المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌النوع الخامس: هجر الاستشفاء به والتداوي به من جميع أمراض - الصيام في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

[سعيد بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌المبحث الأول: مفهوم الصيام: لغة وشرعاً

- ‌1 - الصوم والصيام لغة:

- ‌2 - الصوم شرعاً:

- ‌المختار في تعريف الصيام شرعاً:

- ‌المبحث الثاني: فضائل الصيام وخصائصه

- ‌1 - الصيام من الأعمال التي يُعِدُّ الله بها المغفرة والأجر العظيم

- ‌2 - الصيام خير للمسلم لو كان يعلم

- ‌3 - الصيام سبب من أسباب التقوى

- ‌4 - الصوم جُنة، يستجنُّ بها العبد المسلم من النار

- ‌5 - الصيام حِصْنٌ حصين من النار

- ‌6 - الصيام جُنّةٌ من الشهوات

- ‌7 - صيام يوم في سبيل الله يباعد الله النار عن وجه صاحبه سبعين سنة

- ‌8 - صيام يوم في سبيل الله يبعد صاحبه عن النار كما بين السماء والأرض

- ‌9 - الصوم وصية النبي صلى الله عليه وسلم، ولا مثل له، ولا عدل

- ‌10 - الصوم يدخل الجنة من باب الريان

- ‌11 - الصيام من أول الخصال التي تُدْخِلُ الجنةَ

- ‌12 - الصيام كفارة للذنوب

- ‌13 - يوفَّى الصائمون أجرهم بغير حساب

- ‌14 - للصائم فرحتان: فرحة في الدنيا، وفرحة في الآخرة

- ‌15 - خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك

- ‌16 - الصيام والقرآن يشفعان لصاحبهما يوم القيامة

- ‌17 - الصوم يزيل الأحقاد والضغائن والوسوسة من الصدور

- ‌18 - الصوم باب من أبواب الخير

- ‌19 - من خُتِمَ له بصيام يومٍ يريد به وجه الله أدخله الله الجنة

- ‌20 - أعد الله الغرف العاليات في الجنة لمن تابع الصيام المشروع

- ‌21 - الصائم له دعوة لا تُردُّ حتى يفطر

- ‌22 - الصائم دعوته لا ترد حين يفطر

- ‌23 - تفطير الصائمين فيه الأجر الكبير

- ‌24 - لعظم أجر الصيام جعله الله تعالى من الكفارات على النحو الآتي:

- ‌أ- كفارة فدية الأذى

- ‌ب- من لم يجد الهدي صام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله

- ‌ج-كفارة قتل الخطأ

- ‌د- كفارة اليمين

- ‌هـ - جزاء قتل الصيد في الإحرام

- ‌ز- كفارة الجماع في نهار شهر رمضان

- ‌المبحث الثالث: فوائد الصيام ومنافعه العظيمة وحكمه ومصالحه

- ‌1 - الصوم وسيلة إلى التقوى

- ‌2 - الصوم وسيلة إلى شكر النعم

- ‌3 - الصوم يقهر الطبع ويكسر النفس ويحدُّ من الشهوة

- ‌4 - الصوم يجعل القلب يتخلَّى للذكر والفكر

- ‌5 - الصوم به يعرفُ الغنيُّ قدر نعم الله تعالى عليه

- ‌6 - الصوم سبب في التمرّن على ضبط النفس والسيطرة

- ‌7 - الصوم يضبط النفس ويُقلِّل من كبريائها

- ‌8 - الصوم يسبب الرحمة والعطف على المساكين

- ‌9 - الصوم فيه موافقة للفقراء بتحمل ما يتحملون

- ‌11 - الصوم يجمع أنواع الصبر

- ‌12 - الصوم يترتب عليه فوائد صحية تحصل بسبب تقليل الطعام والشراب

- ‌13 - الصوم عبادة لله تعالى يظهر بها من كان عابداً لمولاه

- ‌المبحث الرابع: فضائل شهر رمضان وخصائصه

- ‌1 - أنزل الله تعالى فيه القرآن

- ‌2 - أنزلت الكتب الإلهية فيه

- ‌3 - تفتح فيه أبواب الجنة

- ‌4 - تغلق فيه أبواب النار

- ‌5 - تصفَّد الشياطين ومردة الجنِّ

- ‌6 - تفتح فيه أبواب الرحمة

- ‌7 - تفتح فيه أبواب السماء

- ‌8 - ينادي فيه منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر

- ‌9 - لله فيه كل ليلة عتقاء من النار

- ‌10 - شهر رمضان فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها

- ‌11 - شهر رمضان تجاب فيه الدعوات

- ‌12 - شهر رمضان شهر الذكر والشكر

- ‌13 - شهر رمضان شهر الصبر

- ‌14 - صيام شهر رمضان يكفر الخطايا

- ‌15 - شهر رمضان تُغفر فيه الذنوب

- ‌16 - شهر رمضان أعظم الأوقات التي تغفر فيها الذنوب

- ‌17 - إدراك شهر رمضان ترفع به الدرجات

- ‌18 - عمرة في رمضان تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌19 - من صام رمضان كان من الصِّدِّيقين والشهداء

- ‌20 - صوم شهر رمضان يدخل الجنة

- ‌21 - قيام شهر رمضان إيماناً واحتساباً تغفر به الذنوب

- ‌22 - شهر رمضان شهر صلاة التراويح

- ‌23 - شهر رمضان من صلى فيه التراويح ليلة فلازم الإمام حتى ينصرف

- ‌24 - شهر رمضان شهر الانتصار على أعداء الإسلام في بدر

- ‌25 - مضاعفة الجود في شهر رمضان المبارك

- ‌26 - شهر رمضان شهر مدارسة القرآن

- ‌27 - صوم شهر رمضان ركن من أركان الإسلام، لا يتمُّ

- ‌28 - شهر رمضان شهر الاعتكاف، ولزوم المساجد لطاعة الله تعالى

- ‌29 - شهر رمضان شهر الاجتهاد في العبادة

- ‌30 - إفطار يوم من رمضان بغير عذر ليس كإفطار غيره

- ‌المبحث الخامس: حكم صيام شهر رمضان ومراتب فرضيَّته

- ‌أولاً صيام شهر رمضان: واجب بالكتاب، والسنة، والإجماع

- ‌أما الكتاب

- ‌وأما السنة

- ‌وأما الإجماع:

- ‌ثانياً: مراتب فرض الصيام وأطواره:

- ‌الرتبة الأولى: فُرِضَ أولاً على وجه التخيير بينه وبين أن يُطعم

- ‌الرتبة الثانية: تحتم الصيام

- ‌الرتبة الثالثة: تحتم الصيام ووجوبه من طلوع الفجر الثاني

- ‌المبحث السادس: ثبوت دخول شهر رمضان وخروجه

- ‌ يثبت دخول شهر رمضان بأحد أمرين:

- ‌الأمر الأول: رؤية هلال رمضان ولو من واحدٍ عدل

- ‌الأمر الثاني: إتمام شهر شعبان ثلاثين يوماً

- ‌وكذلك يثبت خروج شهر رمضان:

- ‌أولاً: وجوب صوم رمضان بالرؤية المحققة لهلاله

- ‌ثانياً: وجوب صوم رمضان بالشهادة، والشهادة نوعان:

- ‌النوع الأول: شهادة الواحد

- ‌النوع الثاني: شهادة الاثنين

- ‌ثالثاً: اختلاف المطالع بين البلدان في رؤية الهلال

- ‌رابعا: الصوم والفطر بالاجتهاد

- ‌خامساً: السنة لكل من رأى الهلال أوّل كل شهر

- ‌المبحث السابع: أنواع الصيام وأقسامه

- ‌النوع الأول: الصوم المفروض بالشرع

- ‌النوع الثاني: الصوم الواجب في الكفارات، وهو أقسام:

- ‌ فدية الأذى للمحرم وهي صيام ثلاثة أيام لمن لم يرد الذبح أو الإطعام

- ‌ من لم يجد الهدي صام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله

- ‌ كفارة قتل الخطأ لمن لم يجد رقبة مؤمنة، فيصوم شهرين متتابعين

- ‌ كفارة اليمين صيام ثلاثة أيام لمن لم يجد الإطعام أو الكسوة،أو الرقبة

- ‌ جزاء قتل الصيد في الإحرام لمن لم يرد المثل من النعم أو الإطعام

- ‌ كفارة الظهار لمن لم يجد رقبة مؤمنة، فيصوم شهرين متتابعين

- ‌ كفارة الجماع في نهار رمضان لمن لم يجد إعتاق رقبة مؤمنة

- ‌النوع الثالث: الصوم الواجب بالنذر

- ‌النوع الرابع: صوم التطوع

- ‌المبحث الثامن: شروط الصيام

- ‌الشرط الأول: الإسلام

- ‌الشرط الثاني: البلوغ

- ‌ويحصل البلوغ بواحد من أمور ثلاثة للذكر، والأنثى تزيد بأمرٍ رابعٍ

- ‌الأمر الأول: إنزال المني باحتلام أو في اليقظة

- ‌الأمر الثاني: إنبات الشعر:

- ‌الأمر الثالث: بلوغ تمام خمس عشرة سنة

- ‌ويحصل بلوغ الأُنثى بما حصل به بلوغ الذكر، وتزيد بأمر رابعٍ وهو الحيض

- ‌الشرط الثالث: العقل

- ‌الشرط الرابع: القدرة على الصوم

- ‌الشرط الخامس: الإقامة

- ‌الشرط السادس: الخُلوُّ من الموانع

- ‌المبحث التاسع: أركان الصيام

- ‌الركن لغة:

- ‌الركن اصطلاحاً:

- ‌الركن الأول: النية:

- ‌النوع الأول: نية المعمول له

- ‌النوع الثاني: تمييز العبادات بعضها عن بعض:

- ‌الركن الثاني: الإمساك عن جميع المفطرات من طلوع الفجر

- ‌المبحث العاشر: تيسير الله تعالى في الصيام

- ‌المبحث الحادي عشر: أهل الأعذار المبيحة للفطر في نهار رمضان

- ‌النوع الأول: المريض

- ‌أولاً: مفهوم المرض:

- ‌ثانياً: يجب على المريض الصبر

- ‌ثالثاً: المرض نوعان على النحو الآتي:

- ‌النوع الأول: المريض: الذي يُرجى برؤُ مرضِه

- ‌الحالة الأولى:

- ‌الحالة الثانية:

- ‌الحالة الثالثة:

- ‌النوع الثاني: المريض العاجز عن الصيام عجزاً مستمراً

- ‌ويُخيَّر العاجز عن الصيام، لكبرٍ، أو مرضٍ لا يُرجى برؤه في صفة الإطعام بين أمرين:

- ‌الأمر الأول: يفرِّق طعاماً على المساكين

- ‌الأمر الثاني: يجوز أن يُصلحَ طعاماً

- ‌النوع الثالث: المسافر مسافة قصر الصلاة

- ‌أولاً: مفهوم السفر، والمسافر:

- ‌ثانياً: أنواع السفر على النحو الآتي:

- ‌1 - سفرٌ حرامٌ

- ‌2 - سفر واجب

- ‌3 - سفر مستحب

- ‌4 - سفر مباح

- ‌5 - سفر مكروه

- ‌ثالثاً: السفر الذي يبيح الفطر في رمضان: هو ما تقصر فيه الصلاة:

- ‌للمسافر أن يفطر في رمضان وغيره، بدلالة الكتاب والسنة، الإجماع:

- ‌أما الكتاب

- ‌وأما السنة

- ‌وأما الإجماع

- ‌رابعاً: يفطر المسافر إذا فارق عامر بيوت قريته، أو مدينته

- ‌خامساً: إقامة المسافر التي يفطر فيها ويقصر فيها الصلاة:

- ‌سادساً: إذا سافر سفراً شبه دائم في العام:

- ‌سابعاً: إذا صام أياماً من رمضان ثم سافر، أو نوى صيام يومٍ

- ‌ثامناً: أنواع الصيام في السفر: ثلاثة:

- ‌النوع الأول: إباحة الإفطار مطلقاً في السفر

- ‌النوع الثاني: التخيير بين الإفطار والصوم في السفر

- ‌النوع الثالث: الأمر بالإفطار

- ‌تاسعاً: حكم صوم المسافر

- ‌ يظهر أن صيام المسافر على ثلاث حالات

- ‌الحال الأولى:

- ‌الحال الثانية:

- ‌الحال الثالثة:

- ‌النوع الرابع: الحائض والنفساء:

- ‌النوع الخامس: الحامل والمرضع

- ‌والحامل والمرضع لهما ثلاث حالات:

- ‌الحال الأولى:

- ‌الحال الثانية:

- ‌الحال الثالثة:

- ‌النوع السادس: المكره على الفطر إكراهاً ملجئاً

- ‌النوع السابع: من احتاج للفطر؛ لدفع ضرورة غيره

- ‌النوع الثامن: من غلبه الجوع أو العطش الشديد الذي يخاف معه الهلاك

- ‌النوع التاسع: من احتاج إلى الفطر للتقوي به على الجهاد

- ‌المبحث الثاني عشر: المفطرات: مفسدات الصوم

- ‌النوع الأول: الجماع:

- ‌فالجماع في الفرج في نهار رمضان؛ لغير المعذور حرام ومفسد للصيام

- ‌أما الكتاب

- ‌أما السنة

- ‌وأما الإجماع

- ‌النوع الثاني: إنزال المني باختياره

- ‌النوع الثالث: الأكل أو الشرب

- ‌النوع الرابع: ما كان بمعنى الأكل أو الشرب وهما شيئان:

- ‌الأول: حقن الدم في الصائم

- ‌الثاني: الإبر المغذِّية التي يُكْتَفَى بها عن الأكل والشرب

- ‌النوع الخامس: إخراج الدم بالحجامة يُفْطِر به الصائم

- ‌النوع السادس: الاستقاء عمداً

- ‌النوع السابع: خروج دم الحيض والنفاس

- ‌النوع الثامن: نية الإفطار

- ‌النوع التاسع: الرِّدَّة عن الإسلام

- ‌المبحث الثالث عشر: شروط المفطرات

- ‌الشرط الأول: أن يكون الصائم عالماً بالحكم

- ‌الشرط الثاني: أن يكون ذاكراً

- ‌الشرط الثالث: أن يكون مختاراً

- ‌المبحث الرابع عشر: آداب الصيام الواجبة

- ‌أولاً: حكم تارك الصلاة

- ‌ثانياً: حكم صلاة الجماعة:

- ‌1 - أمر الله تعالى حال الخوف بالصلاة جماعة

- ‌2 - أمر الله عز وجل بالصلاة مع المصلين

- ‌3 - عاقب الله من لم يُجب المؤذن فيصلي مع الجماعة

- ‌4 - أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة مع الجماعة

- ‌5 - همّ النبي صلى الله عليه وسلم بتحريق البيوت على المتخلفين عن صلاة الجماعة

- ‌6 - لم يرخّص النبي صلى الله عليه وسلم للأعمى بعيد الدار في التخلف عن الجماعة

- ‌7 - بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له

- ‌8 - تركُ صلاة الجماعة من علامات المنافقين ومن أسباب الضلال

- ‌9 - تارك صلاة الجماعة متوعد بالختم على قلبه

- ‌10 - استحواذ الشيطان على قوم لا تقام فيهم الجماعة

- ‌11 - تحريم الخروج من المسجد بعد الأذان حتى يصلي صلاة الجماعة

- ‌12 - تفقد النبي صلى الله عليه وسلم للجماعة في المسجد يدل على وجوب صلاة الجماعة

- ‌13 - إجماع الصحابة رضي الله عنهم على وجوب صلاة الجماعة

- ‌المبحث الخامس عشر: الصيام في بلاد يطول فيها النهار

- ‌أولاً: من كان يقيم في بلاد يتمايز فيها الليل من النهار بطلوع فجر وغروب شمس إلا أن نهارها يطول جداً في الصيف

- ‌ثانياً: من كان يقيم في بلاد لا تغيب عنها الشمس صيفاً

- ‌المبحث السادس عشر: محرمات الصيام

- ‌المحرَّم:

- ‌النوع الأول: أنواع المفطرات

- ‌النوع الثاني: جميع المحرمات في رمضان وغيره

- ‌1 - الكذب: وهو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو

- ‌ولا يجوز الكذب إلا في ثلاث حالات:

- ‌الحالة الأولى: في الحرب

- ‌الحالة الثانية: الإصلاح بين الناس

- ‌الحالة الثالثة: وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها

- ‌2 - قول الزور وشهادة الزور

- ‌3 - الغيبة، وهو ذكرك أخاك بما يكره في غَيبته

- ‌وتباح الغيبة لغرض شرعي لستة أسباب:

- ‌السبب الأول: التظلم

- ‌السبب الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر

- ‌السبب الثالث: الاستفتاء

- ‌السبب الرابع: تحذير المسلمين من الشر:

- ‌السبب الخامس: أن يكون مجاهراً، بفسقه، أو بدعته

- ‌السبب السادس: التعريف

- ‌4 - النميمة

- ‌ وينبغي أن يعمل من نقلت إليه نميمة بستة أمور:

- ‌الأمر الأول: أن لا يُصدَّق النمام؛ لأنه فاسق

- ‌الأمر الثاني: أن ينهاه عن ذلك وينصحه

- ‌الأمر الثالث: أن يبغضه في الله تعالى

- ‌الأمر الرابع: أن لا يظن بأخيه الغائب السوء

- ‌الأمر الخامس: أن لا يحمله ما حُكي له على التجسس والبحث عن ذلك

- ‌الأمر السادس: لا يرضى لنفسه ما نهى عنه النمام

- ‌5 - يتجنب الغش، في جميع المعاملات:

- ‌6 - يتجنب المعازف وآلات اللهو والطرب

- ‌7 - يجتنب الصائم جميع ما حرَّمَ الله تعالى في كل حال:

- ‌المبحث السابع عشر: آداب الصيام المستحبة

- ‌أولاً: السّحور ومشروعيته على النحو الآتي:

- ‌1 - مفهومه:

- ‌2 - وقت السحور:

- ‌3 - الإمساك عن السحور وجميع المفطرات

- ‌4 - الحكمة من السحور

- ‌5 - فضل السحور

- ‌أ - السحور بركة

- ‌ب- الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين

- ‌6 - أفضل طعام السحور التمر

- ‌7 - حكم السحور: سنة مؤكدة

- ‌8 - يحصل السحور ولو بالماء عند عدم الطعام

- ‌ثانياً: تأخير السحور أفضل

- ‌ثالثاً: الإفطار

- ‌رابعاً: تعجيل الإفطار بعد تحقق غروب الشمس

- ‌خامساً: السنة الإفطار على رطب، فإن عُدِمَ فتمر

- ‌سادساً: أن يدعوَ عند الإفطار، وأثناء الصيام

- ‌سابعاً: تفطير الصائمين فيه الأجر الكبير حتى ولو كانوا أغنياء

- ‌ثامناً: ترك الوصال، فالسنة عدم الوصال

- ‌تاسعاً: كثرة القراءة والذكر، والدعاء، والصلاة

- ‌عاشراً: استحضار نعمة الله عليه بتوفيقه له بالصيام

- ‌الحادي عشر: السِّواك:

- ‌ويتأكد استحباب السِّواك في عدة أحوال:

- ‌الأول: عند الانتباه من النَّوم

- ‌الثاني: عند كل وضوء

- ‌الثالث: عند كل صلاة

- ‌الرابع: عند دخول المنزل

- ‌الخامس: عند تَغَيُّر رائحة الفم أو طعمه، أو اصفرار لون الأسنان من طعام أو شراب

- ‌السادس: عند قِراءة القرآن الكريم

- ‌السابع: قبل الخروج من البيت إلى الصلاة

- ‌الثاني عشر: كفُّ الجوارح

- ‌الثالث عشر: صلاة التراويح مع الجماعة

- ‌الرابع عشر: يتَّصف بصفات السَّلف الصالح الكرام

- ‌الطبقة الأولى:

- ‌الطبقة الثانية

- ‌الخامس عشر: يستحب للصائم إذا شتمه أحد أو سابَّه

- ‌المبحث الثامن عشر: مكروهات الصيام

- ‌1 - المبالغة في المضمضة والاستنشاق

- ‌2 - القُبلة، تكره ممن تتحرك شهوته عند ذلك

- ‌3 - المباشرة باللمس، والمعانقة، ودواعي الوطء:

