الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورهن، وفي جميع الأعمال والأقوال، وفي جميع المناصحات والمشاورات؛ فإن الغش من كبائر الذنوب، وقد تبرَّأَ النبي صلى الله عليه وسلم من فاعله فقال:((من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا)) (1)، وفي لفظ:((من غش فليس مني)) (2).
والغش: خديعة وخيانة، وضياع للأمانة، وفقد للثقة بين الناس، وكل كسب من الغش فإنه كسب خبيث، حرام لا يزيد صاحبه إلا بُعداً من الله تعالى (3).
6 - يتجنب المعازف وآلات اللهو والطرب
؛ فإن المعازف هي آلات اللهو بجميع أنواعها: كالعود، والربابة، وغيرها من الأفلام، وما يعرض به الصور الخليعة، قال الله تعالى:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ الله بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِين} (4).
وقد صح عن ابن مسعود رضي الله عنه، أنه سُئل عن هذه الآية فقال:((والله الذي لا إله غيره هو الغناء)) (5).
(1) مسلم، كتاب الإيمان، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:((من غشنا فليس منا))، برقم 101 عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(2)
مسلم، كتاب الإيمان، الباب السابق، برقم 102.
(3)
مجالس شهر رمضان، للعثيمين، ص117 - 118.
(4)
سورة لقمان، الآية:6.
(5)
أخرجه ابن جرير الطبري، 21/ 62.