الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مليكة: سمعت عبد الله بن عمرو يقول إذا أفطر: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كلَّ شيء أن تغفر لي)) (1)، وقد جاء في لفظ بعض نسخ الترمذي للحديث الذي قبل هذا:((ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم)) (2)، ويعضد ذلك حديث أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:((إن لله عند كلِّ فطر عتقاء)) (3).
23 - تفطير الصائمين فيه الأجر الكبير
؛ لحديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً)) (4).
24 - لعظم أجر الصيام جعله الله تعالى من الكفارات على النحو الآتي:
أ- كفارة فدية الأذى
، قال الله تعالى: {وَلَا تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن
(1) ابن ماجه، كتاب الصيام، باب في الصائم لا تردُّ دعوته، برقم 1753، والحاكم، 1/ 422، وقد حسنه ابن حجر في الفتوحات الربانية،4/ 342،وحسنه الألباني في صحيح الجامع، برقم 4554، وفي مشكاة المصابيح، برقم 1993، ولكنه ضعفه في إرواء الغليل، برقم 921، وفي ضعيف سنن ابن ماجه ص 137.
(2)
الترمذي، برقم 2526، ورقم 3598، وتقدم تخريجه مع الذي قبله.
(3)
مسند أحمد، برقم 22202، قال محققو المسند، 36/ 539:((صحيح لغيره)).
(4)
الترمذي، كتاب الصوم، باب ما جاء في فضل من فطر صائماً، برقم 807، وابن ماجه، كتاب الصيام، باب في ثواب من فطر صائمًا، برقم 1746، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 1/ 424.