- ‌4 - بلع النخامة؛ لأنها مستقذرة

- ‌5 - ذوق الطعام لغير حاجة

- ‌6 - مضغ العلك القوي الشديد الذي لا يتفتت

- ‌7 - الوصال في الصيام، وهو أن يواصل اليومين والثلاثة

- ‌المبحث التاسع عشر: مباحات الصيام

- ‌1 - الصائم يُصبح جنباً

- ‌2 - الحائض والنفساء إذا رأت الطهروانقطع حيضها أو نفاسها

- ‌3 - المضمضة والاستنشاق للصائم في الوضوء والغسل

- ‌4 - اغتسال الصائم، وصبّ الماء البارد على الرأس من العطش أو الحر

- ‌5 - تذوق الطعام للصائم عند الحاجة لذلك

- ‌6 - القبله والمباشرة للصائم إذا وثق بنفسه

- ‌7 - شمُّ الروائح الطيبة لا بأس به للصائم، إلا أنه لا يستنشق

- ‌8 - إذا أكل الصائم أو شرب ناسياً، فلا قضاء عليه ولا كفارة

- ‌9 - ما يعرض للصائم بغير اختياره

- ‌11 - البخ في الفم أو الأنف لأصحاب مرض الربو

- ‌12 - لا بأس بتنظيف الأسنان بالمعجون؛ فإنه لا يفطر الصائم كالسواك

- ‌المبحث العشرون: قضاء الصيام

- ‌النوع الأول: كل من لزمه القضاء ممن أفطر في الصوم الواجب

- ‌النوع الثاني: من أفطر يوماً أو أكثر من شهر رمضان بغير عذر

- ‌النوع الثالث: يجوز التفريق في قضاء رمضان

- ‌ يستحب التتابع: أي لايفطر بين أيام صوم القضاء؛ للأمور الآتية:

- ‌الأمر الأول: الصيام متتابعاً أقرب إلى مشابهة الأداء

- ‌الأمر الثاني: أسرع في إبراء الذِّمّة

- ‌الأمر الثالث: الصيام متتابعاً أحوط

- ‌النوع الرابع: الصيام في القضاء على الفور أفضل

- ‌النوع الخامس: يجوز تأخير القضاء إلى شعبان قبل رمضان الآخر

- ‌النوع السادس: لا يجوز تأخير قضاء رمضان إلى رمضان آخر بغير عذر

- ‌النوع السابع: تأخير القضاء إلى رمضان آخر لعذرٍ:

- ‌النوع الثامن: قضاء الصيام عن الميت

- ‌النوع التاسع: قضاء صيام الفرض قبل صيام التطوع:

- ‌النوع العاشر: قضاء من أكل أو شرب يظنه ليلاً فبان نهاراً:

- ‌النوع الحادي عشر: قضاء من أكل شاكّاً في غروب الشمس

- ‌في هذا النوع مسألتان:

- ‌المسألة الأولى: أن يأكل أو يشرب شاكّاً في غروب الشمس

- ‌المسألة الثانية: أن يأكل أو يشرب شاكاً في طلوع الفجر

- ‌النوع الثاني عشر: من دخل في قضاءِ فرضٍ حَرُم قطعه:

- ‌النوع الثالث عشر: قضاء المغمى عليه:

- ‌فحصل من هذا ثلاث مسائل:

- ‌المسألة الأولى: الجنون:

- ‌المسألة الثانية: النائم

- ‌المسألة الثالثة: المغمى عليه

- ‌المبحث الحادي والعشرون: صلاة التراويح

- ‌أولاً: مفهوم صلاة التروايح:

- ‌ثانياً: صلاة التراويح سنة مؤكدة، سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله، وفعله

- ‌ثالثاً: فضل صلاة التراويح، ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌رابعاً: مشروعية الجماعة في صلاة التراويح وقيام رمضان

- ‌1 - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحثّ على قيام رمضان، ورغَّب فيه

- ‌2 - أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع خلفائه الراشدين

- ‌خامساً: الاجتهاد في قيام عشر شهر رمضان الأواخر

- ‌سادساً: وقت صلاة التراويح: بعد صلاة العشاء مع سنتها الراتبة

- ‌سابعاً: عدد صلاة التراويح: ليس له تحديد لا يجوز غيره

- ‌المبحث الثاني والعشرون: أخطاء بعض الصائمين

- ‌أولاً: عدم التفقه في أحكام الصيام والقيام

- ‌ثانياً: عدم الاستحياء من الله حق الحياء

- ‌ثالثاً: الإسراف والتبذير:

- ‌رابعاً: الاعتداء في الدعاء

- ‌خامساً: تكليف الأهل بصنع كثير من الأطعمة والأشربة:

- ‌سادساً: النوم وقت السحر، فيخسر غذاء روحه وهو الاستغفار

- ‌سابعاً: عدم صلاة الفجر، إما بالنوم عنها، أو صلاتها قبل وقتها

- ‌ثامناً: النوم معظم النهار

- ‌تاسعاً: ضياع الأوقات ما بين نوم، وقيل وقال، وكثرة سؤال فيما لا فائدة فيه

- ‌عاشراً: إهمال قراءة القرآن والانشغال عنه وحرمان أجره

- ‌الحادي عشر: ترك الدعاء عند الفطر وفي أثناء الصوم

- ‌الثاني عشر: ترك صلاة المغرب في المسجد، والانشغال بالإفطار

- ‌الثالث عشر: ترك صلاة التراويح لا مع الإمام بعد العشاء

- ‌الرابع عشر: السهر الطويل إما كل الليل وإما معظم الليل

- ‌1 - مخالفة سنة الله تعالى

- ‌2 - مخالفة هدي الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - الإضرار بالنفس

- ‌4 - الإضرار بالغير

- ‌5 - حرمان قيام الليل

- ‌6 - حرمان مغفرة الذنوب

- ‌7 - حرمان صلاة الفجر

- ‌الخامس عشر: الأكل والشرب أثناء أذان المؤذن لصلاة الفجر

- ‌السادس عشر: التفريط في الجمع بين الجهاد بالليل والنهار

- ‌السابع عشر: نقر صلاة التراويح:

- ‌المبحث الثالث والعشرون: صيام التطوع

- ‌أولاً: مفهوم التطوع:

- ‌ثانياً: فضائل صيام التطوع:

- ‌1 - صيام التطوع تُكمَّل به فريضة الصيام يوم القيامة

- ‌2 - صيام التطوع جُنُّةٌ يقي صاحبه من النار

- ‌3 - الصيام حصن حصين من النار

- ‌4 - صيام التطوع جُنّة من الشهوات

- ‌5 - صيام يوم في سبيل الله يباعد الله النار عن وجه صاحبه سبعين سنة

- ‌6 - الصوم وصية النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عِدْل له، ولا مثل له

