الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: رواه مسلم في أثناء حديث جابر الطويل وأبو داود في الصلاة، وزاد فيه: ولا تدعوا على خدمكم. (1)
من الحسان
1609 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة ثمَّ قرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} (2) ".
قلت: رواه أبو داود وابن ماجه كلاهما في الدعوات والترمذي والنسائيُّ كلاهما في التفسير كلهم من حديث النعمان بن بشير، وقال الترمذي: حسن صحيح. (3)
1610 -
قال صلى الله عليه وسلم: "الدعاء مخ العبادة".
قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث أنس وقال: غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة. (4)
1611 -
وقال صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء". (غريب).
قلت: رواه الترمذي وابن ماجه كلاهما في الدعوات، من حديث سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة، وقال الترمذي: غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من رواية عمران القطان انتهى. وعمران القطان ضعفه النسائيُّ ومشّاه أحمد. (5)
(1) أخرجه مسلم (3009)، وأبو داود (485)(634)(1532).
(2)
الغافر: (60).
(3)
أخرجه أبو داود (1479)، والترمذي (2969)(3247)، وقال حسن صحيح. وابن ماجه (3827)، والنسائي (11464).
(4)
أخرجه الترمذي (3371) وإسناده ضعيف. وفي إسناده ابن لهيعة.
قال الحافظ: صدوق خلط بعد احتراق كتبه. التقريب (ت 3587).
(5)
أخرجه الترمذي (33709)، وابن ماجه (3829). قلت: في إسناده عمران القطان. =
1612 -
قال صلى الله عليه وسلم: "لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر".
قلت: رواه الترمذي في القدر من حديث سلمان وقال حسن غريب انتهى، وسنده جيد. (1)
1613 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء". (غريب).
قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر وهو بعض الحديث الرابع من هذا الحديث وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من
= قال العقيلي في الضعفاء (3/ 301) لا يتابع عليه ولا يعرف بهذا اللفظ إلا عن عمران وفي فضل الدعاء أحاديث بألفاظ مختلفة، من غير هذا الوجه.
وقال ابن القطان (الوهم والإيهام رقم (1423): رواته ثقات ولا موضع في الإسناد للنظر إلا عمران بن داود القطان، وهو رجل ما بحديثه بأس أهـ.
وقد انفرد عمران عن قتادة بهذا ولم يتابع عليه كما ذكر الطبراني في الأوسط (2523). فأنى له الصحة كما ذكر الحاكم في المستدرك (1/ 490).
وقد حسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (5392)، والمشكاة (223)، وصحيح موارد الظمآن (2397) والله أعلم.
(1)
أخرجه الترمذي (2139)، وابن ماجه (90)(4022).
وفي إسناده فضة أبو مودود قال أبو حاتم ضعيف (الجرح والتعديل 7/ 93) وقال في التقريب: فيه لين (785) وللحديث شاهد من حديث ثوبان.
وفي إسناده عبد الله بن أبي الجعد (مجهول الحال) الميزان (2/ 400) وقال: وإن كان قد وثق ففيه جهالة.
وعبد الله بن أبي الجعد لا يعرف له سماع من ثوبان التاريخ الكبير (5/ 61) فالإسناد ضعيف إلا أنَّه بما قبله إلى الحسن لغيره.
وقد حسن حديث سلمان رضي الله عنه الألباني في الصحيحة (154)!
حديث عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي، وهو ضعيف في الحديث، ضعّفه بعض أهل العلم من قبل حفظه. (1)
1614 -
قال صلى الله عليه وسلم: "ما من أحد يدعو بدعاء، إلا آتاه الله ما سأل، أو كف عنه من السوء مثله، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم".
قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث جابر بن عبد الله، وفي سنده: عبد الله بن لهيعة وفيه مقال. (2)
1615 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سلوا الله من فضله، فإن الله يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج". (غريب).
قلت: رواه الترمذي في الدعوات، من حديث عبد الله بن مسعود (3)، وقال: هكذا رواه حماد بن واقد هذا الحديث وحماد بن واقد ليس بالحافظ انتهى، وقد ضعف حمادًا هذا ابن معين وغيره، وروى هذا الحديث أبو نعيم عن إسرائيل عن حكيم بن جبير عن رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال الترمذي: وهذا أصح، وما قاله الترمذي مسلّم، إن كان الرجل من الصحابة والله أعلم.
1616 -
قال صلى الله عليه وسلم من لم يسأل الله يغضب عليه.
