الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومعناه: قبل أن يبلغوا فيكتب عليهم الإثم، ومنه قوله تعالى:{وكانوا يصرون على الحنث العظيم} .
1243 -
قال صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى: "ما لعبدي المؤمن عندي جزاء، إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة".
قلت: رواه البخاري (1) في الرقاق من حديث أبي هريرة ولم يخرجه مسلم.
من الحسان
1244 -
" لعن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: النائحة والمستمعة".
قلت: رواه أبو داود (2) هنا، وفي إسناده: محمد بن الحسن بن عطية العوفي عن أبيه عن جده عن أبي سعيد الخدري وثلاثتهم ضعفاء.
1245 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبًا للمؤمن إن أصابه خير فحمد الله وشكر، وإن أصابته مصيبة حمد الله وصبر، فالمؤمن يؤجر في كل أمره، حتى في اللقمة يرفعها إلى في امرأته".
قلت: رواه النسائي في اليوم والليلة (3) من حديث عمر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه سعد يرفعه، قال ابن معين في عمر بن سعد: كيف يكون من قتل الحسين ثقة؟.
(1) أخرجه البخاري (6424).
(2)
أخرجه أبو داود (3128) وإسناده ضعيف، محمد بن الحسن العوفي: صدوق يخطيء، التقريب (5854) والحسن بن عطية العوفي: ضعيف، التقريب (1266)، وعطية بن سعد بن جنادة العوفي، صدوق يخطيء كثيرًا، وكان شيعيًّا مدلّسًا، التقريب (4649).
(3)
أخرجه النسائي في اليوم والليلة (1067) وفات المصنف عزوه إلى أحمد وهو عنده في المسند (1/ 182). وقال الحافظ: عمر بن سعد المدني نزيل الكوفة، صدوق، ولكن مقَتَه الناس لكونه كان أميرًا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي. ووهم من ذكره في الصحابة، فقد جزم ابن معين بأنه ولد يوم مات عمر بن الخطاب. التقريب (4937)، وانظر: كلام ابن معين في الجرح والتعديل (6/ ت 592)، وتهذيب الكمال (21/ 357).
1246 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مؤمن إلا وله بابان من السماء: باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه، فذلك قوله تعالى: {فما بكت عليهم السماء والأرض} ". الدخان 29.
قلت: رواه الترمذي في التفسير، في سورة الدخان، والحافظ أبو يعلى الموصلي في مسنده (1) كلاهما من حديث موسى بن عبيدة عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك يرفعه، وقال الترمذي: غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وموسى ويزيد يُضعّفان انتهى.
1247 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان له فَرَطان من أمتي، أدخله الله بهما الجنة" فقالت عائشة: فمن كان له فرط من أمتك؟ قال: "ومن كان له فرط يا مُوَفَّقة" فقالت: فمن لم يكن له فرط من أمتك؟ قال: "فأنا فرط أمتي لن يصابوا بمثلي". (غريب).
قلت: رواه الترمذي هنا من حديث ابن عباس، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد ربه (2). انتهى، وعبد ربه، قال أحمد: لا بأس به، وقال يحيى: ليس بشيء.
وفرطان: تثنية فرط بفتح الفاء والراء المهملة، قال أهل اللغة والغريب: هو الذي يتقدم القوم ليرتاد لهم الماء، ويهيىء لهم الدلاء والأرشية، وفي الحديث: أنا فرطكم على الحوض أي متقدمكم إليه.
1248 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ "
(1) أخرجه الترمذي (3255)، وأبو يعلى الموصلى في المسند (4133)، وذكره الحافظ في المطالب العالية (3/ 369 برقم 3733) وعزاه لأبي يعلى وقال: إسناده ضعيف. وموسى بن عبيدة: ضعيف، ولا سيما في عبد الله بن دينار، وكان عابدًا، التقريب (7038)، ويزيد بن أبان الرقاشي: زاهد ضعيف، التقريب (7733).
(2)
أخرجه الترمذي (1062). وعبد ربه هو ابن بارق الحنفي الكوسج أبو عبد الله الكوفي، قال الحافظ: صدوق يخطيء، التقريب (3807).
فيقولون: نعم، فيقول:"قبضتم ثمرة فؤاد؟ ". فيقولون: نعم، فيقول:"ماذا قال عبدي؟ " فيقولون: حمدك، واسترجع، فيقول الله تعالى:"ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسَمُّوه بيتَ الحمد".
قلت: رواه الترمذي هنا من حديث أبي موسى وقال: حسن غريب. (1)
1249 -
قال صلى الله عليه وسلم: "من عَزّى مصابًا فله مثلُ أجرِه".
قلت: رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي في السنن الكبير، كلهم هنا من حديث ابن مسعود، وإسناده ضعيف. (2)
قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام معناه: فله مثل أجر صبره، فإن المصيبة ليست من فعله حتى يؤجر عليها، وقد قال تعالى:{إنما تجزون ما كنتم تعملون} فلا أجر ولا جزاء إلا مكتسب في نفسه أو مكتسب بسببه.
1250 -
قال صلى الله عليه وسلم: "من عَزّى ثَكْلى كُسِي بُرْدًا في الجنة". (غريب).
قلت: رواه الترمذي من حديث أبي برزة، وقال: ليس إسناده بالقوي. (3)
وثكلى: بفتح المثلثة وسكون الكاف وهي: المرأة الفاقدة لولدها.
1251 -
وروي: أنه لما جاء نعيُ جعفر بن أبي طالب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اصنعوا لآل جعفر طعامًا، فقد أتاهم ما يشغلهم".
(1) أخرجه الترمذي (1021)، وأخرجه أحمد (4/ 415)، وابن حبان (2948)، والبغوي (1549).
(2)
أخرجه الترمذي (1073)، وابن ماجه (1602)، والبيهقى (4/ 59) وإسناده ضعيف. وقال الترمذي:"هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث على بن عاصم، وروى بعضهم عن محمد بن سُوقة، بهذا الإسناد، مثله موقوفًا، ولم يرفعه، ويقال: أكثرُ ما ابتلي به عليُ بن عاصم، بهذا الحديث، نَقَمُوا عليه"، أورده ابن الجوزي في الموضوعات (1752، 1753) وقد تعقبه على ذلك غير واحد من العلماء. انظر: أجوبة الحافظ ابن حجر، والتلخيص الحبير (2/ 275)، وكذلك إرواء الغليل (765).
(3)
أخرجه الترمذي (1076) وفي سنده منية ابنة عبيد بن أبي برزة، قال عنها ابن حجر في "التقريب": لا يعرف حالها (8785)، وانظر: التلخيص الحبير (2/ 275 - 276).