الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع الثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به
.
النوع الثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه
.
النوع الرابع: هجر تدبُّره وتفهّمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه
.
النوع الخامس: هجر الاستشفاء به والتداوي به من جميع أمراض
القلوب، والأجساد
…
وكل هذا داخل في قوله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (1)، وإن كان بعض الهجر أهون من بعض (2).
خامساً: فضل تلاوة القرآن اللفظية:
تلاوة كتاب الله تعالى على نوعين:
تلاوة حكمية:
وهي تصديق أخباره، وتنفيذ أحكامه بفعل أوامره، واجتناب نواهيه، وهي العمل بالقرآن (3)،
و
تلاوة لفظية:
وهي قراءته، وجاء في فضل هذا النوع فضائل كثيرة، منها:
1 - أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم بتلاوة القرآن:
{إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ
رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ
(1) سورة الفرقان، الآية:30.
(2)
انظر: الفوائد لابن القيم، ص5، ص6، ص156، وتفسير السعدي، 2/ 112، و 7/ 80.
(3)
سيأتي الحديث عن التلاوة الحكمية في مبحث العمل بالقرآن.