- ‌7 - الصيام يُنادَى صاحبه لدخول الجنّة يوم القيامة من باب الريان

- ‌8 - الصيام من أوَّل الخصال التي تدخل الجنة

- ‌9 - صيام التطوع كفارة للذنوب

- ‌10 - الصوم يزيل الأحقاد والضغائن والوسوسة من الصدور

- ‌11 - أعدَّ الله الغرف العاليات في الجنة لمن صام صيام التطوع

- ‌12 - صيام التطوع من الغنائم العظيمة

- ‌13 - الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة

- ‌14 - من خُتم له بصيام يوم يريد به وجه الله أدخله الله الجنة

- ‌15 - للصائم فرحتان يفرحهما

- ‌16 - الصائم له دعوة لا ترد حتى يفطر، وحين يفطر

- ‌ثالثاً: فوائد صيام التطوع وحِكَمُه

- ‌1 - الصوم وسيلة إلى التقوى

- ‌2 - الصوم وسيلة إلى شكر النعم

- ‌3 - الصوم يكسر النفس ويحدّ من الشهوة

- ‌4 - الصوم يجعل القلب يتخلّى للذكر والفكر

- ‌5 - الصوم يعرِّف الغني قدر نعمة الله عليه، وقد حُرِمها كثير من الخلق

- ‌6 - الصوم يضبط النفس، ويُقَلِّل من كبريائها

- ‌7 - الصوم يُضَيِّق مجاري الدم، فتضيق مجاري الشيطان

- ‌8 - الصوم عبادة لله يظهر بها من له الرغبة فيما عند الله تعالى من الثواب الكبير

- ‌9 - الصوم يترتَّب عليه فوائد صِحيَّة تحصل بسبب تقليل الطعام

- ‌رابعاً: أقسام صوم التطوع: مطلق ومقيد:

- ‌القسم الأول: صوم التطوع المطلق:

- ‌القسم الثاني: صوم التطوع المعيَّن:

- ‌خامساً: صوم التطوع المقيد: أنواع:

- ‌النوع الأول: صيام ستة أيام من شوال

- ‌النوع الثاني: صيام تسع ذي الحجة؛ لحديث بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثالث: صيام يوم عرفة لغير الحاج

- ‌النوع الرابع: صيام شهر الله المحرم

- ‌النوع الخامس: صيام يوم عاشوراء ويوم قبله أو بعده:

- ‌ مراتب صوم يوم عاشوراء ثلاثة:

- ‌أولاً: أكملها أن يُصام قبله يومٌ وبعده يومُ

- ‌ثانياً: أن يُصام التاسع والعاشر وعليه أكثر الأحاديث

- ‌ثالثاً: إفراد العاشر وحده بالصوم

- ‌النوع السادس: صوم شهر شعبان

- ‌النوع السابع: صوم الإثنين والخميس:

- ‌النوع الثامن: صيام ثلاثة أيام من كل شهر: وأيام البيض أفضل

- ‌القسم الأول: صيام ثلاثة أيام من كل شهر بدون تعيين:

- ‌القسم الثاني: صيام ثلاثة أيام من كل شهر معينة: بأيام البيض

- ‌النوع التاسع: صيام يوم وإفطار يوم: صيام داود أفضل الصيام

- ‌سادساً: أحب التطوع إلى الله ما دُووِمَ عليه وعدم الشِّدة في التطوع:

- ‌سابعاً: وقت نية صوم التطوع، وجواز إفطار المتطوع

- ‌ثامناً: آداب الصائم المتطوع:

- ‌1ـ الإخلاص لله ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - وجوب الابتعاد عن الرياء والسمعة؛ فإن الأعمال تبطل بذلك

- ‌3 - إفطار الصائم المتطوع، لإكرام الضيف، إذا شق عليه صيامه

- ‌4 - يُجيب الدعوة ويقول: إني صائم ويدعو، وإذا شق عليهم أفطر معهم

- ‌5 - لا تصوم المرأة صوم التطوع إلا بإذن زوجها

- ‌المبحث الرابع والعشرون: الصيام المحرم والمكروه

- ‌أولاً: الصيام المحرم أنواع:

- ‌النوع الأول: تحريم صوم الفطر والأضحى

- ‌النوع الثاني: تحريم صوم أيام التشريق الثلاثة

- ‌النوع الثالث: صوم يوم الشك: وهو يوم الثلاثين من شعبان

- ‌ثانياً: الصيام المكروه أنواع:

- ‌النوع الأول: صوم الدهر مكروه؛ للأحاديث الآتية:

- ‌النوع الثاني: صوم أواخر شعبان مكروه ما لم يكن له عادة

- ‌النوع الثالث: صوم يوم عرفة للحاج بعرفة مكروه

- ‌النوع الرابع: إفراد يوم الجمعة بالصوم مكروه

- ‌النوع الخامس: إفراد يوم السبت بالصيام:

- ‌النوع السادس: إفراد شهر رجب بالصيام مكروه:

- ‌المبحث الخامس والعشرون: ليلة القدر

- ‌أولاً: مفهوم ليلة القدر: لغة وشرعاً:

- ‌ليلة القدر اصطلاحاً:

- ‌ثانياً: ليلة القدر باقية إلى قيام الساعة، لا شك ولا ريب في ذلك

- ‌ثالثاً: ليلة القدر في رمضان لا شك في ذلك

- ‌رابعاً: ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان بلا شك

- ‌خامساً: ليلة القدر في السبع الأواخر أرجى العشر الأواخر:

- ‌سادساً: ليلة القدر في أوتار العشر الأواخر آكد من أشفاعها

- ‌سابعاً: ليلة القدر قد تكون في أشفاع العشر الأواخر

- ‌ثامناً ليلة القدر متنقلة في كل سنة في العشر الأواخر من رمضان

- ‌تاسعاً: علامات ليلة القدر، منها ما يأتي:

- ‌عاشراً: الدعاء ليلة القدر:

- ‌الحادي عشر: خصائص وفضائل ليلة القدر:

- ‌الثاني عشر: كتمان ليلة القدر:

- ‌المبحث السادس والعشرون: الاعتكاف

- ‌أولاً: مفهوم‌‌ الاعتكاف: لغة، وشرعاً:

- ‌ الاعتكاف: لغة

- ‌الاعتكاف شرعاً:

- ‌ثانياً: شروط الاعتكاف

- ‌الشرط الأول: الإسلام

- ‌الشرط الثاني: العقل

- ‌الشرط الثالث: التمييز

- ‌الشرط الرابع: النية

- ‌الشرط الخامس: أن يكون الاعتكاف في مسجد

- ‌الشرط السادس: أن يكون الاعتكاف في مسجد تقام فيه الجماعة

- ‌الشرط السابع: الطهارة من الحدث الأكبر:

- ‌ثالثاً: حكم الاعتكاف: سنة لا يجب إلا بالنذر والاعتكاف قربة لله تعالى وطاعة

- ‌الاعتكاف مشروع مسنون

- ‌أما الكتاب

- ‌وأما السنة

- ‌وأما الإجماع:

- ‌رابعاً: الاعتكاف الواجب: بالنذر لا بالشرع

- ‌خامساً: حكمة الاعتكاف: عبادة الله تعالى والإقبال إليه:

- ‌سادساً: زمن الاعتكاف ووقته:

- ‌سابعاً: أفضل أوقات الاعتكاف: العشر الأواخر من رمضان:

- ‌الأمر الأول: مواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان

- ‌الأمر الثاني: قضاء النبي صلى الله عليه وسلم اعتكاف العشر الأواخر إذا فاته

- ‌الأمر الثالث: حثُّ النبي صلى الله عليه وسلم على اعتكاف العشر الأواخر من غير إيجاب:

- ‌الأمر الرابع: وقوع ليلة القدر في العشر الأواخر

- ‌الأمر الخامس: اعتكاف أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من بعده

- ‌ثامناً: اعتكاف النساء في المسجد بإذن الأزواج:

- ‌تاسعاً: دخول المُعتكف والخروج منه:

- ‌أما اعتكاف النذر

- ‌عاشراً: من نذر الاعتكاف في مسجد فله فعل ذلك في غيره إلا الثلاثة:

- ‌الحادي عشر: مستحبات الاعتكاف:

- ‌الثاني عشر: مباحات الاعتكاف:

- ‌الثالث عشر: مبطلات الاعتكاف

- ‌1 - الخروج من المسجد لغير حاجة عمداً

- ‌2 - الجماع

- ‌3 - السُّكْر:

- ‌4 - الردة عن الإسلام

- ‌أولاً: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها بالعمل الصالح ما لا يجتهد

- ‌ثانياً: من خصائص وفضائل العشر الأواخر من رمضان:

- ‌ثالثاً: من خصائص وفضائل العشر الأواخر: أن فيها ليلة القدر

- ‌رابعاً: من فضائل وخصائص العشر الأواخر من رمضان:

- ‌خامساً: من أعظم خصائص وفضائل العشر الأواخر:

- ‌سادساً: من خصائص وفضائل هذه العشر: أن الله أخفى ليلة القدر

- ‌المبحث الثامن والعشرون: فضائل تلاوة القرآن الكريم في رمضان وغيره وآدابها وأثرها

- ‌أولاً: مفهوم القرآن العظيم:

- ‌ثانياً: صفات القرآن الكريم:

- ‌1 - كتاب عام للعالمين:

- ‌2 - المعجزة العظمى، الذي تحدَّى الله به الإنس والجن على أن يأتوا بمثله

- ‌3 - هدى للمتقين:

- ‌4 - هدى للناس جميعاً:

- ‌5 - يهدي للتي هي أقوم:

- ‌6 - روحٌ وحياةٌ:

- ‌7 - نور: يهدي به الله من يشاء من عباده:

- ‌8 - فرقان:

- ‌9 - شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين:

- ‌10 - القرآن تبيانٌ لكل شيء:

- ‌11 - لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه:

- ‌12 - تكفَّل الله بحفظه:

- ‌13 - كتابٌ واضحٌ مبين:

- ‌14 - أُحْكِمَتْ آياته:

- ‌15 - فُصِّلت آياته:

- ‌16 - تذكرةٌ لمن يخشى:

- ‌17 - ما تَنَزَّلت به الشياطين:

- ‌18 - آياتٌ بيِّناتٌ في صدور أهل العلم:

- ‌19 - ذِكْرٌ وقرآنٌ مبين:

- ‌20 - أحسن الحديث:

- ‌21 - عليٌّ حكيم:

- ‌22 - بصائرُ للناس:

- ‌23 - قرآنٌ مجيدٌ:

- ‌24 - قرآنٌ كريمٌ:

- ‌25 - لو أنزله الله على الجبال لخشعت

- ‌26 - يهدي إلى الحقِّ وإلى طريقٍ مستقيم، ومصدِّقٌ لما بين يديه:

- ‌27 - يهدي إلى الرُّشد:

- ‌28 - في لوحٍ محفوظ:

- ‌29 - القرآن وصيَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌30 - والقرآن العظيم: من ابتغى الهُدى من غيره أضلّه الله

- ‌ثالثاً: تأثير القرآن في النفوس والقلوب جاء على أنواع:

- ‌النوع الأول: تأثير القرآن في القلوب والنفوس كما جاء في القرآن الكريم

- ‌1 - تأثيره على علماء أهل الكتاب وغيرهم من أهل العقول

- ‌2 - الذين أوتوا العلم من قبله يتأثَّرون به

- ‌3 - الذين أنعم الله عليهم

- ‌4 - من علامات الإيمان التأثر بالقرآن وزيادة الإيمان

- ‌5 - المُؤمنون الصادقون في إيمانهم

- ‌6 - الصادقون مع الله تخشع قلوبهم لذكر الله

- ‌النوع الثاني: تأثير القرآن في القلوب والنفوس كما جاء ذلك في سنة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع الثالث: تأثير القرآن الكريم على القلوب والأرواح والنفوس

- ‌رابعاً: تدبر القرآن العظيم: علاج لجميع أمراض القلوب والأرواح:

- ‌النوع الأول: حض القرآن الكريم على التدبر:

- ‌النوع الثاني: حض النبي صلى الله عليه وسلم على تدبر القرآن:

- ‌النوع الثالث: حث الصحابة رضي الله عنه على تدبر القرآن:

- ‌النوع الرابع: حث العلماء على تدبر القرآن وتعظيمهم لذلك:

- ‌وليحذر المسلم من هجر القرآن؛ فإن هجرهُ خمسة أنواع:

- ‌النوع الأول: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه

- ‌النوع الثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به

- ‌النوع الثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه

- ‌النوع الرابع: هجر تدبُّره وتفهّمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه

- ‌النوع الخامس: هجر الاستشفاء به والتداوي به من جميع أمراض

- ‌خامساً: فضل تلاوة القرآن اللفظية:

- ‌تلاوة حكمية:

- ‌تلاوة لفظية:

- ‌1 - أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم بتلاوة القرآن:

- ‌2 - من قرأ حرفاً فله به عشر حسنات

- ‌3 - القرآن يشفع لأصحابه

- ‌4 - درجات صاحب القرآن في الجنة

- ‌5 - الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة

- ‌سادساً: فضل قراءة القرآن في الصلاة:

- ‌1 - قراءة آية واحدة في الصلاة خير من حمر النعم

- ‌2 - من قرأ في صلاته في ليلة مائة آية كتب من القانتين

- ‌3 - ومن قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين

- ‌4 - من قرأ بمائة آية في ليلة كُتب له قنوت ليلةٍ

- ‌5 - لا غبطة أعظم وأكمل إلا في اثنتين

- ‌6 - من نام عن حزبه فقرأه قبل صلاة الظهر كُتب له من الليل

- ‌سابعاً: فضل تعلُّم القرآن وتعليمه، ومدارسته:

- ‌1 - قراءة آيتين أو تعلم آيتين خيرٌ من ناقتينِ عظيمتينِ

- ‌2 - خير الناس وأفضلهم من تعلَّم القرآن وعلّمه

- ‌3 - أربعُ نِعَمٍ عظيمة لمن وفقه الله لمدارسة القرآن في المساجد

- ‌4 - أربعُ فضائل لمن وفقه الله للقعود مع قومٍ يذكرون الله تعالى

- ‌5 - وجوب إخلاص قراءة القرآن وتعلُّمه لله عز وجل

- ‌ثامناً: فضل حافظ القرآن العامل به:

