الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل)) (1).
سابعاً: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه، ومدارسته:
1 - قراءة آيتين أو تعلم آيتين خيرٌ من ناقتينِ عظيمتينِ
، ومن أعدادهنّ من الإبل؛ لحديث عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصُّفَّةِ (2) فقال: ((أيكم يحبُّ أن يغدوَ كل يوم إلى بُطحان (3) أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوينِ (4) في غير إثمٍ ولا قطيعةِ رحمٍ؟))، فقلنا: يا رسول الله نُحبُّ ذلك. قال: ((أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاثٌ خير له ثلاثٍ، وأربعٌ خير له من أربعٍ، ومن أعدادهِنَّ من الإبل)) (5).
2 - خير الناس وأفضلهم من تعلَّم القرآن وعلّمه
؛ لحديث عثمان بن عفان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))، وفي لفظ:((إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه)) (6).
3 - أربعُ نِعَمٍ عظيمة لمن وفقه الله لمدارسة القرآن في المساجد
؛ لحديث
(1) مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب جامع صلاة الليل، برقم 747.
(2)
أهل الصفة: هم فقراء المهاجرين، ومن لم يكن له منزل يسكنه، فكانوا يأوون إلى موضع مظلل في مسجد المدينة، يسكنونه. [النهاية، 3/ 37].
(3)
بطحان، والعقيق: من أودية المدينة: [النهاية، 1/ 135، و3/ 278].
(4)
كوماوين: مثنى كوماء: وهي الناقة العظيمة، مشرفة السنام عاليته. [النهاية في غريب الحديث، 4/ 211].
(5)
مسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضل قراءة القرآن في الصلاة، برقم: 0803
(6)
البخاري، كتاب فضائل القرآن، باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه، برقم 05027.ورقم 05028