الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشرع في النهار على الوجه المشروع، ويتبع ذلك الإمساك عن الرفث والجهل وغيرها من الكلام المحرم والمكروه (1).
وقيل: إمساك مخصوص من شخص مخصوص، عن شيء مخصوص، في زمنٍ مخصوص (2).
و
المختار في تعريف الصيام شرعاً:
أن يُقال:
((هو التعبد لله تعالى بالإمساك بنية: عن الأكل، والشرب، وسائر المفطرات، من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة)) (3).
وسمي الصيام صبراً؛ لحديث: ((صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر)) (4)(5).
وقد قيل: إنه عُني بقوله: {وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} (6)؛ لأن
(1) كتاب الصيام من شرح العمدة لشيخ الإسلام ابن تيمية، 1/ 24.
(2)
الإعلام بفوائد عمدة الأحكام، لابن الملقن، 5/ 153.
(3)
انظر: الشرح الممتع، لابن عثيمين، 6/ 310، والإلمام بشيء من أحكام الصيام، لعبد العزيز بن عبد الله الراجحي، ص7.
(4)
انظر: شرح العمدة، 1/ 25.
(5)
أخرجه أحمد، 38/ 168، برقم 3070، ورقم 23077، و34/ 240، برقم 20737، والبزار، برقم 1057، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 599:((حسن صحيح))، ويأتي تخريجه في فضائل الصيام.
(6)
سورة البقرة، الآية:45.
الصائم يُصبِّر نفسه عن شهواتها (1).
وسمي أيضاً: السياحة (2).
(1) أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره، 1/ 154 عن مجاهد بن جبر في قوله:{وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} قال: الصبر الصيام. وسنده صحيح [وانظر: شرح العمدة، كتاب الصيام، لابن تيمية، 1/ 25].
(2)
أخرجه الطبري في تفسيره، 14/ 503، عن أبي هريرة قال:((والسائحون: الصائمون))، وسنده صحيح، وقد روي عن أبي هريرة مرفوعاً، ولا يصح، وأخرجه الطبري أيضاً عن ابن مسعود قال:((السائحون: الصائمون))، وسنده حسن، وأخرجه عن ابن عباس، 14/ 504، قال:((السائحون: الصائمون))، وسنده صحيح. وانظر: شرح العمدة، لابن تيمية، 1/ 25.