الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
21 - عليٌّ حكيم:
{وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيم} (1).
22 - بصائرُ للناس:
{هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُون} (2).
23 - قرآنٌ مجيدٌ:
{وَالْقُرْآنِ الْمَجِيد} (3).
24 - قرآنٌ كريمٌ:
25 - لو أنزله الله على الجبال لخشعت
، وتصدَّعت من خشيته تعالى:{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ الله وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون} (5).
26 - يهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيم، ومصدِّقٌ لما بين يديه:
27 - يهدي إلى الرُّشد:
{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا*يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ} (7).
28 - في لوحٍ محفوظ:
{بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيد * فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظ} (8).
29 - القرآن وصيَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم
-، فقد أوصى به في عدة أحاديث منها
(1) سورة الزخرف، الآية:4.
(2)
سورة الجاثية، الآية:20.
(3)
سورة ق، الآية:2.
(4)
سورة الواقعة، الآيات: 77 - 80.
(5)
سورة الحشر، الآية: الحشر: 21.
(6)
سورة الأحقاف، الآية:30.
(7)
سورة الجن، الآيتان: 1 - 2.
(8)
سورة البروج، الآيتان: 21 - 22.
الأحاديث الآتية:
الحديث الأول: حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه،فقد سُئل: هل أوصى رسول لله صلى الله عليه وسلم؛قال: ((أوصى بكتاب الله عز وجل)) (1).
والمراد بالوصية بكتاب الله: حفظه حِسَّاً ومعنىً، فيُكرم، ويُصان، ويُتّبع ما فيه، فَيُعمل بأوامره، ويجتنب نواهيه، ويداوم على تلاوته، وتعلُّمه، وتعليمه، ونحو ذلك (2).
الحديث الثاني: حديث جابر رضي الله عنه في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في عرفات: ((
…
وقد تركت فيكم ما لن تضلُّوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله، وأنتم تُسألون عني فماذا أنتم قائلون؟)) قالوا: نشهد أنك قد بلغت، وأديت ونصحت، فقال بأصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس: ((اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد
…
)) (3).
الحديث الثالث: حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال: ((إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم، ولكن رضي أن يُطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلُّوا أبداً: كتاب الله وسنة نبيه
…
)) (4).
(1) متفق عليه: البخاري، كتاب الوصايا، باب الوصايا، برقم 2740، ومسلم، كتاب الوصية، باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه، برقم 1634.
(2)
فتح الباري، لابن حجر، 9/ 67.
(3)
مسلم، كتاب الحج، باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 1218.
(4)
الحاكم، 1/ 93، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب،
1/ 124، وفي الأحاديث الصحيحة، برقم 472.