. وقد خولف في إسناده ومتنه، وتصحيح البيهقي له في السنن (5/ 133).
وقال ابن التركماني في الجوهر النقي (5/ 132) وحديث أم سلمة مضطرب سندًا ومتنًا.
وكذلك ضعفه ابن القيم وقال: "وحديث أم سلمة، قد أنكره الإمام أحمد وضعفه" تهذيب السنن (2/ 404).