(1) أخرجه الترمذي (3548)، وأورده الحاكم (1/ 493) وسكت عنه وتعقبه الذهبي في التلخيص بقوله "عبد الرحمن واه".
قلت: وعبد الرحمن بن أبي بكر: ذاهب الحديث منكر الحديث لا يتابع في حديثه (التهذيب 5/ 59)، الميزان (2/ 550). وقد تفرد به عن موسى بن عقبة دون عامة أهل المدينة.
وقد حسن إسناده الشيخ الألباني (صحيح الجامع 3403).
(2)
أخرجه الترمذي (3381) وفي إسناده ابن لهيعة وفيه مقال، وقد تقدم وجود إسناده المنذري في الترغيب والترهيب (2/ 272).
(3)
أخرجه الترمذي (3571) وإسناده ضعيف. وحماد بن واقد القيسي أبو عمر الصفار قال عنه الحافظ في التقريب: ضعيف (ت 1516)، وحكيم بن جبير كذلك ضعيف فقد قال الحافظ في التقريب "ضعيف" رمي بالتشيع:(ت 1476).
قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث أبي المليح عن أبي صالح عن أبي هريرة قال ولا يعرف إلا من هذا الوجه. (1)
1617 -
قال صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء".
(غريب). *
قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث أبي هريرة وقال: غريب. (2)
1618 -
قال صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه". (غريب).
قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث أبي هريرة، وقال: غريب من حديث عبد الله بن معاوية الجمحي هو رجل صالح ثقة. (3)
1619 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها".
(1) أخرجه الترمذي (3373) وفي إسناده أبو صالح وهو الخوزي قال عنه الحافظ في التقريب: لين الحديث ت (8233) وليس له غير هذا الحديث.
* في المطبوع من المصابيح حديث قبل هذا الحديث برقم (1604) وهو "من فتح له منكم باب الدعاء، فتحت له أبواب الرحمة، وما سئل الله شيئًا -يعني أحب إليه- من أن يسأل العافية" وأخرجه الترمذي (3548) وقال: "حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي، وهو ضعيف
…
" ومن طريقه الحاكم في المستدرك (1/ 498) وصححه، ورده الذهبي بأن القرشي -هذا- ضعيف. ولم أجد هذا الحديث في كشف المناهج. والله أعلم.
(2)
أخرجه الترمذي (3382) وفي إسناده عبيد بن واقد وهو القيسي قال عنه الحافظ في التقريب ضعيف (ت 4431).
(3)
أخرجه الترمذي (3479) وإسناده حسن. وعبد الله بن معاوية الجمحي قال الحافظ عنه: ثقة، التقريب (3655).
قلت: رواه أبو داود في الصلاة من حديث (1) مالك بن يسار السكوني ثمَّ العوفي، قال سليمان بن عبد الحميد: له عندنا صحبة، يعني مالك بن يسار وفي نسخة ما له عندنا صحبة، وقد اختلفوا في مالك بن يسار: هل له صحبة أم لا؟ قال أبو القاسم البغوي: ولا نعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث ولا أدري لمالك بن يسار صحبة أم لا، وفي سنده ضمضم بن زرعة وقد اختلف في توثيقه. قال المنذري: وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه استسقى وأشار بظهر كفيه إلى السماء، من رواية أنس بن مالك، وهو اختيار جماعة من العلماء واستحبوه، وهو الذي فسره المفسرون بالرهب في قوله تعالى:{يَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} قالوا: فأما عند المسألة والرغبة فيبسط الأيدي وظهوروها إلى الأرض وهو الرغب.
1620 -
ويروى: "فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم".
قلت: رواها أبو داود (2) في الصلاة مطولًا، وقال فيه "سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها، فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم" قال أبو داود: روي هذا الحديث
(1) أخرجه أبو داود (1486) قلت: ومالك بن يسار لم يترجم له البخاري في تاريخه وتبعه على ذلك ابن حبَّان وإنما ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (8/ 217) بقوله: مالك بن يسار العوفي شامي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكره ..... =
= روى عنه أبو بحرية السكوني، ولم يصرح بأن له صحبة.
وقال الذهبي في الميزان (1/ 244) لا يعرف مالك إلا به وعده في غرائب إسماعيل بن عياش. وقال الحافظ في التقريب (6498): مالك بن يسار السكوني، صحابي، قليل الحديث، وانظر للتفصيل: الإصابة (5/ 759 - 760)، وضمضم بن زرعة قال عنه الحافظ في التقريب "صدوق يهم" ت (3009)، وانظر: مختصر المنذري (2/ 143)، وسليمان بن عبد الحميد شيخ أبي داود.
