الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كُتِبَ من المقنطرين)) (1)(2).
4 - من قرأ بمائة آية في ليلة كُتب له قنوت ليلةٍ
؛ لحديث تميم الداري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ بمائة آية في ليلة كُتب له قنوت ليلة)) (3).
5 - لا غبطة أعظم وأكمل إلا في اثنتين
؛ لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:((لا حسد (4) إلاّ في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار (5)، ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)) (6).
6 - من نام عن حزبه فقرأه قبل صلاة الظهر كُتب له من الليل
؛ لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من نام عن حزبه أو شيء منه
(1) المقنطرين: أعطي قنطاراً من الأجر، النهاية في غريب الحديث، 4/ 113.
(2)
أبو داود، كتاب الصلاة، باب تحزيب القرآن، برقم 1398، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 387.
(3)
النسائي، في عمل اليوم والليلة، برقم 717،والدارمي،2/ 556،وأحمد، 4/ 103، والطبراني في الكبير، 2/ 50، برقم 1252، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 644، وفي صحيح الجامع برقم:6468.
(4)
لا حسد: الحسد: تمني زوال النعمة عن صاحبها، وهذا حرام، وأما الحسد المذكور في هذا الحديث: فهو الغبطة، وهي أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه [شرح النووي، 6/ 96، وفتح الباري لابن حجر، 1/ 200].
(5)
آناء الليل، وآناء النهار: ساعات الليل، وساعات النهار.
(6)
متفق عليه: البخاري، كتاب فضائل القرآن باب اغتباط صاحب القرآن، برقم 5025، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب فضل من يقوم بالقرآن، ويعلمه، برقم 815، واللفظ له.