الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثاني الغسل لدخول مكة
مدخل في ذكر الضابط الفقهي:
• الاغتسال لدخول مكة اغتسال من أجل الطواف، لا من أجل دخول الحرم، ولهذا لا تؤمر به الحائض ولا النفساء.
[م-328] من الأغسال المسنونة الغسل عند دخول الحرم، وقبل الطواف، وهو مذهب الأئمة.
وهل الغسل لدخول الحرم، أو من أجل الطواف بحيث لا يشرع الغسل للحائض والنفساء؟ قولان.
فقيل: لدخول الحرم، فيشرع الغسل للجميع حتى الحائض والنفساء، وهو مذهب الحنفية، والشافعية، والحنابلة
(1)
.
(1)
تبيين الحقائق (2/ 14)، البحر الرائق (2/ 350، 351) الفتاوى الهندية (1/ 224)، حاشية ابن عابدين (2/ 492)، المجموع (8/ 6)، تحفة المحتاج (4/ 56)، كشاف القناع (2/ 476)، الفروع (1/ 203)، المحرر (1/ 20)، شرح منتهى الإرادات (1/ 84)، الإنصاف (1/ 250).