- ‌1 - التالي لكتاب الله العامل به يُوفَّى أجره ويزيده الله من فضله

- ‌2 - مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجّة

- ‌3 - الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة

- ‌4 - درجات حافظ القرآن في الجنة

- ‌5 - يُحلَّى صاحب القرآن بتاج وحُلَّة الكرامة ويرضى الله عنه

- ‌6 - من إجلال الله إكرام حامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه

- ‌7 - حافظ القرآن العامل به من أولياء الله المختصين به

- ‌8 - حامل القرآن يُعطَى الملك بيمينه، والخلد بشماله

- ‌9 - القرآن يشهد لصاحبه يوم القيامة

- ‌10 - يرفع الله بالقرآن العاملين به، ويضع به من أعرض عنه

- ‌تاسعاً: فضائل سور معينة مخصصة:

- ‌1 - فضائل سورة الفاتحة:

- ‌الفضل الأول: أعظم سورة في القرآن العظيم

- ‌الفضل الثاني: لا تصح الصلاة إلا بفاتحة الكتاب

- ‌الفضل الثالث: من صلى صلاةً لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب

- ‌الفضل الرابع: سورة الفاتحة هي الشافية بإذن الله تعالى

- ‌2 - فضل سورة البقرة وآل عمران:

- ‌الفضل الأول: سورة البقرة وآل عمران تحاجّان عن أصحابهما

- ‌الفضل الثاني: الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة

- ‌الفضل الثالث: في سورة البقرة أعظم آية في كتاب الله تعالى، وهي آية الكرسي

- ‌الفضل الرابع: آية الكرسي من قرأها عند النوم

- ‌الفضل الخامس: خواتيم سورة البقرة: الآيتان من آخرها

- ‌الفضل السادس: من قرأ بحرف من خواتيم البقرة، والفاتحة أُعطيه

- ‌الفضل السابع: الآيتان من آخر سورة البقرة

- ‌الفضل الثامن: آية الكرسي من سورة البقرة من قرأها في بيته لا يقربه شيطان

- ‌الفضل التاسع: من قرأ آية الكرسي من سورة البقرة في الصباح والمساء أجير من الجن

- ‌الفضل العاشر: قد ثبت في الحديث أن من قرأ آية الكرسي من سورة البقرة

- ‌3 - فضل سورة الكهف

- ‌الفضل الأول: من حفظ عشر آيات من سورة الكهف عُصِم من الدجال

- ‌الفضل الثاني: من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور

- ‌الفضل الثالث: نزول السكينة بقراءة سورة الكهف

- ‌4 - فضل سورة الفتح

- ‌5 - فضل سورة الملك:

- ‌الفضل الأول: تشفع لصاحبها حتى يُغفر له

- ‌الفضل الثاني: سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر

- ‌6 - فضل سورة ((قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)) تعدل ربع القرآن

- ‌7 - فضل سورة {قُلْ هُوَ الله أَحَد}:

- ‌8 - فضل المعوذات:

- ‌الفضل الأول: المعوذات شفاء ويستشفى بها

- ‌الفضل الثاني: يتحصن بها المسلم عند النوم

- ‌الفضل الثالث: مما يدل على فضلها أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقراءتها دبر كل صلاة

- ‌الفضل الرابع: من قرأها في الصباح والمساء كفته من كل شيء

- ‌9 - فضل المعوّذتين:

- ‌الفضل الأول: المعوذتان لم يُرَ مثلهن

- ‌الفضل الثاني: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهن

- ‌الفضل الثالث: ما تعوَّذ مُتعَوِّذٌ بمثلهما

- ‌عاشراً: وجوب العمل بالقرآن وبيان فضله

- ‌فالعمل بالقرآن: هو تصديق أخباره، واتباع أحكامه:

- ‌الحادي عشر: الأمر بتعاهد القرآن ومراجعته:

- ‌الثاني عشر: آداب تلاوة القرآن العظيم

- ‌الأدب الأول: معرفة أوصاف هذا القرآن العظيم؛ فإنه كلام الله عز وجل

- ‌الأدب الثاني: إخلاص النية لله تعالى؛ لأن تلاوة القرآن من أعظم العبادات لله عز وجل

- ‌الأدب الثالث: أن يقرأ بقلب حاضر، وبتدبر ما يقرأ ويتفهّم معانيه

- ‌الأدب الرابع: أن يقرأ على طهارة؛ لأن هذا من تعظيم كلام الله تعالى

- ‌الأدب الخامس: يستاك عند قراءة القرآن؛ لحديث علي رضي الله عنه

- ‌الأدب السادس: لا يقرأ القرآن في الأماكن المستقذرة

- ‌الأدب السابع: يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند إرادة التلاوة

- ‌الأدب الثامن: يُحسِّن صوته بقراءة القرآن الكريم، ويترنَّم به

- ‌الأدب التاسع: يُرتِّل القرآن ترتيلاً

- ‌الأدب العاشر: إذا مرَّ القارئ بآية رحمة سأل الله من فضله

- ‌الأدب الحادي عشر: يقرأ القرآن على ترتيب المصحف، فيقرأ الفاتحة

- ‌الأدب الثاني عشر: يجهر بالقرآن ما لم يتأذَّ أحد بصوته:

- ‌النوع الأول: استحباب الجهر برفع الصوت بالقرآن:

- ‌النوع الثاني: الجهر بالقراءة وإخفاؤها:

- ‌الأدب الثالث عشر: يُستحب للقارئ في غير الصلاة استقبال القبلة

- ‌الأدب الرابع عشر: حسن الاستماع من المستمع للقرآن

- ‌الأدب الخامس عشر: سجود تلاوة القرآن الكريم للقارئ والمستمع:

- ‌1 - فضل سجود التلاوة عظيم

- ‌2 - سجود التلاوة سنة مؤكدة على الصحيح للتالي والمستمع

- ‌3 - سجود المستمع إذا سجد القارئ، وإذا لم يسجد لم يسجد

- ‌4 - عدد سجدات القرآن ومواضعها، خمس عشرة سجدة

- ‌5 - سجود التلاوة في الصلاة الجهرية ثابت

- ‌6 - صفة سجود التلاوة

- ‌7 - الدعاء في سجود التلاوة

- ‌الأدب السادس عشر: معرفة الابتداء والوقف:

- ‌الأدب السابع عشر: إلزام النفس بالآداب الجميلة

- ‌الأدب الثامن عشر: مدة ختم القرآن

- ‌الثالث عشر: أخلاق العامل لله بالقرآن:

- ‌الرابع عشر: أخلاق العامل للدنيا بالقرآن:

- ‌الخامس عشر: أخلاق معلم القرآن:

- ‌المبحث التاسع والعشرون: زكاة الفطر من رمضان

- ‌أولاًَ: مفهوم زكاة الفطر:

- ‌الزكاة لغة:

- ‌زكاة الفطر في الاصطلاح:

- ‌ثانياً: الأصل في وجوب زكاة الفطر: عموم الكتاب وصريح السنة والإجماع:

