الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1983]
وعَن عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَن لُبسِ القَسِّيِّ وَالمُعَصفَرِ، وَعَن تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، وَعَن قِرَاءَةِ القُرآنِ فِي الرُّكُوعِ.
وفي رواية: والسجود.
وزاد في رواية: وَعَن جُلُوسٍ عَلَى المَيَاثِرِ.
فأَمَّا القَسِّيِّ: فَثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ يُؤتَى بِهَا مِن مِصرَ وَالشَّامِ، فِيهَا شِبهُ كَذَا، وَالمَيَاثِرُ: فَشَيءٌ كَانَت تَجعَلُهُ النِّسَاءُ لِبُعُولَتِهِنَّ عَلَى الرَّحلِ كَالقَطَائِفِ الأُرجُوَانِ.
رواه أحمد (1/ 126)، ومسلم (2078)(29 و 31 و 64)، وأبو داود (4044)، والترمذي (1725).
* * *
(6) باب لباس الحبرة والإزار الغليظ والمرط المرحل
[1984]
عن قَتَادَةُ قَالَ: قُلنَا لِأَنَسِ بنِ مَالِكٍ: أَيُّ اللِّبَاسِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَو أَعجَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: الحِبَرَةُ.
رواه أحمد (3/ 134)، والبخاري (5813)، ومسلم (2079)(32)، وأبو داود (4060)، والترمذيُّ (1787)، والنسائي (8/ 203).
ــ
(6 و 7) ومن باب لباس الحبرة (1)
وهي ثياب مخططة، يؤتى بها من اليمن. وسميت بالحبرة لأنها محبرة؛ أي:
(1) شرح المؤلف رحمه الله تحت هذا العنوان ما أشكل في أحاديث هذا الباب، وباب: اتخاذ الوسائد والفراش من أدم والأنماط.