(2)
أخرجه أبو داود (1485)، وابن ماجه (3866) وإسناده ضعيف كما ذكر الحافظ في الإصابة (2/ 412)(3/ 140). فيه صالح بن حسيان المدني الأنصاري منكر الحديث قاله البخاري. (التهذيب 4/ 8)، والميزان (2/ 291)، وكذلك وهيب بن خالد وإن كان ثقة كما قال الحافظ في التقريب (7537) إلا أنَّه قال لكنه تغير قليلًا بآخره.
والحمل فيه على سعيد بن هبيرة فإنَّه كان يحدث بالموضوعات عن الثقات لا يحل الاحتجاج به (المجروحين 1/ 326)، الميزان (2/ 162).
من غير وجه من حديث محمد بن كعب القرظي عن ابن عباس يرفعه، كلها واهية، وهذا الطريق أمثلها وهو ضعيف أيضًا.
1621 -
قال صلى الله عليه وسلم: "إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا".
قلت: رواه أبو داود في الصلاة والترمذي وابن ماجه كلاهما في الدعوات من حديث سلمان، وقال الترمذي: حسن غريب، ورواه بعضهم، ولم يرفعه. (1) وفي إسناده جعفر بن ميمون قال أحمد: ليس بالقوي.
والصفر: بكسر الصاد المهملة وسكون الفاء وراء مهملة، الشيء الخالي الفارغ.
1622 -
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه".
قلت: رواه الترمذي في الدعوات من حديث عمر، وقال: صحيح غريب. (2)
1623 -
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك.
قلت: رواه أبو داود في الصلاة من حديث عائشة ولم يضعفه قال المنذري:
(1) أخرجه أبو داود (1488)، والترمذي (3556)، وابن ماجه (3865) وفي إسناده جعفر بن ميمون قال الحافظ: صدوق يخطيء (ت 969). ولكنه توبع وحسن إسناده. انظر الحافظ في الفتح (11/ 147)، و (الأمالي الحلبية 26 - 27).
(2)
أخرجه الترمذي (3386) وقال: "حديث صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث حماد ابن عيسى، وقد تفرد به وهو قليل الحديث". قال الشيخ الألباني: "قلت: لم يوثقه أحد، بل ضعفه أبو حاتم وغيره، بل قال الحاكم، والنقاش" يروي عن ابن جريج، وجعفر الصادق: من أحاديث موضوعة فكيف يصح حديثه؟ بل هو شديد الضعف، ولذلك قال ابن أبي حاتم في حديثه هذا عن أبي زرعة (2/ 205):"منكر، أخاف أن لا يكون له أصل". ولذلك فإنَّه يهجس في النفس أن قوله -أي الترمذي- "صحيح" لعله زيادة من بعض النساخ، والله أعلم هداية الرواة (2/ 414)، ولهذا حذف بشار لفظ "صحيح" من سنن الترمذي (5/ 395).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع في الدعاء تارة ويفصل أخرى. (1)
1624 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أسرع الدعاء إجابةً دعوة غائبٍ لغائب".
قلت: رواه أبو داود في الصلاة والترمذي في الدعوات من حديث ابن عمر وفي سنده: عبد الرحمن بن زياد الإفريقي وهو يضعف في الحديث. (2)
1625 -
استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال:"أشركنا يا أخي في دعائك، ولا تنسنا"، فقال كلمة ما يسرني أنّ لي بها الدنيا.
قلت: رواه أبو داود في الصلاة والترمذي في الدعوات وابن ماجه في الحج كلهم من حديث عبد الله بن عمر عن عمر بن الخطّاب وقال الترمذي: حسن صحيح انتهى، وما قاله الترمذي من تصحيح الحديث، فيه نظر، فإن في سنده عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر العمري وقد ضعفه ابن معين وقال البخاري وغيره متروك. (3)
1626 -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حين يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم، يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب: وعزتي، لأنصرنك ولو بعد حين".
(1) أخرجه أبو داود (1482) وقال النوويّ في الأذكار: إسناده جيد.
(2)
أخرجه أبو داود (1535)، والترمذي (1980) عبد الرحمن بن زياد قال الحافظ في "التقريب" ضعيف في حفظه (ت 3887).
(3)
أخرجه أبو داود (14989)، والترمذي (3562)، وابن ماجه (2894) وإسناده ضعيف. لأنَّ فيه عاصم بن عبيد الله بن عاصم قال الحافظ في التقريب "ضعف" ت (3082). وقول الترمذي:"حسن صحيح" قد يكون من تساهله.