- ‌أما عموم الكتاب

- ‌وأما السنة

- ‌وأما الإجماع

- ‌ثالثاً: شروط وجوب زكاة الفطر ثلاثة شروط:

- ‌الشرط الأول: الإسلام

- ‌الشرط الثاني: الغنى

- ‌الشرط الثالث: دخول وقت الوجوب

- ‌رابعاً: الحكمة من وجوب زكاة الفطر:

- ‌1 - طُهرةٌ للصائم، من اللغو والرفث

- ‌2 - طعمةٌ للمساكين، وإغناء لهم عن السؤال في يوم العيد،وإدخال السرور عليهم

- ‌3 - مواساةٌ للمسلمين: أغنيائهم، وفقرائهم ذلك اليوم

- ‌4 - حصول الثواب والأجر العظيم بدفعها لمستحقيها في وقتها المحدد

- ‌5 - زكاةٌ للبدن حيث أبقاه الله تعالى عاماً من الأعوام

- ‌6 - شكر نعم الله تعالى على الصائمين بإتمام الصيام

- ‌خامساً: زكاة الفطر فرض على كل مسلم فَضُل عنده يوم العيد

- ‌سادساً: وقت إخراج زكاة الفطر:

- ‌سابعاً: درجات إخراج زكاة الفطر على النحو الآتي:

- ‌الدرجة الأولى: جواز تقديم زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين

- ‌الدرجة الثانية: وقت الوجوب: هو غروب الشمس من آخر يوم من رمضان

- ‌الدرجة الثالثة: المستحب إخراج زكاة الفطر يوم الفطر قبل صلاة العيد

- ‌الدرجة الرابعة: لا يجوز تأخيرها بعد صلاة العيد على القول الصحيح

- ‌ثامناً: مقدار زكاة الفطر وأنواعها:

- ‌تاسعاً: مقدار الصاع الذي تؤدى به زكاة الفطر هو صاع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌عاشراً: أهل زكاة الفطر الذين تدفع لهم: الفقراء والمساكين

- ‌الحادي عشر: حكم دفع القيمة في زكاة الفطر:

- ‌الثاني عشر: الفطرة تلزم المسلم عن نفسه وعن من يعول ممن تلزمه نفقته:

- ‌الثالث عشر: مكان زكاة الفطر وحكم نقلها:

- ‌المبحث الثلاثون: آداب العيد

- ‌أولاً: زكاة الفطر: فقد فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل مسلم:

- ‌ثانياً: التكبير عند إكمال العدة من غروب شمس آخر يوم من رمضان

- ‌ثالثاً: صلاة عيد الفطر: شرعها الله تعالى لعباده، وهي من تمام ذكر الله تعالى

- ‌ ينبغي أن يعلم المسلم فيها أموراً على النحو الآتي:

- ‌الأمر الأول: الأصل في صلاة العيدين: الكتاب، والسنة، والإجماع:

- ‌ أما الكتاب

- ‌أما السنة

- ‌أما الإجماع

- ‌الأمر الثاني: حكم صلاة العيدين:

- ‌الأمر الثالث: آداب صلاة العيد على النحو الآتي:

- ‌1 - الغسل يوم العيد

- ‌2 - يستحب أن يتنظف، ويتطيب، ويتسوك، كما ذكر في الجمعة

- ‌3 - يلبس أحسن ما يجد

- ‌4 - يستحب أن يأكل قبل خروجه إلى المصلى في عيد الفطر تمرات

- ‌5 - يخرج إلى العيد ماشياً وعليه السكينة والوقار

- ‌6 - السنة أن تُصلَّى صلاة العيدين في المصلى

- ‌7 - السنة أن يذهب إلى المُصلَّى من طريق ويرجع من طريق آخر

- ‌8 - يستحب للمأموم التبكير إلى مصلى العيد بعد صلاة الصبح

- ‌9 - يُكبّر في طريقه إلى مُصلّى العيد ويرفع صوته بالتكبير

- ‌10 - السنة أن لا يُصلَّى قبل صلاة العيد ولا بعدها

- ‌11 - السنة: أنه لا أذان ولا إقامة لصلاة العيدين

- ‌12 - لا يحمل السلاح يوم العيد إلا لحاجة لابد منها

- ‌13 - لا بأس باللعب بالدف للجواري، واللعب المباح في يوم العيد

- ‌14 - خروج النساء إلى مصلى العيد متحجبات غير متطيّبات

- ‌15 - خروج الصبيان إلى المصلى؛ ليشهدوا دعوة المسلمين

- ‌16 - التهنئة بالعيد من فعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - يقضي صلاة العيد من فاتته مع الإمام

- ‌الأمر الرابع: وجوب ترك منكرات العيد:

- ‌1 - الشرك بالله تعالى بالتقرب لأصحاب القبور ودعائهم من دون الله

- ‌2 - إسبال الثياب، والمشالح، والسراويل

- ‌3 - الكبر: بعض الناس أيام العيد يحتقر الناس ويتكبر عليهم

- ‌4 - الغناء، والمزامير، والمعازف:

- ‌5 - حلق اللحى يكثر عند أمة من البشر يوم العيد

- ‌6 - مصافحة النساء من غير المحارم محرمة في كل وقت

- ‌7 - التشبه بالكفار والمشركين، في الملابس وغيرها

- ‌8 - تشبه الرجال بالنساء في الملابس أو الحركات

- ‌9 - الخلوة بالنساء أيام الأعياد، أو الأفراح أو غير ذلك محرمة

- ‌10 - تبرج النساء وخروجهن من البيوت إلى الأسواق

- ‌11 - التبذير والإسراف

- ‌12 - عدم العناية بالفقراء والمساكين

- ‌13 - عدم صلة الأرحام بما يحتاجونه من مساعدات، أو زيارات

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: ‌النوع الخامس: هجر الاستشفاء به والتداوي به من جميع أمراض

‌النوع الثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به

.

‌النوع الثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه

.

‌النوع الرابع: هجر تدبُّره وتفهّمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه

.

‌النوع الخامس: هجر الاستشفاء به والتداوي به من جميع أمراض

القلوب، والأجساد

وكل هذا داخل في قوله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (1)، وإن كان بعض الهجر أهون من بعض (2).

‌خامساً: فضل تلاوة القرآن اللفظية:

تلاوة كتاب الله تعالى على نوعين:

‌تلاوة حكمية:

وهي تصديق أخباره، وتنفيذ أحكامه بفعل أوامره، واجتناب نواهيه، وهي العمل بالقرآن (3)،

و‌

‌تلاوة لفظية:

وهي قراءته، وجاء في فضل هذا النوع فضائل كثيرة، منها:

‌1 - أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم بتلاوة القرآن:

{إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ

رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ

(1) سورة الفرقان، الآية:30.

(2)

انظر: الفوائد لابن القيم، ص5، ص6، ص156، وتفسير السعدي، 2/ 112، و 7/ 80.

(3)

سيأتي الحديث عن التلاوة الحكمية في مبحث العمل بالقرآن.

ص: 513