الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع السابع: صوم الإثنين والخميس:
من الصيام المستحب الذي تُرفع به الدرجات وتُكَفَّر به السيئات، صيام الإثنين والخميس من كل أسبوع، للأحاديث الآتية:
1 -
حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرَّى صوم الإثنين والخميس)) (1).
2 -
حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: قلت يا رسول الله: إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهم؟، قال:((أيّ يومين)) قلت: يوم الإثنين والخميس))، قال:((ذانك يومان تُعْرَضُ فيهما الأعمال على رب العالمين، فأحب أن يُعرّض عملي وأنا صائم)) (2).
3 -
حديث حفصة رضي الله عنها، قالت:((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يصوم ثلاثة أيام من الشهر: الإثنين والخميس، والإثنين من الجمعة الأخرى)) (3).
(1) الترمذي، كتاب الصوم، باب ما جاء في صوم يوم الإثنين والخميس، برقم 745، والنسائي، كتاب الصيام، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 2359 - 2363، وابن ماجه، كتاب الصيام، باب صيام يوم الإثنين والخميس 739، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 2/ 154، وفي إرواء الغليل، 4/ 105، وغيرهما.
(2)
النسائي، كتاب الصيام، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم،برقم 2357،وأبو داود، كتاب الصوم، باب في صوم يوم الإثنين والخميس، برقم 2436،وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/ 78،وقال في صحيح سنن النسائي،2/ 154:((حسن صحيح)).
(3)
أبو داود، كتاب الصوم، باب من قال يوم الإثنين والخميس، برقم 2451، والنسائي، كتاب الصوم، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 2365، 2366، وحسنه الألباني في صحيح النسائي،
2/ 155، وفي صحيح سنن أبي داود، 2/ 82، والأرناؤوط في جامع الأصول، 6/ 323.
4 -
حديث أم سلمة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام: الإثنين والخميس، من هذه الجمعة، والإثنين من المقبلة)) (1).
5 -
حديث أبي قتادة رضي الله عنه، وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الإثنين، فقال:((ذلك يوم ولدت فيه، وبعثت فيه، وأنزل علي فيه)) (2).
6 -
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل مسلم لا يشرك بالله شيئاً إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيُقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا، هذين حتى يصطلحا))، وفي رواية:((تُعْرَضُ الأعمال في كل يوم خميس وإثنين فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئاً إلا امرأً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيُقال: أركوا هذين (3) حتى يصطلحا، أركوا هذين
(1) النسائي، كتاب الصيام، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم، برقم 2364، وحسنه الألباني في صحيح النسائي، 2/ 155.
(2)
مسلم، كتاب الصيام، باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة، وعاشوراء، والإثنين، والخميس، برقم 197 - (1162).
(3)
أركوا هذين: أي أخِّروا، يُقال: ركاه، يركوه، إذا أخَّره. شرح النووي على صحيح مسلم،
16/ 358.